تامل اليوم الاربعاء

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 28, 2022, 05:01:27 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

يا الله إلهي أنت وإليك أبكر فإليك تعطش نفسي جسدي يتوق إليك كأرض قاحلة يابسة لا ماء فيها دعني أشاهدك في مقدسك لأرى عزتك ومجدك خير من الحياة رحمتك شفتاي تسبحان لك ومدى حياتي أباركك وباسمك أرفع للصلاة كفي تشبعني كما من طعام شهي فترنم شفتاي ويهلل فمي إذا ذكرتك على فراشي وفي الليالي لهجت بك فلأنك كنت نصيرا لي وفي ظل جناحيك أرنم تعلقت نفسي بك فيمينك تسندني والذين يطلبون الشر لي ينزلون إلى أسافل الأرض يدفعون إلى يد السيف ويكونون فريسة للثعالب أما الملك فيفرح بالله وكل من يحلف به يتهلل وأفواه الكاذبين تسد امين
المزمور الثالث والستون
فقال لي يا ابن الإنسان قم على قدميك فأتكلم معك فدخل في الروح لما تكلم معي وأقامني على قدمي وسمعت المتكلم معي فقال لي يا ابن الإنسان إني مرسلك إلى بني إسرائيل إلى أناس متمردين قد تمردوا علي فقد عصوني هم وآباؤهم إلى هذا اليوم نفسه فأرسلك إلى البنين الصلاب الوجوه القساة القلوب فتقول لهم هكذا قال السيد الرب سواء أسمعوا أم لم يسمعوا فإنهم بيت تمرد سيعلمون أن بينهم نبيا وأنت يا ابن الإنسان فلا تخف منهم ولا تخف من كلامهم لأنهم يكونون معك عليقا وشوكا، ويكون جلوسك على العقارب من كلامهم لا تخف ومن وجوههم لا ترتعب فإنهم بيت تمرد فكلمهم بكلامي سواء أسمعوا أم لم يسمعوا فإنهم تمرد وأنت يا ابن الإنسان فاسمع ما أكلمك به لا تكن تمردا كبيت التمرد إفتح فمك وكل ما أناولك فنظرت فإذا بيد قد مدت إلي وإذا بسفر فيها فنشره أمامي وهو مكتوب فيه من الوجه والظهر وقد كتبت فيه مراث ونواح وويل أمين
سفر حزقيال 2 : 1 - 10
من يؤمن بأن يسوع هو المسيح فهو مولود من الله ومن أحب الوالد أحب المولود منه ونحن نعرف أننا نحب أبناء الله إذا كنا نحب الله ونعمل بوصاياه لأن محبة الله هي في أن نعمل بوصاياه وما وصاياه ثقيلة فالذي يولد من الله يغلب العالم وإيماننا انتصارنا على العالم من الذي يغلب العالم إلا الذي آمن بأن يسوع هو ابن الله ؟ هذا الذي جاء هو يسوع المسيح جاء بماء ودم جاء لا بالماء وحده بل بالماء والدم والروح هو الذي يشهد لأن الروح هو الحق والذين يشهدون هم ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد إذا كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله أعظم وهذه هي شهادة الله التي شهدها لابنه من يؤمن بابن الله فله تلك الشهادة ومن لا يصدق الله جعله كاذبا لأنه لا يؤمن بالشهادة التي شهدها لابنه وهذه الشهادة هي أن الله أعطانا الحياة الأبدية وأن هذه الحياة هي في ابنه من يكون له الابن فله الحياة من لا يكون له ابن الله فلا تكون له الحياة أكتب إليكم بهذا لتعرفوا أن الحياة الأبدية لكم أنتم الذين تؤمنون باسم ابن الله والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
رسالة يوحنا الاولى 5 : 1 - 13
ولما انصرف الملائكة عنهم إلى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض تعالوا نذهب إلى بيت لحم لنرى هذا الحدث الذي أخبرنا به الرب وجاؤوا مسرعين فوجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود فلما رأوه أخبروا بما حدثهم الملاك عنه فكان كل من سمع يتعجب من كلامهم وحفظت مريم هذا كله وتأملته في قلبها ورجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوا ورأوا كما أخبرهم الملاك والمجد لله دائما
بشارة لوقا 2 : 15 - 20