اليوم العالمي للغة الاْم (اللغة الارامية السريانية)

بدء بواسطة أبو افرام, فبراير 20, 2020, 05:53:05 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

أبو افرام

كتب الدكتور بشير متي الطورلي التغريدة التالية علئ الفيس بوك " بمناسبة اليوم العالمي للغة الاْم (اللغة الارامية السريانية) الذي يصادف يوم الجمعة القادم الموافق 2020/2/21 " :

" اللغة الآرامية السريانية هي لغة شعب قدم للحضارة الإنسانية أرقى العلوم والمعارف وفي جميع فروعها من طب وهندسة ورياضيات وفلسفة وتاريخ وأخلاقيات وحكمة وشعر وذلك منذ القرن السابع قبل الميلاد وحتى القرن الثالث عشر الميلادي. ومن لا يعرف أهمية الارامية في خدمة بقية اللغات العالمية من خلال أبجديتها التي كانت المصدر الرئيس لمعظم أبجديات العالم ومما زادها أهمية أنها تقدست بلسان ربنا وفادينا يسوع المسيح وأمه العذراء القديسة مريم ورسله الاطهار وآباء كنيستنا السريانية بمختلف تسمياتها ومن ذا الذي يستطيع فضل السريانية على الحضارة العربية من خلال الترجمات التي قام علماء السريان من اليونانية عبر السريانية الى العربية في بيت الحكمة البغدادي أمثال آل بختيشوع وحنين بن اسحق ويطول بنا الحديث عما تركه الأدباء والكتاب السريان من اباء الكنيسة من تفاسير عميقة للكتاب المقدس. وحري بنا نحن ابناء وأحفاد هؤلاء الجهابدة أن نعتز بهذه اللغة العريقة ونحافظ عليها ونطورها من خلال وضع المصطلحات الحديثة لتواكب تطورات العصر كما قام المرحوم الملفان ابروهوم نورو في كتابه تولدوثو وكما قمنا في هيأة اللغة السريانية بوضع ١٢٠٠ مصطلحاً حديثًا في التربية من قبل الأستاذ الدكتور يوسف متي قوزي والدكتور بشير متي الطورلي ، ولنا الفخر أننا كنا من مؤسسي قسم اللغة السريانية في كلية اللغات جامعة بغداد ووضع كتب حديثة للمحادثة لم تزل تستعمل حتى يومنا هذا

الدكتور بشير الطورلي "

ملاحظة :
~~~~
                                                                                                                                                               
الدكتور بشير متي الطورلي ~ قبل االتقاقد ~ هو خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي وعضو هيئة اللغة السريانية في المجمع نفسه و استاذ محاضر في كلية اللغات ~ قسم اللغة السريانية | جامعة بغداد.


أبو افرام


كما نشر الاستاذ  عصام ميخا ياقو ~  مشرف تربوي باللغة الارامية السريانية في محافظة نينوئ و مديرمركز مار يعقوب السروجي لتعليم اللغة السريانية للكبار بالاضافة الئ مدير مدرسة مار افرام السريانية و معلم دورات مار افرام االسريانية و تعليم الالحان السريانية ~ في صفحة ‎دورة الالحان السريانية - بيث كازو‎ المنشور التالي بنفس المناسبة ايضا :

‎دورة الالحان السريانية - بيث كازو‎
Yesterday at 2:40 PM

بمناسبة اليوم العالمي للغة الام (اللغة السريانية) الذي يصادف يوم الجمعة القادم الموافق 2020/2/21. أُهدي هذا المقطع المتواضع وهو عبارة (احدى وثلاثين لوحة عن امنا مريم العذراء باللغتين السريانية والعربية ) بالاضافة الى الحروف السريانية الغربية والشرقية والاسطرنجيلية) وترتيلة (مريم امي) للاب الفاضل سمير عطالله .أُهديها الى جميع اهلنا في الداخل والخارج احياءا للغتنا السريانية وتشجيعا لمتعلميها من خلال دورات مار افرام السريانية وفي مركز مار يعقوب السروجي .
