تامل اليوم الاربعاء

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 21, 2022, 04:35:04 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

تحنن يا الله فالناس يعادونني يحاربونني كل يوم ويضايقونني الثائرون يعادونني نهارا وليلا وما أكثر الذين يحاربونني في يوم خوفي أيها العلي أنا عليك أتوكل أهلل لله على كلامه وعليه أتوكل ولا أخاف لبشر ماذا يفعلون لي؟ نهارا وليلا يحرفون كلامي وجميع أفكارهم علي للشر يجورون علي ويكمنون لي ويراقبون خطواتي ليقتلوني فجازهم يا الله على إثمهم وفي غضبك أخضع الشعوب أنت عليم بما بي وها دموعي أمامك هي في حسابك؟يرتد أعدائي يوم أدعوك فأعرف يا الله أنك معي أهلل لله على كلامه أهلل للرب على كلامه على الله توكلت ولا أخاف فالإنسان ماذا يفعل لي؟علي نذور لك يا الله سأوفيها ذبائح حمد لك لأنك نجيتني من الموت وصنت رجلي من الزلل حتى أسير أمامك يا الله ي نور الحياة امين
مزمور السادس والخمسون
قالت حنة بك يا رب تهلل قلبي وارتفع رأسي عاليا فمي يضحك في وجه أعدائي لأني فرحت بخلاصك لا أحد مثل الرب لا قدوس ولا خالق سواه لا تكثروا من التبجح والإفتخار ولا يخرج من أفواهكم تكبر لأن الرب إله عليم يدين أعمال البشر تكسرت أقواس الجبابرة وتزنر الضعفاء بالقوة الشبعان أجر نفسه ليأكل وأما الجوعان فاستغنى العاقر ولدت سبعة وكثيرة البنين ذبلت الرب يميت ويحيي وإلى عالم الأموات يسقط ويعلي الرب يفقر ويغني يحط من يشاء ويرفع من يشاء يقيم المسكين عن التراب والبائس عن المزبلة يجلسهما مع العظماء ويمنحهما عرش المجد لأن للرب أعمدة الأرض وعليها أرسى المسكونة يحفظ خطوات أتقيائه، يزول الأشرار في الظلام خصوم الرب ينكسرون حين يرعد عليهم من السماء الرب يدين أقاصي الأرض يختار ملكه ويمسحه ويمنحه النصر والعز ثم ذهب ألقانة إلى منزله في الرامة وأما الصبي فظل يخدم الرب عند عالي الكاهن أمين
صموئيل الاول 2 : 1 - 11
أنا يسوع أرسلت إليكم ملاكي ليشهد بهذه الأمور في الكنائس أنا أصل داود ونسله أنا كوكب الصبح المنير يقول الروح والعروس تعال من سمع فليقل تعال من كان عطشانا فليأت ومن شاء فليأخذ ماء الحياة مجانا وأنا أنذر كل من يسمع الأقوال النبوية في هذا الكتاب أن لا يزيد عليها حرفا وإلا زاده الله من النكبات الموصوفة في هذا الكتاب ومن حذف حرفا من الأقوال النبوية في هذا الكتاب حذف الله نصيبه من شجرة الحياة ومن المدينة المقدسة وهما اللتان جاء وصفهما في هذا الكتاب يقول الشاهد بهذه الأمور نعم أنا آت سريعا آمين تعال أيها الرب يسوع فلتكن نعمة الرب يسوع معكم أجمعين أمين
رؤيا يوحنا 22 : 16 - 21
أما أصل يسوع المسيح فكان أن مريم أمه لما كانت مخطوبة ليوسف وجدت قبل أن يتساكنا حاملا من الروح القدس وكان يوسف زوجها بارا فلم يرد أن يشهر أمرها فعزم على أن يطلقها سرا وما نوى ذلك حتى تراءى له ملاك الرب في الحلم وقال له يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتي بامرأتك مريم إلى بيتك فإن الذي كون فيها هو من الروح القدس وستلد ابنا فسمه يسوع لأنه هو الذي يخلص شعبه من خطاياهم وكان هذا كله ليتم ما قال الرب على لسان النبي ها إن العذراء تحمل فتلد ابنا يسمونه عمانوئيل أي الله معنا فلما قام يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرب فأتى بامرأته إلى بيته على أنه لم يعرفها حتى ولدت ابنا فسماه يسوع أمين
بشارة متى 1 : 18 - 25