السرسريه : (قشمرتنا المرجعية.. وانتخبنا السرسرية)

بدء بواسطة جون شمعـون آل سُوسْو, سبتمبر 17, 2011, 10:50:03 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

جون شمعـون آل سُوسْو


السرسريه

(قشمرتنا المرجعية.. وانتخبنا السرسرية)

بقلم داود الجنابي

في واحد من هتافات شعبنا العراقي الرافض لعملية الاحتلال السياسية وشخوص الاحزاب المنضوية فيها، كان يردده المحتجون، حيث يقول الهتاف (قشمرتنا المرجعية.. وانتخبنا السرسرية) في اشارة واضحة لأولئك الذين عرفهم الشعب بسرقاتهم وجرائمهم وعمالتهم للأجنبي، هذا الهتاف غدى ليس مجرد شعار يردد في التظاهرات والاحتجاجات لأجل التعبير عن حقيقة ثابته امام اعين الشعب منذ عام 2003 الى يومنا هذا، هؤلاء السرسرية الذين تستروا بالدين والمرجعية، جعلوا من العراق خرابا ومرتعا للمجرمين والقتلة واللصوص والسفاحين المتعطشين للدماء، عصبة السرسرية هذه جثمت على صدر العراق بعد ان وقعوا للمحتل الامريكي الصهيوني والفارسي على صك الاحتلال والاستسلام من اجل تدمير العراق. وللتأكد من افعال هذه المجموعة التي نعتها شعبنا بـ(السرسرية) تعالوا نتابع اعمال (السرسره) بحق البلاد والعباد.
- بعد انتخاب السرسرية اشتعلت الاعمال الطائفية، وتمزق نسيج الوطن، وعمت الفرقة بين ابناء الشعب الواحد، وتصدر السرسرية المشهد وانشئوا المليشيات والعصابات المنظمة منها والمبعثرة من اجل تعميق الجرح الطائفي.

- مارست مجموعة السرسرية هذه شتى انواع التزوير والتلاعب بممتلكات الشعب، من خلال الاستيلاء من دون وجه حق على الكثير من الاراضي والعقارات في مختلف المدن والاحياء العراقية.

- اشاع السرسرية ثقافة (والريزخونيات، والاباحية، والفسوق المتعمد،) وتغيب ممنهج للأبداع العلمي والثقافي، والاعتماد على انصاف المثقفين من مزوري الشهادات، والفاشلين الذين يدلون بدلوهم في كل وقت وكل زمان من دون ضمير او رقيب.

- تمكن هؤلاء السرسرية من جعل العراق في المراتب المتقدمة بالفساد الاداري والمالي على الصعيد العالمي، فمن العقود الوهمية والصفقات الى الرشاوى والخاوات، الى المناقصات والتعاملات بالباطن، ومن اتاوات التعين والتوظيف الى التسليب وسرقة المصارف والبنوك، ومن احراق الدوائر واتلاف العقود، الى اقتحام محال الصاغة ومكاتب الصيرفة، واخيرا من رواتب النواب والوزراء الى عيدياتهم واكرامياتهم، وانتشرت اَفة الفساد بين اروقة حكومة السرسرية التي قشمرتنا بها المرجعية.

- دمر السرسرية المصانع والمعامل الحكومية والاهلية الصناعية والزراعية والتجارية، وسرحوا العاملين والموظفين، وجعلوهم ارقام في إحصائيات العاطلين عن العمل، وشكلوا هؤلاء جسد مشكلة البطالة في البلد،

- تاجر السرسرية بثروات الشعب، وسرقوا قوت الناس من المخازن وباعوها بثمن بخس، لم تسلم المعادن والاسلاك، ولا النوادر والاثار وحتى مقتنيات المتاحف والمخطوطات والمصاحف.

- امعن السرسرية في قتل الابرياء، واعتقال الشرفاء، وزج الناس في المعتقلات، والاعتماد على الوشاة والمخبر السري، وانتشرت السجون والمعتقلات العلنية والسرية، وتحولت مقار بعض الاحزاب للأوكار التعذيب والاغتيال، ولم تسلم فئة او شريحة او مهنة او حرفة الا وتعرض منتسبيها الى الاغتيال او الاعتقال

- سيطر السرسرية على اسواق الوطن وتجارته، وتعاملوا مع شبكات اللصوص العالمية، واستخدموا الشركات الوهمية لسرقة المال العام، وتعاملوا بالممنوع والمحرم، واستغلوا فاقة الناس وفقرهم، واكلوا السحت الحرام.

- فشل السرسرية في حماية حدود الوطن، وحماية الناس الذين قشمرتهم المرجعية وانتخبوا السرسرية، وظل هؤلاء يبررون القصف الايراني والتركي، ولم يخجلوا من دماء الشهداء الذين سقطوا جراء قصف الملالي والجار التركي.

- مع مرور الايام استفحل رهط السرسرية، وابقوا البلد في جهل وفشل، انعدمت الخدمات، وتقطعت الاحياء والقصبات، وبنوا الاسوار ونصبوا (الصبات)، وانتشرت السيطرات مزوده بأجهزة مضحكة اسموها (كاشفات المفخخات والعبوات) لكن لم تكشف سوى العطور وقناني المخلات.
- دمر السرسرية الكليات والجامعات، وبدلوا المناهج وحرفوا الوقائع، مجدوا الطوائف وخالفوا الحقائق، اباحوا الرذائل وانتهكوا المحارم.

لقد امعن السرسرية في غيهم، وقبحهم، وفجورهم، وفي كل انتخابات يتلون هؤلاء السرسرية كالحرباء بالون جديد، وثوب جديد، همهم الاول والاخير سرق المال والنوم على الفراش الوثير، والسهر في الملاهي ودور الفجور واحتساء الفاخر من الخمور وغرف الفنادق في عواصم الفجور خير دليل وشاهد،، وبعد تظاهرات شبابنا تحت نصب ساحة التحرير، قسم شعبنا هؤلاء السرسرية الى اصناف واقسام الاول سرسرية الدولار والثاني سرسرية التومان والثالث سرسرية الدينار وجميعهم خدم الاحتلالين الفارسي والامريكي الصهيوني. هذا جزء بسيط من خصال السرسرية التي قشمرتنا بهم المرجعية. ولنا في قابل الايام انشاء الله واقعة اخرى لكشف هؤلاء السرسرية التي قشمرتنا بهم المرجعية.

dawodjanabi@gmail.com
[/b]