والشكر للرب دائما

https://www.facebook.com/100005285324087/videos/850408885145281/UzpfSTE2MTIwMzYxMTA2MjcwNzo4MjAyNDc4MTUxNTgyODA/

أبو افرام

بمناسبة اليوم العالمي " للغة الاْم (اللغة الارامية السريانية) " الذي يصادف اليوم الجمعة الموافق 2020/2/21 نذكر القراء ب اعز تاريخ علينا كتبه العلماء المتخصصون و كما يلي :

  ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل اشور و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية | السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} لحد الان و كما يلي :

"""عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح " الاراميين " ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية  و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم " الارامية " اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت " االلغة الاْكدية " شاْنها شاْن " السومرية " قبلها كما اورد هذا  في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " :
" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ  حتفها  وهي ان " اللغة الاْكدية  منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض  الغزاة  الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """

أبو افرام


كبير الكنيسه المسماة بالاثوريه من سنه ١٩٧٦يعترف باْن اسم لغته هي " الاراميه السريانيه " امام البطريرك الماروني مار نصر الله صفير و كل السريان

https://www.youtube.com/watch?v=lX9bn_Uw8Ow...

Mar Odisho Oraham confirms Sureth = Aramaic language


أبو افرام


لابد ان نذكر القراء باللغة العربية باْن """ المسيح """ قد تكلم " اللغة الارامية " كما اورد هذا الموْرخ الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في ص 182من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الاْول " و كما يلي :

" و كان فوزها علئ شقيقاتها " اللغات السامية " الاخرئ بما فيها " العبرية " تاما. و اصبحت """ لغة المسيح """ و شعبه {2}. و الاشارة الثانية , ان لم تكن الاولئ , للمسيحيين وجدت مكتوبة " بالارامية " بحروف لاتينية مشوهة علئ جدار مسكن ربما كان " كنيسة في بومي " مما يجعل تاريخها قبل عام 79 م {3}. "

أبو افرام


أبو افرام


و نذكر القراء المحترمون  بالمناسبة هذه ايضا "باْن اليهود من اْصل عراقي " لا يزالون يغنون ب " اللغة الارامية السريانية / اللهجة الشرقية { السورث } " التي كانت قد اصبحت لغة اجدادهم في العراق ...

https://www.youtube.com/watch?v=fpxoySYrKG8&feature=share...


أبو افرام

من المهم جدا  ان نذكر  بهذه المناسبة   قراء اللغة العربية و خصوصا الذين يكتبون بها   بما يلي :

""" الموْرخ الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في ص 183 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين | الجزء الاْول " : """ و اخذ " عرب الشمال " ابجديتهم التي كتب بها " القران " من " الارامية " التي استعملها الانباط. """

أبو افرام


و اضاف الموْرخ الاكاديمي الدكتور فيليب حتي  في ص 452 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الاول "  ما يلي :

""" و قد اعطئ " الانباط " تلك الحروف التي جعلت كتابة  القران  ممكنة {1}.  و قبل ان " يزول الغساسنة "  نقلوا بعض الافكار " المسيحية " التي كان لها تاْثيرها مع بعض افكار اخرئ علئ " الاسلام. " """

أبو افرام


و هذه حلقة خاصة  للباحث حامد عبد الصمد  يتناول فيه موضوع فك رموز القران من قبل العالم الالماني ، من اصول شرقية ، كريستوف لوكسنبرغ الذي كتب في سنة 2000 كتاب باللغة الالمانية حيث اكتشف باْن 25% من كلمات القران مبهمة اْو غامضة اْو اساء المفسرون فهمها اْو اساءوا تفسيرها لاْنهم لم يفهموا جذورها الارامية السريانية. و ان كتاب " القراءة الارامية السريانية للقران " الذي صدر في المانيا ل العالم كريستوف لوكسنبرغ كان بمثابة تسونامي في عالم الابحاث المتعلقة ب القران لاْنه رج كيان الدراسات القرانية التقليدية و تحدئ علماء اللغة و علماء التاريخ و علماء الاسلاميات في تربيتهم التقليدية " اْي كيف نشاْ الاسلام و لغة القران و المقصود بكلمات القران."

