تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

أفة على سطوح العراقيين أسمها .......

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أبريل 13, 2012, 04:07:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

أفة على سطوح العراقيين أسمها .......
المواطن - خاص -سولاف البديري

  بعد تطورات البلد التي حدثت بعد سقوط النظام البائد الذي طالما عزل العراق عن العالم الخارجي بسبب ويلات النظام السابق الذي طالما بقي جاثما على صدر العراقيين إلى إن جاء عام 2003 وتخلصه من ذلك النظام وانفتاحه الكبير على العالم الخارجي ودخولنا المفاجئ في عالم الموبايل والتكنولوجيا الحديثه وشبكة المعلومات الانترنيت, ولضمان  عمل تلك الخدمات  بصوره صحيحه وبشكل اسرع قامت شركات الاتصال بنصب عدة ابراج في انحاء البلد لاستمرارية عمل تلك الشبكات.
وهذا ما نلاحظه في العديد من المدن على سطوح العمارات والبنايات السكنية  ولا نجهل الهاتف النقال  وشبكات الانترنيت الذي قدمت  خدمات كبيره للإنسان وحققت قفزه نوعيه لتحقيق غايه التطور الانساني بجميع جوانبه ولكن هذا الابراج التي تأمن استمرارية عمل الهواتف التي اصبح الانسان لا يستطع الاستغناء عنها له سلبيات قد تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر على صحة الانسان  وقد يكون المواطن العراقي يجهل  ماهي السلبيات من تلك الابراج بما انه تقدم له خدمات كثيره سهلة له الكثير من الامور والمتعلقات ومن اختصار الوقت
فكانت لنا وقفه تحقيقيه حول ذلك الموضوع وهنا اخذنا وجهة نظر الذين نصبت ابراج تلك الهواتف على سطوح مبانيهم
كل عراقي يحلم بتلك الفرصة
التقينه مع احد الدور السكنية التي قامت احدى الشركات الاتصال بنصب البرج على سطح منزلهم كانت الفرحة لا توسعنه هذا ما بدأ حديثه ابو احمد حين تم اختيارنا من بين كل المنازل المجاورة بنصب البرج وذلك بعد عرض المميزات التي منحت لنا من قبل الشركة برواتب شهريه وهواتف فاتورة والاكثر ما شجعنه هو نصب مولد كاتم  يغذي بيتنا  كل ما انقطعت الكهرباء الوطنية بدون اي مقابل فاعتقد بان كل مواطن عراقي يحلم بتلك الفرصة مع اعطائنا الضمان وبتقارير تشير على عدم التلوث البيئي او ان تأثر على صحة الأسرة  .فلماذا نرفض تلك الفرصة على الاقل تخلصنا من مصروف المولدات التي تدفع بالمئات مقابل أمبيرات لا تسد كل احتياجات البيت من الطاقة الكهربائية
قدمت خدمه  لشخص معاق بالعمارة السكنية
ابو رياض  صاحب عماره في احدى شوارع النضال قال :- نعم قبلت على نصب برج في سطح عمارتي بهذا الشيئي اقدم خدمه لبلدي وهي نجاح استمرارية الشبكات الخلوي وبما ان السطح غير مستغل من قبل اهالي العمارة فلماذا الرفض ولقد قدمت خدمات الشركة الى احد الساكنين الفقراء المعوقين لكي يعينه  ويساعده في مصاعب الحياة وبهذا يتم تقديم له الكهرباء والراتب الشهري مقابل ان يكون حارس لها وبهذا قدمت خدمه له العمل وهو داخل منزله فضلا عن انها تتعامل ضمن المواصفات السليمة والمتفق عليها دوليا بما لا تضر البيئة والمواطن، نعم لقد تم تقديم لي تقرير صحي بان لا يوجد هناك اي تأثيرات على صحة المواطنين وخاصتا الساكنين بالعمارة  السكنية  وبموافقة المجلس البلدي وهنا اجاب متسائلا  اذا كانت هذه الابراج ضارة لماذا سمحت وزارة البيئة وهيئة الاعلام والاتصالات بنصبها؟  فلا اعتقد هناك مسببات جانبيه خطره بحيث تسمح لتلك الشركات ان تقوم بعملها دون معارضات او معرقلات من قبل الدولة 
إغراءات لا نستطيع رفضها
المواطن الذي يسكن في منطقة الكراده  هيثم فايز لقد رفضت عدة مرات لنصب برج في سطح داري الا ان الشركة قد عرضت عليه عرضا مثيرا ومغريا وليتوقع من احد ان يرفضه اذا عرض عليه نفس العرض. ونحن بتلك الظروف التي نعيشه وخاصتا ازمة الكهرباء وتوفير مصروف المولد فلا اجد سبب يمنعني بالاستمرار في رفضي
ويؤكد ان الشركة قدمت له ضمانا صحيا لمدة خمس عشرة سنة فضلا عن مبلغ يصل الى 6 الاف دولار ومولدة كهرباء صامتة تعمل بصورة مستمرة في حال انقطاع التيار الكهربائي وخطين هاتفيين فاتورة.


