نشاطات المديرية العامة للدراسة السريانية في العراق

بدء بواسطة ادريس ججوكا, نوفمبر 12, 2021, 07:16:14 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


يتم تدريس اللغة الارامية السريانية في جامعات عالمية عديدة و من بينها  جامعة الأزهر ،  و من بين ما كتب عن هذا ما يلي :

1 ~  من كتابات المؤرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري الاتي :

" وفي مصر أكثر من مئة متخصص في اللغة السريانية رجالاً ونساء وكلهم مسلمون وقسم منهم بدرجة دكتوراه من ضمنهم ستة أساتذة على الأقل يُدرِّسون اللغة السريانية في جامعة الأزهر الإسلامية مثل الأستاذ أحمد محمد علي الجمل أستاذ اللغة السريانية لقسم البنين وزمزم سعد هلال وبسيمة مغيث سلطان أستاذتا قسم البنات..."

2 ~  كما كتب الاديب نزار الديراني في صفحته علئ الفيس بوك ما يلي عن منح شهادة الدكتوراه ل الباحثة عبير فاروق الوالي من " جامعة الازهر " حيث بينت في مقدمة اطروحتها : " ضرورة بذل المزيد من أجل دراسة اللغة السريانية وآدابها التي كانت يوما الجسر الذي يربط الشرق بالشرق والشرق بالغرب حيث تقول ( يتطلب الأدب السرياني توجيه نظر الدارسين الى دراسته والعناية به ، ليس لأصالة لغته وقدم شعبه ، وإنما لما قدمه من فوائد جليلة للثقافة البشرية عن طريق الترجمة ) ... " :

Nazar Alderany

(النبي) بين جبران و قرباشي
في أطروحة الدكتوراه للأستاذة عبير فاروق الوالي
نزار حنا الديراني

منحت جامعة الأزهر – فرع البنات في كلية الدراسات الأنسانية – قسم اللغة العبرية الباحثة عبير فاروق الوالي شهادة الدكتوراه عن بحثها الموسوم (ترجمة قره باشي السريانية لكتاب النبي لجبران خليل جبران ) الذي حظيت بنسخة منه .

يتضمن البحث عدة مباحث (فصول ) بدءً من التطرق الى سيرة جبران المؤلف والقرباشي ( المترجم) والمقارنة بين النص الأصلي والترجمة كدراسة تحليلية لغوية ومن ثم دراسة الأسلوبية والتداولية في الكتاب المترجم ... فضلا عن المقدمة والتمهيد التي تناولت فيه الباحثة أهمية الترجمة ودور السريان في إغناء المكتبة السريانية والعالمية بنتاجات أساتذتهم ... وأشارت الباحثة الى ضرورة بذل المزيد من أجل دراسة اللغة السريانية وآدابها التي كانت يوما الجسر الذي يربط الشرق بالشرق والشرق بالغرب حيث تقول ( يتطلب الأدب السرياني توجيه نظر الدارسين الى دراسته والعناية به ، ليس لأصالة لغته وقدم شعبه ، وإنما لما قدمه من فوائد جليلة للثقافة البشرية عن طريق الترجمة ) وتقول أيضا ( بالنظر الى اللغة السريانية نجد أنها كانت لغة ذات كيان وسيادة ، حتى أن الفرس جعلوا منها لغة رسمية لبلادهم ، فانتشرت السريانية وأصبحت لغة العامة حتى الفتح الأسلامي لهذه البلاد ...) .

إنها إلتفاتة جميلة من قبل باحثة مصرية لإعطاء هذه اللغة حقها وتذكير الباحثين بأهمية دراستها كونها لغة لا زالت حية ، وما يسجل للباحثة من ميزة إنها في أطروحتها الماجستير تناولت الشعر السرياني المعاصر وهكذا في الدكتوراه إختارت عملا معاصرا عكس الكثير من الباحثين الذين لا يزالوا يجترون ويكررون الأطاريح في الأدب السرياني القديم مركزين على فكره اللاهوتي وتاريخه وكأن هذا الشعب قد إنقرض . إلا أن الباحثة أرادت أن توصل للآخرين رسالتها لتقول لا يزال هذا الشعب رغم مآسيه ينبض بالكثير فجاءت رسالتها هذه وكما في قبلها قد شقت طريقا جديدا لتدعوا طلبتها والجامعات الأخرى ليحذوا حذوها في تناول الادب المعاصر بلغته المعاصرة ليكون ما يقدمه الباحث جديدا ، فهناك المئات لا بل الآلاف ممن قدموا بحوثا في مار أفرام ونرساي والسروجي وابن العبري و.... فمن يحذو حذوهم اليوم يكون وكأنه يجتر ويكرر القديم . من هنا جاءت أهمية دور الباحثة في رسالتيها ففي الأولى تناولت الشعر السرياني المعاصر لشعراء لا يزالوا وليومنا فاعلين في المشهد وتكون بهذا قد سجلت إسمها في السبق ، وفي رسالتها الثانية أيضا أختارت أديبا سريانيا مرموقا رحل قبل فترة وجيزة ولا يزال إسمه يرن في المسامع فألف تحية لها على أمل أن يحذوا حذوها الآخرون ليكتبوا عن المعاصرين وأتمنى من الدارسين أن يستخدموا الحرف الأسطرنجيلي في كتاباتهم هذا الحرف الذي يجمع الشرقي والغربي وهو الخط المستخدم في جميع الكتابات السريانية قبل القرن السادس الميلادي إلا أنه وبعد ذلك إنحصر دوره في العناوين لجماله ، هذا الخط الذي تبناه إتحاد الأدباء والكتاب السريان بالتنسيق مع المؤسسات الأخرى كمجمع اللغة السريانية وقسم اللغة السريانية في كلية الاداب – جامعة بغداد ، والتعليم السرياني في كل من بغداد وأربيل والقامشلي كونه الخط المقروء لدى السريان الشرقيين والغربيين ...

