تامل اليوم الاحد

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يناير 15, 2023, 05:20:09 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

أنت يا الله ملكي من القديم صانع الخلاص في الأرض شققت البحر بقدرتك وكسرت رؤوس التنانين على المياه أنت رضضت رؤوس لوياثان وجعلته مأكلا لحيتان البحر أنت فجرت الينابيع والسيول وجففت أنهارا لا تنقطع لك النهار ولك الليل أيضا فأنت كونت القمر والشمس رسمت جميع نجوم الأرض وأبدعت الصيف والشتاءأذكر يا رب أن عدوا عيرك وشعبا جاهلا أهان اسمك لا تسلم إلى الوحوش شعبك ولا تنس أبدا نفوس مساكينك أعلن عهدك يا الله فالعنف يملأ ظلام مساكن الأرض لا تدع المقهور يرجع في خزي وليهلل لاسمك المسكين والبائس قم يا الله وخاصم من يخاصمك واذكر تعيير الجاهل لك نهارا وليلا لا تنس صوت من يضايقك والضجيج الصاعد ممن يقاومك
مزمور 74 : 12 - 23
وتذمر الشعب على مسامع الرب فسمع الرب واشتد غضبه فعبرت بينهم نار الرب وأحرقت أحد أطراف المحلة فصرخ الشعب إلى موسى فصلى موسى إلى الرب فخمدت النار فسمي ذلك الموضع تعبيرة لأن نار الرب عبرت بينهم وتأوه الأوباش الذين فيما بين بني إسرائيل شهوة إلى اللحم فجاراهم الكثيرون من بني إسرائيل وبكوا وقالوا من يطعمنا لحما؟نذكر السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانا والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم والآن فنفوسنا يبست لا شيء أمام عيوننا غير المن وكان المن كبزر الكزبرة ولونه أصفر مائلا إلى البياض كلون المقل وكان الشعب يطوفون فيلتقطونه ويطحنونه بالرحى أو يدقونه في الهاون ويطبخونه في القدور ويصنعونه أقراصا رقيقة وكان طعمه كطعم قطائف بزيت وينزل مع نزول الندى على المحلة ليلا فلما سمع موسى الشعب يبكون كل عشيرة على باب خيمتها والرب غاضب جدا ساء ذلك موسى أمين
سفر العدد 11 : 1 - 10
فما دام لنا وعد الدخول في راحة الله فعلينا أن نخاف من أن يحسب أحد نفسه متأخرا سمعنا البشارة كما سمعوها هم ولكنهم ما انتفعوا بالكلام الذي سمعوه لأنه كان غير ممتزج عندهم بالإيمان أما نحن المؤمنين فندخل في راحة الله فهو الذي قال أقسمت في غضبي أن لا يدخلوا في راحتي مع أن عمله تم منذ إنشاء العالم وقال في الكلام على اليوم السابع واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله وقال أيضا لن يدخلوا في راحتي وإذا كان الذين سمعوا البشارة أولا ما دخلوا في راحة الله لعصيانهم فإنه بقي لآخرين أن يدخلوا فيها لذلك عاد الله إلى توقيت يوم هو اليوم في قوله بلسان داود بعد زمن طويل ما سبق ذكره وهو اليوم إذا سمعتم صوت الله فلا تقسوا قلوبكم أمين
رسالة العبرانيين 4 : 1 - 7
هذه شهادة يوحنا حين أرسل إليه اليهود من أورشليم كهنة ولاويـين ليسألوه من أنت؟فاعترف وما أنكر إعترف قال ما أنا المسيح فقالوا من أنت إذا؟هل أنت إيليا؟قال ولا إيليا قالوا هل أنت النبـي؟أجاب لا فقالوا له من أنت فنحمل الجواب إلى الذين أرسلونا ماذا تقول عن نفسك؟قال أنا كما قال النبـي إشعيا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب وكان بينهم فريسيون فقالوا ليوحنا كيف تعمد وما أنت المسيح ولا إيليا ولا النبـي؟أجابهم أنا أعمد بالماء وبينكم من لا تعرفونه هو الذي يجيء بعدي ويكون أعظم مني وما أنا أهل لأن أحل رباط حذائه جرى هذا كله في بيت عنيا عبر نهر الأردن حيث كان يوحنا يعمد أمين
بشارة يوحنا 1 : 19 - 28