https://www.youtube.com/watch?v=2CkVhyHpf8o&fbclid=IwAR0nxtEpSWjfKaHNF4fOvlD9RUExRvFd7IbL1CU_0szC46zdTmzU230AL7k

أبو افرام

 اعزاءنا القراء المحترمون ،


نختم الاحتفاء الكبير و المهم جدا " باليوم العالمي للغة الاْم (اللغة الارامية السريانية) " بتقديم احدئ اهم " وثائق التنقيبات " والتي تفيد كل الاكاديميين ك مصدر سياسيا و عرقيا و ثقافيا { بضمنها  اللغة و الكتابة }  و  يعتبرهذا  اْهم تغيير جرئ في تاريخ العراق منذ تكوينه كما و يحسم كل الجدالات التي حصلت و تحصل بهذا الشاْن مستقبلا كذلك :

{1} عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم " الارامية " اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت " االلغة الاْكدية " شاْنها شاْن " السومرية " قبلها كما في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " و كما يلي :

""" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية " منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و  استبدلت  بلغة سامية اخرئ  جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. "  فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """

{2} و بهذا ف ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل اشور و ابادة اشورييها  بالتنسيق مع الميديين  بات العراق  ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية | السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} لحد الان.


أبو افرام

اعزاءنا القراء المحترمون ،


الحاقا بتعقيبا الاخير لابد لنا ان نوضح باْن " نظام الكتابة بالابجدية الارامية " المتكون من 22 حرفا الذي جاء به معهم " الاراميون " عند اجتياحهم لى" بلاد الرافدين " قد قضئ علئ " نظام الكتابة السومري" السابق المعقد الذي كان يعتمد علئ " علامات عديدة "  كما شرح عنه عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 112 من كتابه " بلاد الرافدين" و كالاتي :

""" " ... و ظهرت من ذلك نتيجة مزدوجة. اولا ، اذ استطاع استعمال " القيم الصوتية " ان يسهم " في التنقيص من عدد العلامات " و التي نراها ا فعلا تتناقص شيئا فشيئا { لن يكون منها سوئ نحو 800 في فاره ، و بعد ذلك ستتحدد بنحو 600 ، منها نحو 400 مستعملة بنوع اعتيادي } ، فاءن " الكتابة تعقدت " ، بما ان كل حرف ، مع الاحتفاظ بمعانيه الموضوعية { مشئ ، وقف ، كان ثابتا علئ قواعده ، نقل ، بالنسبة الئ الصورة الرمزية للرجل } ، اضطلع " بالقيم الصوتية المتقابلة { فعلامة الرجل ذاتها يمكن ان تقراء {{ دو }} : مشئ ، {{ كوب }} : وقف {{ جين }} : وقف ثابتا علئ قواعده {{ توم }} : نقل } ، و بذلك ضاعف طاقته الدلالية. " """


و قد نشرنا في " موقع عنكاوا " وفق الرابط ادناه " جداول تبين الاْبجدية الارامية السريانية " المستعملة في الكتابة و ما يقابلها من الابجديات الاخرئ لمن يود مراجعتها.   