http://baretly.net/index.php?topic=78474.0&fbclid=IwAR2pI6xzEkZzhIq5SwEZRfKsQgs7u0I1-s_es8q_QiixUXsoEbb70Q8T-tQ

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و في العراق كل الموْسسات الرسمية الاخرئ هي ايضا * ارامية سريانية * ، و فيما يلي اخر نشاط مهم جدا لمديرية التراث و المتحف السرياني في عنكاوا و هو إستقبال كوكبة من علماء الأثار والمتاحف من جامعة الموصل يوم الخميس 1-9-2022 و كما  نشرت هذا  صفحة Syriac Heritage Museum - متحف التراث السرياني و كما يلي :

" Syriac Heritage Museum - متحف التراث السرياني

سعدنا اليوم كثيراً بإستقبالنا كوكبة من علماء الأثار والمتاحف من جامعة الموصل ، حيث استقبل السيد برنارد يوسف مدير مديرية التراث و المتحف السرياني اليوم الخميس 1-9-2022 وفدا اكاديميا ضم كل من الأستاذ الدكتور عامر الجميلي استاذ علم الاثار و عضو مركز الدراسات في جامعة الموصل و الدكتور عمر جسام العزاوي خبير في التراث المادي و غير المعنوي و عضو المجلس الدولي للأثار و المواقع ICOMOS و الدكتور هيثم احمد الجواري استاذ كلية العلوم السياحية في جامعة الموصل. حيث تباحث الطرفان في قضايا و أمور عديدة تهم المتحف السرياني و طرق تطويره و انضمامه لعضوية المتاحف التراثية العالمية. بعدها تم مرافقة الوفد العزيز بجولة في أروقة المتحف و التعرف على مقتنياته المعروضة وكان الوفد سعيد للغاية لما شاهدوه من المعروضات الثمينة.

وفي ختام الزيارة شكر الوفد القادم من نينوى السيد مدير المتحف السرياني على حسن الضيافة و ودع بحفاوة بالغة.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1915336215323088..."

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


من انشطة المديرية العامة للدراسة السريانية بتاريخ  8 ايلول 2022  بحسب اعلام المديرية " اجتماع كوادر المديرية العامة للدراسة السريانية .. الاهتمام بتعليم اللغة السريانية من اهم اولويات العمل للمرحلة المقبلة " و كما يلي :

اعلام المديرية - بغداد

عقد المدير العام للدراسة السريانية السيد عماد ججو، صباح يوم الخميس 8 ايلول 2022، اجتماعا في مقر المديرية، وحضره السيدة ان اندرواس معاون المدير العام والسيدة فلورنس بهنام مدير قسم شؤون الاشراف والتدريب اضافة لعدد من مسؤولي الشعب والكوادر في المديرية.

تناول النقاش والحديث خلال الاجتماع حول تحديد اولويات العمل . والتي ناقشها المجتمعون على ضوء توصيات الاجتماعات السباقة واستكمالا لعمل المديرية في تنفيذها للمهام ضمن خطتها السنوية، حيث جاء الاهتمام بتعليم اللغة السريانية في مقدمة المهام ضمن متطلبات العمل في المرحلة المقبلة.

واتفق المجتمعون على ان الاهتمام بتعليم السريانية سيكون على عدة محاور ومنها متابعة دور الكوادر التعليمية والتدريسية وكذلك دور الاشراف وايضا حول اعطاء مادة اللغة السريانية الاهمية اللازمة في المدراس الاهلية والحكومية، اضافة الى متابعة المديرية العامة عدد حصص المناهج المقررة مع وزارة التربية، فضلا عن قيام المديرية العامة للدراسة السريانية بدورها في تنفيذ اللقاءات التربوية واقامة الدورات التطويرية للكوادر التعليمية والتدريسية واستكمال تسجيل الدروس التعليمية لمادة اللغة السريانية في فضائية العراق التربوية.