وعلى الرغم من زيارتي لبعض المنازل التي تم نصب الابراج على سطوحهم الا انني لم احظ بأجوبة شافيه عن طبيعة الاتفاق والمغريات التي تقدمها الشركات النقال لتلك المنازل ولكن الذي استنبطها  اغلب الاجابات بأن معدل الايجار الشهري يتراوح ما بين 400الى 600 دولار وهواتف نقاله البعض قال فاتورة والاخرين حدد الرصيد 30 دولار شهريا ومع توفير المولد الكهربائي الموجود 24ساعه في اليوم
وهنا التقينا مع العوائل التي تكون قريبه من الابراج
صداع مستمر عندما اكون في البيت
المواطن طه اشكو من صداع مستمر وخاصتا عندما اعود الى منزلي وكنت اعزيها الى التعب الحاصل له في الدوام ولاكن لكثره الاوجاع واستمراريته ارتأى في النهاية مراجعة  احدى الأطباء المختصين فسألني عن بعض الامور وبعده سألني اذ كان لديكم  ابراج للهاتف النقال قريب من الدار فأخبرتها بان هناك برج في احدى الدور القريبة منا منذ خمس سنوات فعلم الطبيب اسباب الصداع واكد طه بان الطبيب قال ان الابراج سبب رئيسي في الصداع وامراض اخرى ولكن ما لعمل لتلك الظاهرة اذا كانت مفروضه علينا
خلق جيل مريض
اما ام زيد فتؤكد بان لاحظت هناك بعض الاعراض ظهرت عليه  من فقدان الشهية واوجاع الرأس المستمرة وحتى التوتر العصبي بعد قيام احدى الشركات بنصب الابراج على سطح العمارة التي تسكن بها فيجب ان تنصب تلك الابراج في أماكن خاصه بعيده عن السكان وبحيث تكون هناك تقنيه تساعد على تقوية الشبكات وتغذيتها فلا يكفينا دخان السيارات والمولدات وما ينتج عنها من امراض فبهذا الحال سيكون لدينا جيل مريض ويمكن حتى يؤثر مستقبليا على الولادات
فرحته تنسي كل السلبيات
تكلم احد المواطنين الذي نصب في منطقة احد ابراج الهواتف بان تلك الابراج لها اثار صحيه سلبيه على اهل المنطقة ونلاحظ اغلب الابراج تكون في ارتفاعات واطئة  بعكس ما هو موجود في دول العالم الأخرة ولقد لاحظنه بان اغلب السكان الذين يسكنون في نفس المنطقة يعانون من صداع مستمر وارتفاع درجات الحرارة واغلب الناس لا تعرف بان مصادر تلك الاعراض ناتجه من تلك الابراج ولقد اكمل حديثه بان عملية  نصب الابراج تتم بشكل عشوائي ولأنجد تدخل و من وزارات المعنية لهذا الاتفاق يحدث بين الموطن واصحاب الشركة والمواطن المسكين لا يعلم مده خطورة الامر لان فرحته تنسي كل السلبيات 
الاثار الصحية من ابراج الهواتف
تأثيره على النساء اكثر من الرجال ......!!!
اشار احد اطباء علم الاعصاب الدكتور مازن اليعقوبي بان تلك الابراج لها تأثير سلبي للساكنين بالقرب منها يقول المواطنين يعانون من صداع مستمر وقلق في النوم والشعور بالإزعاج المستمر وقد يتناوب معها ارتفاع درجات الحرارة والاجهاد
