تامل اليوم الثلاثاء

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يناير 17, 2023, 04:14:23 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الله معروف في يهوذا واسمه عظيم في إسرائيل في أورشليم مقامه ومسكنه في صهيون هناك كسر السهام البارقة والترس والسيف وعتاد الحرب أنت أبهى أيها القدير من الجبال الراسخة إلى الأبد أقوياء القلوب سلبت غنائمهم وغرقوا في سبات الموت ومن انتهارك يا إله يعقوب صعق الفارس والجواد أنت رهيب يا الله ففي غضبك من يقف أمامك؟من السماء تسمع أحكامك فتخاف الأرض وتهدأ وحين تقوم للقضاء يا الله تخلص جميع مساكين الأرض غضبك على أدوم يحمدك وثارات حماة تعيد لك أنذروا وأوفوا للرب إلهكم قدموا الهدايا للإله المهيب يا جميع الذين حوله هو يقطع أنفاس العظماء وهو الرهيب عند ملوك الأرض أمين
مزمور 76 : 1 - 12
إسمعوا كلام الرب يا حكام سدوم أصغوا إلى شريعة إلهنا يا شعب عمورة يقول الرب ما فائدتي من كثرة ذبائحكم؟ شبعت من محرقات الكباش وشحم المسمنات دم العجول والكباش والتيوس ما عاد يرضيني حين تجيئون لتعبدوني من يطلب ذلك منكم؟لا تدوسوا بيتي بعد اليوم وبتقدماتكم الباطلة لا تجيئوا إلي فرائحة ذبائحكم معيبة عندي شعائر رأس الشهر والسبت والدعوة إلى الصلاة لا أطيقها ولا أطيق مواسمكم واحتفالاتكم رؤوس شهوركم وأعيادكم كرهتها نفسي صارت ثقلا علي وسئمت احتمالها إذا بسطتم أيديكم للصلاة أحجب عيني عنكم وإن أكثرتم من الدعاء لا أستمع لكم لأن أيديكم مملوءة من الدماء فاغتسلوا وتطهروا وأزيلوا شر أعمالكم من أمام عيني وكفوا عن الإساءة تعلموا الإحسان واطلبوا العدل أغيثوا المظلوم وأنصفوا اليتيم وحاموا عن الأرملة أمين
أشعيا 1: 10-17
قال الرسول بولس لو فرقت جميع أموالي لإطعام المساكين ولو أسلمت جسدي ليحرق ولم تكن لي المحبة فما يجديني ذلك نفعا المحبة تصبر المحبة تخدم ولا تحسد ولا تتباهى ولا تنتفخ من الكبرياءولا تفعل ما ليس بشريف ولا تسعى إلى منفعتها ولا تحنق ولا تبالي بالسوءولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق وهي تعذر كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتتحمل كل شيءالمحبة لا تسقط أبدا وأما النبوات فستبطل والألسنة ينتهي أمرها والمعرفة تبطل لأن معرفتنا ناقصة ونبواتنا ناقصة فمتى جاء الكامل زال الناقص أمين
قورنتس الاولى 13 : 3 - 10
وفي اليوم الثالث كان في قانا الجليل عرس وكانت أم يسوع هناك فدعي يسوع أيضا وتلاميذه إلى العرس ونفذت الخمر، فقالت ليسوع أمه ليس عندهم خمر فقال لها يسوع ما لي وما لك أيتها المرأة؟لم تأت ساعتي بعد فقالت أمه للخدم مهما قال لكم فافعلوه وكان هناك ستة أجران من حجر لما تقتضيه الطهارة عند اليهود يسع كل واحد منها مقدار مكيالين أو ثلاثة فقال يسوع للخدم املأوا الأجران ماءفملأوها إلى أعلاها فقال لهم اغرفوا الآن وناولوا وكيل المائدة فناولوه فلما ذاق الماء الذي صار خمرا وكان لا يدري من أين أتت في حين أن الخدم الذين غرفوا الماء كانوا يدرون دعا العريس وقال له كل امرىء يقدم الخمرة الجيدة أولا فإذا سكر الناس قدم ما كان دونها في الجودة. أما أنت فحفظت الخمرة الجيدة إلى الآن هذه أولى آيات يسوع أتى بها في قانا الجليل فأظهر مجده فآمن به تلاميذه ونزل بعد ذلك إلى كفرناحوم هو وأمه وإخوته وتلاميذه فأقاموا فيها بضعة أيام أمين
يوحنا 2 : 1 - 12