         https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR1XNRnKaHAX5gRcmA2ctO8CaoJxMid6r4NQZuJB2t3qb_k6-KGb1vEl_ns             


أبو افرام

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


بالنظر لقرب الاحتفال باليوم العالمي للغة الاْم { اللغة الارامية السريانية } نقدم لحضراتكم  ما كتبه الدكتور روجيه شكيب الخوري ب " اختصار شديد " في صفحته علئ الفيس بوك عن دور " الاراميين السريان" في ميلاد الحضارة و كذلك عن لغتهم " الارامية السريانية " وأهميتها بالنسبة للشعوب ، ك مرجع لكل مهتم باللغات و لكل قارئ متابع ، علما باْن للدكتور  روجيه  108 كتاب  من بينها  55  في الاراميات :

الدكتور روجيه شكيب الخوري

لغة سريانية

لغة سريانية = ܠܶܫܳܢܳܐ ܣܽܘܪܝܳܝܳܐ (ملاحظة: لقد أوضحنا في آلاف الصفحات وفي جميع كتبنا كيف انتشرت الآرامية - السريانية في العالم، وأهميتها بالنسبة للشعوب، وخاصة في مقدّمة وخاتمة كل جزء في سلسلة: "السريانية للجميع"، بأجزائها الأربع، وفي العديد من أبحاثنا، وخاصةً في في السلسلة القومية - التاريخية: "الآراميون، قومية ولغة، بأجزائها الخمس"، أو في الكتاب السياسي التاريخي اللاهوتي: حق الخيار والاختلاف في الدين والسياسة، بأجزائه الثلاثة؛ والآن، سنورد باختصار شديد، أي، في بضعة أسطر، ما علينا أن نتذكّره بهذا الصدد:

- كانت الآرامية لغة بلاد الشام، السورية (أي: الارامية، على جميع الأصعد)،                       
- ولغة العراق القديم في القسم المسمى خطاً ب: بين النهرين، والذي يجب تسميته ب: بيث ارماي أي بلاد الآراميين = ܒܶܝܬ̥ ܐܳܪܳܡܳܝ̈ܶܐ،
- وامتدت السريانية إلى شمال الجزيرة العربية،
- وشمال شرق مصر،
- وانتشرت في العالم القديم انتشاراً واسعاً،
- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...
- ، وأصبحت لغة الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الآكادية بأبجديتها المسمارية قرونا قبل الميلاد، قبل الميلاد،
- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،
- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،
- وأصبحت في عهد داريوس الكبير (521–486 ق.م) اللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية وما جاورها،
- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،
- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،
- وبعد الميلاد بلغت السريانية الهند الصين ومنغوليا،
- ولعب السريان الشرقيين النساطرة دوراً مهماً في ذلك، ومن الآرامية جاءت صيغ وأبجديات كتابة لغات شرقية عديدة كالخروشتية، البرهمانية، التبتية، البهلوية، الأفستية، السغدية، المانوية، الويغورية، المانشوية، الكالموكية واليوريتاية، وغيرها،
- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،
- ولغة مدينة الحضر وتدمر،
- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن،
- وعنه تطور الخط الفارسي والتركي والأوردي والمالوي،
- واستعمل الأرمن الأبجدية السريانية إلى سنة 404م،
- ومن الأرمنية تطورت الكتابة الجورجية والقفقاسية،
- واليونان تعلموا صناعة الحروف من قدموس الفينيقي الخرافي ( المراد بذلك الكنعانيون البحّارة) ، قرونا ق.م.،
- وعُثر على آثار آرامية قرب اولمبياد في اليونان تعود لقرون ما قبل الميلاد،
- وصور حروف اليونان قريبة من الخط الآرامي القديم الذي بقيت آثاره في القلم التدمري والعبراني (لاحظ الأبجدية السريانية وقارنها باليونانية (أبجد) ألفا، بيتا، جَمَّا، دلتا، (هَوّز) ها، زيتا، واو، وهكذا.