https://www.facebook.com/photo?fbid=452409543574007&set=pcb.452409583574003

ملاحظة :
~~~~
كما منشور هذا في الصفحة الرئيسية لموقع عنكاوا ايضا كما في الرابط ادناه :

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1037287.0&fbclid=IwAR1_704xGtSoIfFLQNN09S7fjhkttds4MHttjtKz4D-aalhlM2xwKCoaCRg





ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


لغة شعبنا هي * الارامية السريانية * و لا توجد في التاريخ لا لغة اشورية و لا لغة كلدانية :

لاحظنا في الاونة الاخيرة قيام بعض الجهلة بالنشر في موقع عنكاوا  عن لغات لا وجود لها في التاريخ احداها اسموها اشورية و الاخرئ اسموها كلدانية ... رغم اننا كتبنا منشورات عديدة توْكد عدم وجود هكذا لغتين في التاريخ و انما اللغة الموثقة تاريخيا هي اللغة * الارامية السريانية * و هي لغة شعبنا المتواصل و المتواصلة معه منذ الالف الثالث ق.م. و حتئ الان و هي لغة رسمية في العراق و كما يلي :

" بتدمير اشور و ابادة اشورييها بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا مع اللغة و الكتابة " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ بجغرافيته الحالية تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} لحد الان و كالاتي :

""" عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح * الاراميين * ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم *** الارامية *** اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت " االلغة الاكدية " شاْنها شاْن " السومرية " قبلها كما اورد ذلك في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " و كما يلي :

" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاكدية " منذ منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد """ اللغة الارامية """. فاءصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة " مكتوبة وصلتنا " باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك." """

و قد كتبنا منشورا خاصا  بهذا كما في الرابط التالي ~ للاْسف يظهر هذا الموقع {برطلة} الان بشكله غير الطبيعي ~ بسبب التحديث و سيتم معالجة ذلك من قبل المشرفين علئ الموقع :

http://baretly.net/index.php?topic=78474.0

كما كتبنا منشورا جديدا بالعنوان اعلاه لفضح كذب هوْلاء و امثالهم كما في الرابط الاتي : :

http://baretly.net/index.php?PHPSESSID=f4ab5f60f105e156530c68c421c15f77&topic=80415.0&fbclid=IwAR2byghNlwUIV-Yqz_QxzGTB19gvxZlq64tw6X8z5QWPYzzrLgyt5q4eEX8


ملاحظة :
~~~~
~ في الرابط التالي نشر احد المتاْشورين في موقع عنكاوا كذبة اسماها اللغة الاشورية مع سوالف عنها في شيكاغو في حين  ميلس  يكذب في استراليا عنها :

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1037784.0

~ و في هذا الرابط ايضا نشر احد المتكلدنين كذبة اخرئ اسماها اللغة الكلدانية :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1037354.0.html...

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،   


نشر اللغوي الدكتور بشير متي الطورلي  في صفحته علئ الفيس بوك بتاريخ 24/3/2023 المنشور التالي بعنوان * مفتاح اللفظ المستخدم في طريقة لفظ الحرف والكلمة السريانية باستخدام الحرف العربي والحركات العربية * :             

 ܒܰܫܽܝܪ ܛܽܘܪܳܝܳܐ
3h
  ·
بيد المعلم الدكتور ܒܰܫܽܝܪ ܛܽܘܪܳܝܳܐ بشير الطورلي
مفتاح اللفظ المستخدم في طريقة لفظ الحرف والكلمة السريانية
باستخدام الحرف العربي والحركات العربية.

اعلم أن اللغة السريانية بحسب اللفظ الغربي الحديث لها خمس حركات في حين أن اللغة العربية لها ثلاث فقط. ولكي نستخدم اللغة العربية في تقريب لفظ الكلمات السريانية بحسب اللفظ الغربي حروفا وكلمات بشكل سليم نحتاج إلى حركتين إضافيتين لكي نكمل الحركات السريانية الخمس. لذا نصطلح على استخدام الحروف العربية وحركاتها بالدلالات الأصلية ذاتها وأيضا بدلالات مختلفة بعض الشيء لتمثيل اللفظ السرياني الذي لا وجود لما يماثله باللفظ العربي. فنصطلح ونتفق معا على ما يأتي:

الفتحة السريانية ܰ كالفتحة العربية، نستخدمها كما هي أو نستخدم الألف للدلالة عليها: ܟܰܬܰܒܰ = كَتَبَ = KATABA، ܬܰܘ تاوْ Taw.
الكسرة السريانية ܺ كالكسرة العربية، نستعيض عنها بحرف الياء للدلالة على حركتها: ܦܺܝܠ = فيل = FEEL، ونُبقي الكسرة لاستخدام آخر.
الضمة السريانية ܽ كالضمّة العربية، نستعيض عها بحرف الواو للدلالة عليها: ܡܽܘܢ = مون = MOON، ونُبقي الضمة العربية لتمثيل حركة أخرى سنعرفها آتيا.
حركة ܶ هي كسرة مخففة ليس لها مرادف بالعربية، تلفظ مثل "é" الافرنجية ونمثلها بالكسرة العربية ـِـ: كما في ܢܶܬܶܠ = نِتِل = NETEL وتلفظ كما في egg الإنجليزية.
حركة ܳ هي ضمة مخففة (زقاف) ليس لها مرادف بالعربية، تلفظ مثل "o" الافرنجية ونمثلها بالضمّة العربية ـُـ: كما في ܪܳܡܳܐ = رُمُ = ROMO وتلفظ كما في DOOR الإنجليزية.
جرت العادة سابقا على كتابة الياء أو الواو للدلالة على نهايات الكلمات المطلقة أي غير الساكنة كما في ܪܰܒܳܐ = رابو، وفي ܡܰܠܐܟ݂ܶܐ̈ = ملاخي. ولكن الأفضل كتابتها "رابُ" و"مَلاخِ" ولا نستخدم الواو والياء في هذه الحالة بل نحصر استخدامهما للدلالة على الضمة والواو والكسرة والياء العربية كما بيّنّا آنفاً.
الحرف السرياني ܓ يقابله تماما حرف الجيم العربي كما يلفظه المصريون، وسنتبع نفس هذا اللفظ (ولا نضطر أنفسنا إلى إقحام الكاف الفارسية لأن ذلك يؤدي إلى إلتباس في لفظها كالكاف العربية أو كالكاف الفارسية، في حين يتوفر حرف في العربية لا يستخدم إلا لهذا الغرض وهو لفظه الأصلي).
وللحرف السرياني ܓ لفظان أحدهما مقسى ويلفظ كالجيم العربية المصرية فيكتب "ج" كما في ܓܰܐܝܳܐ = جايُ، والآخر مليّن فيلفظ مثل "غ" العربية ويكتب "غ" كما في ܡܰܓ݂ܕ݂ܠܳܐ = مَغْذْلُ.
وهناك خمسة حروف أخرى في السريانية تخضع لقواعد مماثلة تسمى بالتقشية والتركيخ غالبا لا تغير في المعنى ولكنها تعطي اللفظ حلاوة وطراوة، وهي: ܒ، ܕ، ܦ، ܟ، ܬ توضع تحتها نقطة للدلالة على لفظها اللين كما يأتي:
ܒ݂ (تلفظ كحرف "V" الإنجليزي)، ܕ݂ (تلفظ كحرف الذال العربي)، ܟ݂ (تلفظ كحرف الخاء العربي)، ܦ݂ (تلفظ كحرف الفاء العربي، واعلم أن اللفظ المقسى لهذا الحرف كحرف "P" الإنجليزي) وأخيرا ܬ݂ (تلفظ كحرف الثاء العربي).
الحركات السريانية

