بغداد: خطباء الجمعة يطالبون الحكومة بخطة شاملة لحماية المسيحيين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 09, 2011, 11:02:03 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بغداد: خطباء الجمعة يطالبون الحكومة بخطة شاملة لحماية المسيحيين

(صوت العراق) - 08-01-2011

(صوت العراق) - السبت, 08 يناير 2011
بغداد - خلود العامري
حذر خطباء الجمعة في العراق أمس من عواقب استمرار استهداف المسيحيين في بلادهم وفي مصر، وطالبوا الحكومة بوضع خطة لحمايتهم في مناطقهم ليتمكنوا من العيش بسلام.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خطيب وإمام الصحن الحسيني وممثل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في كربلاء «ضرورة الوقوف في وجه مخطط استهداف المسيحيين في العالم ككل وليس في العراق، معتبراً انه يهدف الى إثارة الفتن والنعرات الطائفية».

وقال إن «استهداف المسيحيين في مصر من الجماعات المسلحة أمر تستنكره كل الأديان والمرجعية في النجف»، مشيراً الى أن «هذا المخطط يمثل بداية لاستهداف المسيحيين في كل دول العالم وليس في العراق ومصر فحسب».

وأضاف إن «المسيحيين في العراق أخوة لنا ولهم من الحقوق والواجبات ما لنا في هذا البلد وعليه ندعو الحكومة العراقية والحكومات العربية كافة الى حماية المسيحيين من الاستهداف والقتل على أيدي الجماعات المسلحة».

وأكد الكربلائي «ضرورة تقليل المنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث كونها تشكل إرهاقاً لموازنة الدولة، وقال أن «صرف هذه المبالغ الكبيرة خلق فجوة بين موظفي الدولة والقوى السياسية».

ودعا مجلس النواب الى تطبيق التشريعات التي فرضها الدستور ومنها المواد 63 و73 و 84 الخاصة بخفض رواتب كبار موظفي الدولة «سيما أن المبالغ التي تصرف على المنافع الاجتماعية تعد أكبر من موازنة أي مؤسسة أو وزارة».

وشدد على ضرورة «التعامل في شكل حيادي» مع قضية المقاعد التعويضية وقال إن «استبدال النواب المستوزرين بآخرين لم يحصلوا على الأصوات التي تؤهلهم دخول مجلس النواب وحرمان المستحقين تلك المقاعد أمر مرفوض، وضربة للديموقراطية في العراق».

وتابع إن «عدم معالجة هذا الأمر سيؤول الى فقدان الثقة بالعملية السياسية وعزوف الناخب عن الانتخابات وربما ستفتح الباب أمام حدوث انقلابات عسكرية مستقبلاً وضياع التجربة الديموقراطية التي لم يحصل عليها أبناء الشعب العراقي إلا بعد نضال لسنوات طويلة».

من جانبه، رحب أسعد الناصري، خطيب وإمام جامع الكوفة بعودة مقتدى الصدر الى البلاد بعد غياب سنوات.

وركز الناصري في خطبته على توجيه اتباع الصدر «لالتزام مبادئ التيار». وقال: «عليكم الحذر التام وعدم العودة الى التجارب المريرة السابقة التي وظفها الأعداء لتشويه سمعة التيار نتيجة انضمام الكثيرين من الدخلاء إليه». وأكد أن «ابتعاد الصدر عن العراق في المدة السابقة ناتج من تصرفات بعض اتباعه». وقال إن «بعض التصرفات المسيئة لبعض أتباع التيار هو جعل قائدكم يبتعد عنكم خلال الفترة الماضية»، محذراً من «استغلال عودة الصدر للتكبر على الآخرين باعتبارها من الممارسات المرفوضة».

وزاد إن عودة الصدر «يجب أن توظف من أجل الوحدة والسلام، وليس لأمور أخرى».

http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=13735

فادي الشيخ