وقد يكون تأثيرها على النساء اكثر من الرجال .
لان تلك الابراج تبث موجات الكهرومغناطيسية الذي يؤثر  كالتأثيرات الحرارية والتي تؤثر على اعضاء الجسم وخاصة الاعضاء التي تصلها كميات قليله من الدم كالعين مما تسبب بحدوث المياه البيضاء التي تدعى (الكاتر اكت) .وكذلك اضعاف نسبة الخصوبة 
. بل وقد يتسبب البرج بعدد من المشاكل لمرضى القلب حيث يؤثر على عمل أجهزة تنظيم دقات القلب ، كما يؤثر بشكل سلبي على القدرة العامة للأفراد حيث يتسبب بالخمول والشعور المستمر بالتعب والارهاق كما أن له تأثيرات مستقبلية على المدى البعيد وبالخصوص على الاطفال وهذا ما أكدت احد الدراسات الحديثة في  المعاهد المختصة ببحوث السرطان ان الاشعاعات الناتجة عن ابراج نقل الكهرباء او الهاتف تسبب تلوثا كهرومغناطيسي غير مرئي يسبب سرطان الدم والعديد من الامراض الخطيرة الجسدية والنفسية والتي قد تتدرج في الظهور على مراحل، كما ويعتقد انها تسبب سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الثدي لدى النساء وامراض الجهاز العصبي المركزي ومنها الزهايمر، ويعد وجود برج للجوال او اعمدة للأسلاك الكهربائية بالقرب من المنازل أمرا خطيرا ويسبب الضرر واكد حديثه مسؤولية على وزارة الصحة واجب فحص العوائل التي ينصب فوق بيوتها برج الاتصالات بصورة دورية للتأكد من عدم اصابتهم بأضرار صحية
الدكتور نبيل الموسوي  في علوم الدماغ والأوعية الدموية :
"تعد من اخطر الاشياء المسببة الامراض الجلطات الدماغية وخاصتا السكان القريبين او التي تقع الابراج فوق سطوح منازلهم
فأن اغلب المراجعين الذين يأتون مشتكين من الصداع المستمر واعراض  ضغط الدم يكون اغلبهم قريبين من احد ابراج الهواتف التي تنصب في احيائهم السكنية او في منازلهم الخاصة وانا هذه لها تأثيرات اخره وهي تشوهات لأجنه وامراض السرطانية وقد تكون سبب في تدمير البناء الكيميائي لخلايا  الجسم حسب ما اكده احدى الدراسات الأمريكية في احدى المحاضرات لان هذي الأشعة الكهرومغناطيسية لها سرعة التفاعل مع خلاية الجسم وغير ما تسببه من اكتئابا واضطرابات في النوم لذا على الدولة اخذ بنظر الاعتبار بتلك المشكلة والقيام برفع اغلب الشبكات التي تكون في المناطق السكنية .
موقف وزارة البيئة من ابراج الهواتف
صرح  مدير عام مديرية بيئة بغداد التابعة لوزارة البيئة مثنى حسن في حديث له  قائلآ
"لدينا مخاوف من الموجات غير المؤينة التي تصدر من أبراج الهاتف النقال لما لها من تأثير كبير على صحة الإنسان"، مؤكدا أن عدد الأبراج المرخصة بيئيا هي خمسة فقط من بين الآف الأبراج المنتشرة في عموم بغداد 