يعتبر مؤلفو كتب القواعد السريانية الحركات خمساً في اللهجة الغربية وسبعاً في اللهجة الشرقية فهل هذا هو واقع الحال؟
إن مَن يُدَقِّقُ في سماع المتكلمين يرى عكس ذلك، فالحركات تُقْسَم الى قصيرة (مُطبَقَة) وطويلة (مُشبَعَة).
القصيرة هي: فثُحُ ܦܬܵܚܵܐ وربُصُ كَريُ ܪܒܵܨܵܐ ܟܲܪܝܵܐ وعصُصُ كَرْيُ ܥܨܵܨܵܐ ܟܲܪܝܵܐ
أما الطويلة فهي: زقُفُ ܙܩܵܦ݂ܵܐ وربُصُ أريخُ ܪܒܵܨܵܐ ܐܪܝܼܟ݂ܵܐ وعصُصُ أريخُ ܥܨܵܨܵܐ ܐܲܪܝܼܟ݂ܵܐ وحبُصُ ܚܒ݂ܵܨܵܐ.. والطويلة المشبعة عندما يليها حرف ساكن تلفظ بإطباق أي تصبح قصيرة في لفظها، أي عملياً يصبح عدد الحركات أكثر من عشر. أما إذا تلاها حرف متحرك تلفظ بإشباع. أما الزقاف عند الشرقيين فيلفظ كمد للفتح عندما يليه حرف متحرك ويلفظ كفتح قصير عندما يليه حرف ساكن. وإليكم الأمثلة:
ܦܬܼܵܚܵܐ ܐܲܝ̄ܟ݂ ܒܰܝܰܐ ܒܰܝܰܐ: عَزَّى
ܙܩܵܦ݂ܵܐ ܟܲܪܝܵܐ ܐܲܝ̄ܟ݂ ܡܳܪܝܳܐ ܡܳܪܝܳܐ: الرب
ܙܩܵܦ݂ܵܐ ܐܲܪܝܼܟܼܵܐ ܐܲܝ̄ܟ݂ ܕܳܕܼܳܐ ܕܳܕ݂ܳܐ: العم
ܪܒܼܳܨܳܐ ܟܲܪܝܵܐ ܐܲܝ̄ܟ݂ ܐܶܡܪܳܐ ܐܶܡܪܳܐ: الخروف، الحَمَلْ
ܪܒܼܳܨܳܐ ܡܶܨܥܳܝܳܐ ܐܰܝ̄ܟ݂ ܟܹܐܢܳܐ ܟܹܐܢܳܐ: البار، العادل
ܪܒܼܨܳܐ ܐܰܪܝ݂ܟ݂ܵܐ ܐܰܝ̄ܟ݂ ܥܶܬ݂ܳܐ ܥܸܬ݂ܳܐ: الإفك، الظلم
ܥܨܳܨܳܐ ܟܰܪܝܳܐ ܐܰܝ̄ܟ݂ ܙܘܿܦ݁ܳܐ ܙܽܘܿܦ݁ܳܐ: الزوفا (بفاء قاسية)
ܥܨܳܨܳܐ ܐܰܪܺܝܟܼܳܐ ܐܰܝ̄ܟ݂ ܚܘܼܡܳܐ ܚܽܘܼܡܳܐ: الحَر
ܚܒ݂ܳܨܳܐ ܟܰܪܝܳܐ ܐܱܝ̄ܟ݂ ܩܰܕܝܼܫܬ݁ܳܐ ܩܰܕ݁ܝܼܫܬܿܳܐ: القديسة
ܚܒ݂ܳܨܳܐ ܐܰܪܺܝܟ݂ܳܐ ܐܰܝ̄ܟ݂ ܩܰܕ݁ܝܼܫܵܐ ܩܰܕ݁ܝܼܫܳܐ: القديس

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


في الرابط التالي مختصر تاريخ """ الامة " الارامية السريانية " المجيدة """ و هو تاريخ شعبنا منذ الاْلف الثالث ق.م.  و المحفور علئ الواح التنقيبات و المتواصل حتئ الان كما نشرناه في مختلف المواقع الالكترونية لشعبنا :

http://baretly.net/index.php?topic=80345.0

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،



نشرت المديرية العامة للدراسة السريانية General Directorate of Syriac Study علئ صفحتها يوم الاثنين الموافق 6 تشرين الثاني 2023 ما يلي :

  ·
الدراسة السريانية في بغداد تقيم ورشة عمل لكوادرها حول اهمية التعليم باللغة السريانية
اعلام المديرية – بغداد

تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء ومعالي وزير التربية في تنفيذ البرنامج الحكومي، اقامت المديرية العامة للدراسة السريانية، ورشة عمل حول (اهمية التعليم باللغة السريانية) وذلك، يوم الاثنين الموافق 6 تشرين الثاني 2023 في ديوان المديرية في بغداد.