- وقد تكلم السيد المسيح وأمه العذراء ورسله بالارامية الجليلية، وبشروا بها،
- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،
- وبها أقام أسقف أورشليم مار يعقوب أول قداس ،
- وتناقش المجتمعون في أول مجمع كنسي في القدس سنة 51م،
- واستعملتها كنيسة أنطاكية في طقوسها،
- وفي القرنين الأول والثاني تُرجم الكتاب المقدس إلى السريانية التي تُسمى البسيطة، وهي إلى اليوم المرجع الرئيس لكل الكنائس السريانية شرقية وغربية،
- وأحصى الأب بولان 55 نسخة سريانية بسيطة اسطرنجيلية من القرن 5–7 مقابل 22 نسخة لاتينية و10نسخ يونانية فقط (فيغورو، معجم الكتاب المقدس ص132و133)،
- وتعتبر الدسقولية (تعليم الرسل) وأناشيد سليمان بالسريانية من أقدم كتب العالم وتعود لنهاية القرن الأول وبداية الثالث،
- وكتب بالسريانية آباء الكنيسة وترجموا مئات الكتب العلمية والفلسفية والتاريخية والدينية من اليونانية إلى السريانية، فمن السريانية تُرجمت الكتب إلى العربية وليس من اليونانية مباشرة.
- واللغة الآرامية كانت لغة دولية في الشرق، ولم تضاهيها لغة أخرى في الانتشار آنذاك إلاَّ اللغة الانكليزية في العصر الحديث،
- ونتيجة انتشار الآرامية الواسع، سمَّت بعض المصادر التاريخية الألف الأول قبل الميلاد بعصر أو إمبراطورية اللغة الآرامية، والعجيب أن الآرامية انتشرت هذا الانتشار المذهل بدون مساندة من سلطة سياسية أو عسكرية لدولة قوية، بل أن الدولة الأخمينية القوية التي أسقطت آخر كيان سياسي آرامي قوي اعتمدت اللغة الآرامية رسمياً بحيث اخترع الفرس عدة أنظمة للكتابة بالحروف الآرامية مثل نظام (نامه دبيريه، وهام دبيريه، وراز سهريه، والنهروارش)، وهي أن تكتب الكلمة بالآرامية وتلفظ بالفارسية، فيكتبون كلمة (بسرا بسرا) بالآرامية ويلفظونها بالفارسية (كوشت) ومعناها لحم، أو يكتبون (لحما، لحما) ويلفظونها (نان) ومعناها خبز (حامد عبد القادر، الأمم السامية ص107)،
- وبها، قال الباحث خزعل الماجدي: ويثير فينا هذا المشهد الروحي الواسع لانتشار الآرامية واستعمالها كلغة دينية لليهود والصابئة والزرادشتيين والمسيحيين سؤالاً هاماً وخطيراً سنعلقه في ذمة التاريخ لتجيب عليه الأجيال القادمة هو: ما سرهذه اللغة؟، وما سر هذا النبض الروحي العميق في داخلها والذي جعلها لغة أهم عقائد المنطقة قبل الإسلام؟،وهل كانت الآرامية بعيدة عن لغة العرب والإسلام؟، ام كانت هي جذورها؟ (المعتقدات الآرامية ص47). ونشارك الباحث الماجدي بالقول إن انتشار اللغة السريانية الآرامية الكبير لم يكن بعيداً عن العرب والمسلمين، فلا يكاد يوجد كتاب لمؤرخ عربي ومسلم لا يذكر أن السريانية كانت لغة جميع الناس من آدم ونوح إلى إبراهيم وإسماعيل (الطبري ج1 ص111،77. الطبقات الكبرى ج1 ص18–19، وغيرهما كثير)، والسريانية هي أصل العربية (ابن حزم، الإحكام في أصول الأحكام ج1 ص31–32)، والسريان علّموا العرب الكتابة (ابن عبد ربه، العقد الفريد ج4 ص 156)، وجلبَ عبدالله بن عمرو بن العاص بعيرين محمَّلين بكتب سريانية من معركة اليرموك وكان يقرأ منهما (ابن كثير، البداية والنهاية، ج2 ص277)،
- وارتأى العلاّمة سلفستر دي ساسي (1758–1838م) أن مسيحييّ الشمال كانوا يترددون إلى اليمن وأدخلوا بين مسيحيِّها الكتابة السريانية بدلاً من الخط المسند الشائع عندهم، وروى السمعاني أن السريانية دخلت جهات عديدة من اليمن ( Assemani, BO, III 2603)،
- وذكر المؤرخ فيلوسترجيوس - نهاية القرن الرابع - أن في زمانه كان قسم من سكان سواحل أفريقية إزاء بلاد العرب يتكلمون السريانية،
- وجاء في كتاب كشف الأسرار في بيان قواعد الأقلام الكوفية: إن آل طسم وقحطان وحمير كانوا يكتبون بالخط الكوفي الذي يدعى السرياني (الأب لويس شيخو، النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية ص59).