وأشار حسن إلى "إيقاف العديد من هذه الأبراج عن العمل بعد رفع قضايا بشأنها من قبل الدائرة على خلفية ورود عدد من الشكاوى من الأهالي"، لافتا إلى أن "إيقاف عمل تلك الأبراج تم بعد كشف موضعي أجراه خبراء المديرية".
وتحذر تقارير طبية عالمية من مخاطر أمراض سرطانية بفعل نصب أبراج الاتصالات على سطوح المنازل لإصدارها موجات كهرومغناطيسية تؤثر على شرايين الإنسان مسببة جلطات دماغية وقلبية تقود إلى الموت المفاجئ.


وتناولنا الموضوع مع احد شركات الاتصالات للهواتف النقالة في بغداد
تحدث احمد احد موظفي شركه اسيا سيل بخصوص  التصريحات التي تقول بان الابراج لها تأثير على الصحة المواطنين مؤكد بانها اشاعات مبالغ  فيها بال على العكس ولو كان هناك أي تأثير صحي لم ترخص تلك الشركات من قبل هيئة الاتصال والاعلام ووزارة البيئة  لهذا يقع على عاتقنا ان تغطي شركات الموبايل جميع انحاء العراق وبفترات زمنيه محدودة وهذي التغطية من ضمنها الابراج 
واكد بحديثه بان هناك تقارير صحيه تعرض على اصحاب الاماكن التي تنصب عليه ابراج الهواتف قبل ابرام أي عقد اتفاق معهم وان تلك التقارير هي واضحه ومدروسة وغير متلاعب بها من صحتها
ثم تقوم الفرق الفنية بفحص المنزل للتأكد من مطابقته للشروط الفنية والبيئية ومن ثم الاتفاق على آليات التعاقد آو التحرك الى نقطة اخرى وبنفس الآلية اعلاه عند عدم مطابقة المنزل للمواصفات. واكمل حديثه  الى ان شركات الهاتف النقال قبل ان تتفق على نصب البرج تجري كشفا من قبل متخصصين على متانة حديد التسليح وطريقة البناء وقابلية تحمله للبرج من قبل مهندسين مختصين
منظمه حقوق الانسان من كارثه ابراج الهواتف ....! !!
اكد احد موظفي منظمة الانسان في بغداد السيد منظر السعدي مشيرا رغم اهمية تلك الخدمة للا نسان لأنها تحرص في الوقت نفسه على صحة الانسان ومن حق العيش في بيئة خاليه من التلوث والامراض الخطرة التي قد يجهلها حيث اكدت الدراسات العالمية عن مده خطورة تلك الابراج التي تنتج  الذبذبات والترددات الكهرومغناطيسي التي تبعث منها مما يجعل حلقة وصل بينها وبين الامراض الخطرة اذا لم تراع الشركات المنفذة المواصفات المطلوبة  التي تحقق الامان البيئي للفرد من حيث الموقع والارتفاع المطلوب وغيرها من المواصفات العالمية  .
وتعبر البيئة النظيفة هي حق من حقوق الانسان ويرى بان شركات الهاتف الخلوي ملزمه بوضع لمعامل الأمان  ضد التأثيرات التي تحدث من ابراج الهواتف كما يرى من الضروري ان تخضع محطات ابر اج الهواتف الى المرقبة من قبل جهات مختصه من وزارة البيئة من مده مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية الذي يتعلق بالإشعاعات التي تنتج من تلك الابراج القريبة من السكان
يجب ان تسن قوانين دوليه  تنظم عملية نصب الابراج وبالتعاون مع المؤسسات العلمية من جامعات ومراكز بحثية حفاظا على سلامة المواطنين ، وعليها الضغط على شركات الاتصالات ووضع ضوابط لنصب الابراج من ناحية شدة الاشعاع المسموح بها ومراعاة مسافة الامان بين الابراج والمحطات ،
http://almowatennews.com/news.php?action=view&id=39652
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة