كنت من اشد المعارضين والكارهين للنظام السابق

بدء بواسطة amo falahe, يوليو 23, 2011, 10:10:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

كنت من أشد المعارضين و الكارهين للنظام السابق

صباح الخزاعي - السويد



انا عراقي مقيم في السويد منذ العام 1997 وقد كنت من اشد المعارضين والكارهين للنظام السابق و أجهزته الامنية و المخابراتية.. و كنا نتحدث عنهم صدقاً أو زورا و باطلا في الصحف و في الشارع و امام الناس بأن هذا النظام كان يبطش بنا و يقتلنا و يعذبنا لكوننا من اتباع آل البيت الكرام، علما ان مثل هذه الادعاء كاد أن يكون بمثابة توجيه أو فتوى تأتي الينا و ذلك لتحشيد الرأي العام و إسقاط النظام و اقامة حكومة اسلامية تكون امتدادا لحكم ولاية الفقيه في ايران..

 

و بعد احتلال العراق و اتفاق قياداتنا و المرجعيات الدينية مع اميركا ضد العراق و نظامه اصبحنا بين الشك و اليقين بخصوص مايحصل..! فأين هي الشعارات التي كنا نطلقها ضد اميركا و اسرائيل؟ و هل يجوز الوقوف مع كافر ضد ابناء بلدي و شعبي؟  فكانت الاجابة تأتي لنا أن صدام هو اكثر كفرا من اميركا و اسرائيل و انه عدو الاسلام الاول..!

 

و بعد أن دخل قادتنا العراق و أصبحوا موظفين و تابعين بإمرة أصغر جندي امريكي.. سألنا نفس السؤال فكان الجواب ان الامريكان لا يخرجون الا بظهور الامام الحجة المهدي(عج).. و ظهور الامام الحجة لا يمكن الا بتفشي الفساد و القضاء على التكفيريين والبعثين والصداميين.. و لا ادري كيف سنعرف البعثي و التكفيري و الصدامي.. هل لديهم علامات مميزة على وجوههم؟  فقالوا لنا ان كل من يتحدث بلغة طرد المحتل و شتم ايران هو من هؤلاء..!!

 

وقد حدث الذي حدث في العراق من قتل و تهجير على الهوية و على الشكل و الاسم الى ان رجعت مرة ثانية الى السويد.. فاذا بي افاجأ بخدعة ثانية و دجل من النوع الجديد وذلك عندما زارنا في محرّم الماضي وكيل السيد السستاني المدعو (عبد الستار المطيري) الى الحسينية في كرستينا ستاد وعندها كان قادما من برلين.. و بعد اكمال مراسيم عاشوراء من قراية و لطم و بكي ذهبنا الى شقة أحد الاخوان هناك لإقامة مأدبة عشاء على شرف الوكيل.. فاذا بي افاجأ بزجاجات الويسكي و الفودكا و من النوع الفاخر.. و قال لنا السيد المطيري لقد تعمدت ان احضره معي من برلين لاني أعرف أن ثمنه غالي عندكم..!!

 

و بعدها حدثت الفاجعة الكبرى عندما أشار السيد المطيري الى طلب كشف حساب لاقامة مشروع هو عبارة عن مطعم و نادي ليلي و بار في مقر العاصمة السويدية.. و عندما سأله أبو ميثم، قال له مولاي هل يجوز لنا ان نقوم بمثل تلك المشاريع الفاجرة.. أجابه ان فتوى صدرت من المرجعية بخصوص هذا المشروع و ذلك من باب أن الغرب هم اعداؤنا فيجب علينا ان نلهيهم بالرقص و الطرب و الفساد حتى لايكون لهم مجال بالتفكير في محاربتنا..! و بهذا نستطيع ان نسيطر عليهم و ننشر الاسلام..




تخيلوا أين بلغ بهم الانحطاط و افشاء الرذائل و الفحشاء.. فالفتاوى جاهزة و مسلفنة..!

 

بعدما حدث و شاهدت ذهبت الى منزلي و حملت عائلتي الى منطقة اخرى بحجة فرصة العمل و غيرت أرقام هواتفي و أصبحت أعبد الله في بيتي فقط.. لاننا كنا ضحية جهل و سيطرة أهل العمائم على عقولنا و اصبحت اليوم ادعو للمرحوم في كل صلاة لانه كان يعرف حقيقة هؤلاء الدجالين..





فهل يا ترى سيفيق قومي و أهلي مما هم فيه من وهم؟ هل ما زالوا يظنون بهؤلاء خيراً، فيقدسونهم و هم شياطين و يحاربون من أجلهم و هم دجالين..؟





لكن المصيبة أن الناس أعادوا انتخابهم..! فماذا يطلب العاقل من دلائل ليرى حقيقة هؤلاء أكثر مما جرى في العراق؟ ترى ما الذي غيب عقول أهالينا في العراق، و إلى متى؟

د.عبد الاحد متي دنحا

ابن العم العزيز فلاح,
ان هذا الموضوع قديم, سبق وان نشر في موقع برطلة
ان المهندس صباح الخزاعي (اكاديمي وسياسي) وهو شيعي مقيم في لندن وليس في السويد وكان يشترك دائما في نقاشات قناة المستقلة ( الان لا اتابع القناة ) ويدافع دائما عن النظام السابق
هو عضو في الجماعة الوطنية العراقية (الجماعة هيئة المملكة المتحدة) والتي تشكلت في تشرين الثاني 2008 افتح الرابط ادناه لتفاصيل اكثر عن هذه الجماعة

http://alialhamdani.blogspot.com/2008/11/blog-post_213.html

مع تحيات

ابن عمك
عبدالاحد[/size]
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

amo falahe

ابن العم العزيز ابو رافد المحترم

شكرا للتوضيح



ابو ميلاد