الورشة قدم محاضرتها السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية، وحضرها السيدة ان اندراوس معاون المدير العام والسيدة فلورنس بهنام مدير قسم شؤون الاشراف والتدريب والسيدة شرارة يوسف مدير قسم المناهج والتقنيات اضافة الى مسؤولي الشعب وموظفي المديرية.

وتطرق السيد ججو في محاضرته الى العمق التاريخي للغة السريانية اللغة التي تكلم بها السيد المسيح وعن مدى انتشارها في منطقة الهلال الخصيب، والى اهمية تعليمها وتطويرها كونها تمثل لغة حية يتكلم بها ابناء المكون الكلداني السرياني الاشوري في العراق وخارجه. كما اشار السيد ججو خلال المحاضرة الى الانجازات المنفذة للمديرية العامة للدراسة السريانية في تاليف مناهج الدراسية للغة السريانية لمرحلتي الابتدائية والمتوسطة. لافتا الى الدور المهم الذي يقع على عاتق الدراسة السريانية وكوادرها التعليمية والتدريسية في ايصال اللغة بشكل سليم الى التلاميذ والطلبة، موضحا عن المعوقات التي تواجه عملية التعليم للغة السريانية في بغداد والمحافظات مع ذكر المقترحات الناجعة لحلها.

يشار الى ان المديرية العامة للدراسة السريانية تسعى بشكل دائم لتطوير مهارات وامكانات موظفيها من خلال اقامة الدورات التطويرية والندوات التثقيفية وورش العمل الى جانب المشاركة في الدورات التي تقيمها وزارة التربية والمديريات العامة الاخرى.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=733050945509864&set=pcb.733051165509842


ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


نشرت المديرية العامة للدراسة السريانية General Directorate of Syriac Study علئ صفحتها بتاريخ 30 تشرين التاني ما يلي :
  ·
السيد ججو يشارك في دورة تدريبية خاصة بالمدراء العامين
اعلام المديرية – بغداد

شارك السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية، في الدورة (37) التدريبية الخاصة بالمدراء العامين والتي اطلقها المركز الوطني للتطوير الإداري وتقنية المعلومات في وزارة التخطيط، للفترة من 26 ولغاية 30 تشرين الثاني 2023 في بغداد.

واقيمت الدورة تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء المُهندس (محمد شياع السوداني) وبإشراف ومتابعة مباشرة من قبل مدير عام المركز الوطني للتطوير الإداري وتقنية المعلومات في وزارة التخطيط الدكتور (فؤاد الربيعي). وجاءت أبرز المحاور التي تمت مناقشتها في الدورة حول أساليب القيادة الحديثة وكيفية اتخاذ القرارات في مختلف الظروف.

هذا واستعرض المشاركون في اليوم الأخير من الدورة، تجاربهم أثناء تسلمهم مهام عملهم من خلال ورقة بحثية خضعت للمناقشة والتقييم،  حيث قدم السيد عماد ججو ورقة بحثية تناولت بيان مفهوم التقييم المؤسسي كمدخل للاصلاح الاداري وعرض اهدافه والعوامل المؤثرة على عمليات الاصلاح وتحديد اهم المعوقات والتحديات التي تواجهه وطرق الرقابة وتطبيقها وتقييم الاداء المؤسسي، كما تضمن البحث نبذة عن مسيرة المديرية العامة للدراسة السريانية على مدى 12 عام من الانجازات والعملالمتواصل.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=746454380836187&set=pcb.746454434169515


ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،



و بصدد  اللغة الارامية السريانية ~ لغة شعبنا ~ لابد ان نؤكد مرة اخرئ علئ الآتي :


" أن المادة (4/ رابعاً) من الدستور نصّت على أن (اللغة التركمانية واللغة السريانية لغتان رسميتان أخريان في الوحدات الإدارية التي يشكلون فيها كثافة سكانية). "

و قد نشر موقع عنكاوا الايضاح الصادر عن  المحكمة الاتحادية العراقية العليا  حول ذلك كما في منشورهم المبين في الرابط التالي  :

https://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=863983.0&fbclid=IwAR3XvCWGFjM_tXdyMuKpaZAYrqYFIyXxUYvSgXFAlKgTRYagZtRKVl7U79M



ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون


1 ~  اعلن رئيس مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي يوم (الثلاثاء 27/8/2019 ) انطلاق البث التجريبي لقناة العراقية السريانية الرسمية .

الفضائية الجديدة اطلقت بعد انتظار طويل خصوصا وان اقرار مشروعها تم في عام 2014 ولم يتم تنفيذه لاسباب تاتي في اولها الازمة المالية التي مرت بها الشبكة في حينها

ان القناة تبث على مدار الاوربت وعلى القمر نايلسات حيث ترددها هو 12563 باستقطاب هوريزنتال وبمعدل ترميز 27500

https://www.facebook.com/photo/?fbid=2536724169717611...