- والخط العربي اشتق من الخط الأسطرنجيلي السرياني، ونقلوه من الأنبار إلى الحيرة، ومنها نقله بشر النصراني زوج الصهباء بنت حرب أخت أبو سفيان، فتعلَّم حرب وجماعة من قريش الكتابة منه (البلاذري، فتوح البلدان ص279)،
- والقلم الذي كُتب به القرآن هو نظير الأسطرنجيلي السرياني (ابن النديم، الفهرست، الكلام عن القلم السرياني ص22)،
- والعرب تأثروا بطريقة المصاحف بالسريان (أبو عمر الداني، المحكم في نقط المصحف ص28–29)،
- وأبو الأسود الدؤلي وضع نقاط الإعجام في القرآن متأثراً بالسريانية (أحمد حسن الزيات، الأدب العربي ص206)، ووردت كلمات سريانية في القرآن يذكرها علماء المسلمين (السيوطي، المهذب في ما وقع في القرآن من المعرب)،
- وفي كتب الحديث باب اسمه تعلم السريانية، ورسول الإسلام محمد أمر زيد بن ثابت بتعلم السريانية، فتعلّمها زيد وكان يقرأ للرسول ويجيب عنه إذا كَتبْ (الترمذي كتاب الاستئذان، باب تعليم السريانية ص730)، ويذهب هشام جعيط إلى ابعد من ذلك بالقول إنه من الواضح أن الرسول محمد كان يعرف السريانية (جعَيْط، في السيرة النبوية 2 ص154)،
- ولاعتزاز السريان بلغتهم إبان الدولة الإسلامية وخوفاً عليها من الانقراض ابتكر السريان الخط الكرشوني بحيث لا يستطيع المسلمون قراءته (حسن ظاظا، الساميون ولغاتهم ص101)،
- واستعمل السريان الملكيون (الروم) السريانية في طقوسهم إلى القرن السابع عشر حيث تم تعريبها من عهد البطريرك أفتيموس1637م (المطران جرجيس شاهين، السريان أصالة وجذور ص118. فيليب دي طرازي، السلاسل التاريخية في أساقفة الأبرشيات السريانية ص89)،
- استمرت اللغة السريانية سائدة حتى أواخر القرن السابع للميلاد حيث انتشرت اللغة العربية بمجيء الإسلام وأخذت السريانية تنحسر، لكنها لم تمتْ، فلا تزال محكية اليوم في طور عبدين وماردين والقرى المسيحية في تركيا والموصل وأربيل ودهوك وغيرها في العراق، وفي بعض القرى الإيرانية المسيحية وقرى سوريا في الحسكة والقامشلي والجزيرة وحمص وغيرها، علماً أن بعض سكان القرى السورية المسلمين لا يزالون يتكلمون بهذه اللغة إلى اليوم مثل سكان قرى بخعا أو نجعة وجبعدين ومعلولا المجاورة لدمشق ويسمونها الآرامية لأن السريانية ذو مدلول مسيحي،
- ولا يزال آثار وتراث اللغة السريانية ظاهر حتى في العربية وفي أسماء الأشخاص ومئات المدن والقرى في لبنان والعراق وسوريا وتركيا وغيرها، وتُدرَّس السريانية اليوم في جامعات عالمية كثيرة في الدول العربية والأجنبية.،