2 ~  لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام و لا شئ " كلداني " كذلك !

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


بمناسبة اليوم العالمي للغة الام (اللغة السريانية) الذي صادف يوم الاربعاء الموافق 2018/2/21 ‎انشد المشرف التربوي في مديرية الدراسة السريانية العامة في محافظة نينوئ في العراق الاستاذ عصام ياكو‎ هذه الترتيلة الرائعة بعنوان *  امنا مريم العذراء * باللهجة الشرقية { السورث } و كما يلي :

عصام ياكو‎
Febeuary 21, 2018  ·

بمناسبة اليوم العالمي للغة الام (اللغة السريانية) الذي يصادف اليوم الاربعاء الموافق 2018/2/21. أُهدي هذا المقطع  المتواضع أعددته مساء اليوم وهو عبارة (احدى وثلاثين لوحة عن امنا مريم العذراء باللغتين السريانية والعربية ) بالاضافة الى الحروف السريانية الغربية والشرقية والاسطرنجيلية)  وترتيلة (مريم امي) للاب الفاضل سمير عطالله .أُهديها الى جميع اهلنا في الداخل والخارج احياءا للغتنا السريانية وتشجيعا لمتعلميها من خلال دورات مار افرام السريانية الخمسة عشرة وفي مركز مار يعقوب السروجي .
والشكر للرب دائما

https://www.facebook.com/100005285324087/videos/850408885145281

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


في مقال لجريدة المدئ العراقية بتاريخ 2024/03/23 10:27:22 م تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور ميثم الحربي بعنوان """ لجنة لغات العراق الرسمية "الست".. """ جاء في مقدمته ما يلي كما في الرابط ادناه :

""" كُلف الشاعر ميثم الحربي مؤخراً برئاسة اللجنة العليا للغات الرسمية في العراق، والمرتبطة برئاسة مجلس الوزراء، والحربي من مواليد بابل 1981، حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية – الجامعة المستنصرية، ولديه سبعة كتب في مجالي الشعر والنقد الأدبي. ويحدد "قانون اللغات الرسمية" رقم 7 لسنة 2014، العربية والكردية لغتين رسميتين في العراق، كما يعتبر التركمانية والسريانية لغتين رسميتين محليتين في المناطق ذات الكثافة السكانية، ويشير القانون أيضاً إلى اللغتين الأرمنية والصابئية، ويفتح المجال لافتتاح مدارس تعتمد تلك اللغات وغيرها، لكن القانون يتحدث في المادة 17 عن أحكام يصدرها مجلس الوزراء لتنفيذ القانون، وهو ما ينصب اهتمام اللجنة على تنفيذه حالياً. " """



https://almadapaper.net/view.php?cat=309591&fbclid=IwAR2mih1XT5EWrKkcgSqBIpfK2sNGG79_COvTunOlsHbP3tIW_scttVcdsR0

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


بمناسبة  تشكيل لجنة برئاسة الدكتور ميثم الحربي بعنوان """ " لجنة لغات العراق الرسمية "الست" """ و من بينها " اللغة الارامية السريانية " كما بينا فيما تقدم ، ندرج فيما يلي  مختصر ب " ( كنز اللغة الارامية السريانية) " الذي نشره باختصار شديد المؤرخ الدكتور  روجيه شكيب الخوري ~ الذي له 108 كتاب من بينها 55 في الاراميات ~ في صفحته علئ الفيس بوك  عن دور " الاراميين السريان" في ميلاد الحضارة و أهمية  " اللغة الارامية السريانية " بالنسبة للشعوب ك مرجع لكل مهتم باللغات و كذلك لكل قارئ متابع و كما يلي :
" الدكتور روجيه شكيب الخوري
لغة سريانية
لغة سريانية = ܠܶܫܳܢܳܐ ܣܽܘܪܝܳܝܳܐ (ملاحظة: لقد أوضحنا في آلاف الصفحات وفي جميع كتبنا كيف انتشرت الآرامية - السريانية في العالم، وأهميتها بالنسبة للشعوب، وخاصة في مقدّمة وخاتمة كل جزء في سلسلة: "السريانية للجميع"، بأجزائها الأربع، وفي العديد من أبحاثنا، وخاصةً في في السلسلة القومية - التاريخية: "الآراميون، قومية ولغة، بأجزائها الخمس"، أو في الكتاب السياسي التاريخي اللاهوتي: حق الخيار والاختلاف في الدين والسياسة، بأجزائه الثلاثة؛ والآن، سنورد باختصار شديد، أي، في بضعة أسطر، ما علينا أن نتذكّره بهذا الصدد:
- كانت الآرامية لغة بلاد الشام، السورية (أي: الارامية، على جميع الأصعد)،
- ولغة العراق القديم في القسم المسمى خطاً ب: بين النهرين، والذي يجب تسميته ب: بيث ارماي أي بلاد الآراميين = ܒܶܝܬ̥ ܐܳܪܳܡܳܝ̈ܶܐ،
- وامتدت السريانية إلى شمال الجزيرة العربية،
- وشمال شرق مصر،
- وانتشرت في العالم القديم انتشاراً واسعاً،
- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...
- ، وأصبحت لغة الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الآكادية بأبجديتها المسمارية قرونا قبل الميلاد، قبل الميلاد،
- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،
- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،
- وأصبحت في عهد داريوس الكبير (521–486 ق.م) اللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية وما جاورها،
- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،
- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،
- وبعد الميلاد بلغت السريانية الهند الصين ومنغوليا،
- ولعب السريان الشرقيين النساطرة دوراً مهماً في ذلك، ومن الآرامية جاءت صيغ وأبجديات كتابة لغات شرقية عديدة كالخروشتية، البرهمانية، التبتية، البهلوية، الأفستية، السغدية، المانوية، الويغورية، المانشوية، الكالموكية واليوريتاية، وغيرها،
- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،
- ولغة مدينة الحضر وتدمر،
- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن،
- وعنه تطور الخط الفارسي والتركي والأوردي والمالوي،
- واستعمل الأرمن الأبجدية السريانية إلى سنة 404م،
- ومن الأرمنية تطورت الكتابة الجورجية والقفقاسية،
- واليونان تعلموا صناعة الحروف من قدموس الفينيقي الخرافي ( المراد بذلك الكنعانيون البحّارة) ، قرونا ق.م.،
- وعُثر على آثار آرامية قرب اولمبياد في اليونان تعود لقرون ما قبل الميلاد،
- وصور حروف اليونان قريبة من الخط الآرامي القديم الذي بقيت آثاره في القلم التدمري والعبراني (لاحظ الأبجدية السريانية وقارنها باليونانية (أبجد) ألفا، بيتا، جَمَّا، دلتا، (هَوّز) ها، زيتا، واو، وهكذا.

- وقد تكلم السيد المسيح وأمه العذراء ورسله بالارامية الجليلية، وبشروا بها،

- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،
- وبها أقام أسقف أورشليم مار يعقوب أول قداس ،
- وتناقش المجتمعون في أول مجمع كنسي في القدس سنة 51م،
- واستعملتها كنيسة أنطاكية في طقوسها،
- وفي القرنين الأول والثاني تُرجم الكتاب المقدس إلى السريانية التي تُسمى البسيطة، وهي إلى اليوم المرجع الرئيس لكل الكنائس السريانية شرقية وغربية،
- وأحصى الأب بولان 55 نسخة سريانية بسيطة اسطرنجيلية من القرن 5–7 مقابل 22 نسخة لاتينية و10نسخ يونانية فقط (فيغورو، معجم الكتاب المقدس ص132و133)،
- وتعتبر الدسقولية (تعليم الرسل) وأناشيد سليمان بالسريانية من أقدم كتب العالم وتعود لنهاية القرن الأول وبداية الثالث،
- وكتب بالسريانية آباء الكنيسة وترجموا مئات الكتب العلمية والفلسفية والتاريخية والدينية من اليونانية إلى السريانية، فمن السريانية تُرجمت الكتب إلى العربية وليس من اليونانية مباشرة.
- واللغة الآرامية كانت لغة دولية في الشرق، ولم تضاهيها لغة أخرى في الانتشار آنذاك إلاَّ اللغة الانكليزية في العصر الحديث،
- ونتيجة انتشار الآرامية الواسع، سمَّت بعض المصادر التاريخية الألف الأول قبل الميلاد بعصر أو إمبراطورية اللغة الآرامية، والعجيب أن الآرامية انتشرت هذا الانتشار المذهل بدون مساندة من سلطة سياسية أو عسكرية لدولة قوية، بل أن الدولة الأخمينية القوية التي أسقطت آخر كيان سياسي آرامي قوي  اعتمدت اللغة الآرامية رسمياً بحيث اخترع الفرس عدة أنظمة للكتابة بالحروف الآرامية مثل نظام (نامه دبيريه، وهام دبيريه، وراز سهريه، والنهروارش)، وهي أن تكتب الكلمة بالآرامية وتلفظ بالفارسية، فيكتبون كلمة (بسرا بسرا) بالآرامية ويلفظونها بالفارسية (كوشت) ومعناها لحم، أو يكتبون (لحما، لحما) ويلفظونها (نان) ومعناها خبز (حامد عبد القادر، الأمم السامية ص107)،
- وبها، قال الباحث خزعل الماجدي: ويثير فينا هذا المشهد الروحي الواسع لانتشار الآرامية واستعمالها كلغة دينية لليهود والصابئة والزرادشتيين والمسيحيين سؤالاً هاماً وخطيراً سنعلقه في ذمة التاريخ لتجيب عليه الأجيال القادمة هو: ما سرهذه اللغة؟، وما سر هذا النبض الروحي العميق في داخلها والذي جعلها لغة أهم عقائد المنطقة قبل الإسلام؟،وهل كانت الآرامية بعيدة عن لغة العرب والإسلام؟، ام كانت هي جذورها؟ (المعتقدات الآرامية ص47). ونشارك الباحث الماجدي بالقول إن انتشار اللغة السريانية الآرامية الكبير لم يكن بعيداً عن العرب والمسلمين، فلا يكاد يوجد كتاب لمؤرخ عربي ومسلم لا يذكر أن السريانية كانت لغة جميع الناس من آدم ونوح إلى إبراهيم وإسماعيل (الطبري ج1 ص111،77. الطبقات الكبرى ج1 ص18–19، وغيرهما كثير)، والسريانية هي أصل العربية (ابن حزم، الإحكام في أصول الأحكام ج1 ص31–32)، والسريان علّموا العرب الكتابة (ابن عبد ربه، العقد الفريد ج4 ص 156)، وجلبَ عبدالله بن عمرو بن العاص بعيرين محمَّلين بكتب سريانية من معركة اليرموك وكان يقرأ منهما (ابن كثير، البداية والنهاية، ج2 ص277)،
- وارتأى العلاّمة سلفستر دي ساسي (1758–1838م) أن مسيحييّ الشمال كانوا يترددون إلى اليمن وأدخلوا بين مسيحيِّها الكتابة السريانية بدلاً من الخط المسند الشائع عندهم، وروى السمعاني أن السريانية دخلت جهات عديدة من اليمن ( Assemani, BO, III 2603)،
- وذكر المؤرخ فيلوسترجيوس - نهاية القرن الرابع - أن في زمانه كان قسم من سكان سواحل أفريقية إزاء بلاد العرب يتكلمون السريانية،