- وفي لبنان بقيت اللغة السريانية محكية في كثير من القرى إلى نهاية القرن الثامن عشر، وروى الراهب الفرنسيسكاني غريفون الذي زار لبنان في القرن الخامس عشر أنه سمع الموارنة يتكلمون بلغة أجدادهم السريانية، ولما زار شاتايل لبنان سنة 1632م، سمع أهالي حصرون يتكلمون بالسريانية، وكان البطريرك الماروني جرجس عميرة (1633–1644م) يتكلم السريانية، وروى الكاهن الماروني مرهج بن نمرون الباني (+ 1712م)، أن أهالي بشري وثلاث قرى مجاورة يتكلمون بالسريانية، وعندما قام العلاّمة اللبناني سمعان يوسف السمعاني بزيارة لبنان سنة 1736م بصفته موفداً بابوياً زار والدته في بلدة حصرون في جبة بشري وتكلم معها بالسرياني،
- وأثبت الأب مارتن اليسوعي أن رهبان الروم الكاثوليك كانوا يقيمون طقوس كنيستهم بالسريانية إلى أوائل القرن الثامن عشر. (فيليب دي طيرازي، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان ج1 ص3، مستنداً على مصادر كثيرة)،
- ولغة الكنيسة المارونية الرسمية هي السريانية، وكتب الليتورجيا والكتاب المقدس المسموح باستعماله طقسياً في الكنيسة كانت تصدر باللغة السريانية فقط حتى مطلع القرن العشرين.
- وفي مصر عُثر على كتابات آرامية في جزيرة فيلة وسقارة تعود للقرن السابع قبل الميلاد،
- وهناك الآلاف المخطوطات السريانية الموجودة في كثير من الكنائس والمكتبات والجامعات أشهرها دير السريان، واستمرت اللغة السريانية إلى نهاية القرن السابع عشر،
- وعندما احتل نابليون بونابرت مصر أصدر أوامره بالفرنسية والعربية والسريانية، وجلب مطابع من ضمنها باللغة السريانية (تاريخ فرنسا الحديث المطبوع في بيروت سنة 1884م ص152)،
- ومعروف أن الأديب العربي الكبير طه حسين كان يتقن اللغة السريانية التي تعلمها في جامعة القاهرة على يد البروفسور الألماني إينو ليتمان (1875–1958م)، وكان حسين يحفظ كثيراً من النصوص السريانية، وقبل أن يغادر ليتمان عائداً إلى بلاده سنة 1914م أقامت له جامعة القاهرة حفلاً وداعياً في أحد فنادق مصر الجديدة وألقى المحتفون كلماتهم، وعندما جاء دور طه حسين فاجأ الجميع حيث ألقى كلمة الوداع لأستاذه باللغة السريانية فنالت إعجاب الجميع، وفرح ليتمان جداً لأنه نجح برؤية أحد طلابه يخطب بهذه اللغة المقتصرة على عدد قليل من الناس وبعض الكنائس والجامعات (طه حسين، الأيام ج3 ص54–55)،
- وفي مصر أكثر من مئة متخصص في اللغة السريانية رجالاً ونساء وكلهم مسلمون وقسم منهم بدرجة دكتوراه من ضمنهم ستة أساتذة على الأقل يُدرِّسون اللغة السريانية في جامعة الأزهر الإسلامية مثل الأستاذ أحمد محمد علي الجمل أستاذ اللغة السريانية لقسم البنين وزمزم سعد هلال وبسيمة مغيث سلطان أستاذتا قسم البنات...
وهناك آلاف المقالات والمواقع والجمعيات والمؤسسات والكتب التي تعلمك بأهمية الارامية السريانية، في جميع مكتبات العالم وجامعاتها وعلى ت الانترنت، وتأثيرها في جميع الحضارات والأديان، القرآن والسريان ج1/أصل الخط/المُعَرَّبات والسريانيات/الكَرْشَنَة والنَقْحَرة ..
فكيف يمكنا تلخيص بُعد الآرامية في عالمنا ببضع صفحات؟

وإذا كنا قد ذكرنا هذه المعلومات للناشطين الاراميين السريان، فليس من باب الحصر أو الانتقاء الأفضل، في ما كٌتب فيها، بل لأننا نحار من أين نبدأ في هذا المجال؛ ولذا، أنجزنا حوالى ال 55 كتابا في مجالها، إنما يرتاح قلبنا أيضاً في ذكر الناشطين المشاركين في مجالها الذين ذكرنا أسماء المئات منهم في قاموسنا هذا...
من هنا، أننا نستنكر تصرّف رجال الدين والسياسة والاعلاميين في لبنان، الذين لا يستطيعون أبدا التكفير عن خطاياهم لتقصيرهم في دعم الارامية، لغة وقوميةً، حتى ولو قضوا بقية عمرهم بطلب الغفران تعويضاً عن تقاعسهم الجاهل في تراثهم، ذلك أن اللغة ليست سلعة، أو موضة عصرية، أو مسألة مكسب سياسي، أو مناورة أنانية، وألف أو...، وإنما تراث، حقيقة وجود، كيان، هوية، جذور، حضارة، تاريخ، ثقافة، عُلى، كرامة وعنفوان!

فهل وصلتك رسالتنا أيها القارىء!
ولا يهم أن تهجّر الاراميون السريان من مشرقهم، لأنه، بذلك، استبقوا قول الشاعر أحمد شوقي في المهاجرين اللبنانيين:
ما عابهم أنهم في الأرض قد نثروا فالشهبُ منثورةٌ مذ كانت الشهب
رادوا المناهل في الدنيا ولو وجدوا إلى المجرة ركبا صاعدا ركبوا
لولا طلاب العلى لم يبتغوا بدلاً عن أرض لبنان، لكن العلى تعبُ!
===========================================================================

أبو افرام


بمناسبة اليوم العالمي ل اللغة الارامية السريانية ف :

ان الهوية " الارامية السريانية " تعني شعب الممالك التي كونها الاراميون في " سوريا الكبرئ " حيث كان ساكنوها " مواطنون اراميون " حينئذ .. و لما تم تغيير اسمها من قبل اليونانيين الئ " سوريا " كما هي اليوم استنادا الئ " الوثائق المسمارية " فقد تغيرت التسمية القومية من " ارامي " الئ " سرياني " نسبة الئ سوريا " كما شملت ايضا كل " مواطنوا بلاد الرافدين " لاحقا بعد قيام الاراميون و بالتنسيق مع المديديون ب تدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها كما موثق تاريخيا ... ف " ارامي " هي للتاريخ الاسبق و " سرياني " للتاريخ اللاحق :

" الممالك الارامية القائمة زمان كان الاشوريون ~ المنقرضين ~ في السلطة و التي تم تغيير اسمها من قبل اليونانيين الئ سوريا {Syria} كما هي اليوم ~ استنادا الئ الوثائق المسمارية ~ حيث حارب الاراميون اولئك المنقرضين لاْكثر من قرنين من الزمان قبل ان يكونوا لاحقا اخر امبراطورية في تاريخ العراق القديم ~ امبراطورية نبو خذ نصر ~ بعد تدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها و كما اوردها الاثاري السوري محمود حمود في كتابه " الممالك الارامية السورية " :

{1} ممالك الجزيرة السورية
ا ~ بيت بخياني
ب ْ~ بيت عديني
ج ~ بيت زماني
د ~ ايمارة تيمانا

{2} امارات الفرات الاوسط
امارة خالوبي

{3} ممالك سوريا الوسطئ و الجنوبية و اماراتها
اْ ~ مملكة دمشق
ب ~ مملكة حماه و لعش

{4} ممالك سوريا الشمالية

اْ ~ بيت اغوشي
ب ~ شماءل {ياءدي}

و {4} امارات ضمن ممالك سوريا الوسطئ و الجنوبية هي :

{1} صوبة في سهل البقاع و {2} رحوب الئ الجنوب من صوبة في منطقة نهر الليطاني و {3} معكا الئ الجنوب الغربي من دمشق في منطقة الجولان و {4} جيشور. "