- وجاء في كتاب كشف الأسرار في بيان قواعد الأقلام الكوفية: إن آل طسم وقحطان وحمير كانوا يكتبون بالخط الكوفي الذي يدعى السرياني (الأب لويس شيخو، النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية ص59).
- والخط العربي اشتق من الخط الأسطرنجيلي السرياني، ونقلوه من الأنبار إلى الحيرة، ومنها نقله بشر النصراني زوج الصهباء بنت حرب أخت أبو سفيان، فتعلَّم حرب وجماعة من قريش الكتابة منه (البلاذري، فتوح البلدان ص279)،
- والقلم الذي كُتب به القرآن هو نظير الأسطرنجيلي السرياني (ابن النديم، الفهرست، الكلام عن القلم السرياني ص22)،
- والعرب تأثروا بطريقة المصاحف بالسريان (أبو عمر الداني، المحكم في نقط المصحف ص28–29)،
- وأبو الأسود الدؤلي وضع نقاط الإعجام في القرآن متأثراً بالسريانية (أحمد حسن الزيات، الأدب العربي ص206)، ووردت كلمات سريانية في القرآن يذكرها علماء المسلمين (السيوطي، المهذب في ما وقع في القرآن من المعرب)،
- وفي كتب الحديث باب اسمه تعلم السريانية، ورسول الإسلام محمد أمر زيد بن ثابت بتعلم السريانية، فتعلّمها زيد وكان يقرأ للرسول ويجيب عنه إذا كَتبْ (الترمذي كتاب الاستئذان، باب تعليم السريانية ص730)، ويذهب هشام جعيط إلى ابعد من ذلك بالقول إنه من الواضح أن الرسول محمد كان يعرف السريانية (جعَيْط، في السيرة النبوية 2 ص154)،
- ولاعتزاز السريان بلغتهم إبان الدولة الإسلامية وخوفاً عليها من الانقراض ابتكر السريان الخط الكرشوني بحيث لا يستطيع المسلمون قراءته (حسن ظاظا، الساميون ولغاتهم ص101)،
- واستعمل السريان الملكيون (الروم) السريانية في طقوسهم إلى القرن السابع عشر حيث تم تعريبها من عهد البطريرك أفتيموس1637م (المطران جرجيس شاهين، السريان أصالة وجذور ص118. فيليب دي طرازي، السلاسل التاريخية في أساقفة الأبرشيات السريانية ص89)،
- استمرت اللغة السريانية سائدة حتى أواخر القرن السابع للميلاد حيث انتشرت اللغة العربية بمجيء الإسلام وأخذت السريانية تنحسر، لكنها لم تمتْ، فلا تزال محكية اليوم في طور عبدين وماردين والقرى المسيحية في تركيا والموصل وأربيل ودهوك وغيرها في العراق، وفي بعض القرى الإيرانية المسيحية وقرى سوريا في الحسكة والقامشلي والجزيرة وحمص وغيرها، علماً أن بعض سكان القرى السورية المسلمين لا يزالون يتكلمون بهذه اللغة إلى اليوم مثل سكان قرى بخعا أو نجعة وجبعدين ومعلولا المجاورة لدمشق ويسمونها الآرامية لأن السريانية ذو مدلول مسيحي،
- ولا يزال آثار وتراث اللغة السريانية ظاهر حتى في العربية وفي أسماء الأشخاص ومئات المدن والقرى في لبنان والعراق وسوريا وتركيا وغيرها، وتُدرَّس السريانية اليوم في جامعات عالمية كثيرة في الدول العربية والأجنبية.،
- وفي لبنان بقيت اللغة السريانية محكية في كثير من القرى إلى نهاية القرن الثامن عشر، وروى الراهب الفرنسيسكاني غريفون الذي زار لبنان في القرن الخامس عشر أنه سمع الموارنة يتكلمون بلغة أجدادهم السريانية، ولما زار شاتايل لبنان سنة 1632م، سمع أهالي حصرون يتكلمون بالسريانية، وكان البطريرك الماروني جرجس عميرة (1633–1644م) يتكلم السريانية، وروى الكاهن الماروني مرهج بن نمرون الباني (+ 1712م)، أن أهالي بشري وثلاث قرى مجاورة يتكلمون بالسريانية، وعندما قام العلاّمة اللبناني سمعان يوسف السمعاني بزيارة لبنان سنة 1736م بصفته موفداً بابوياً زار والدته في بلدة حصرون في جبة بشري وتكلم معها بالسرياني،
- وأثبت الأب مارتن اليسوعي أن رهبان الروم الكاثوليك كانوا يقيمون طقوس كنيستهم بالسريانية إلى أوائل القرن الثامن عشر. (فيليب دي طيرازي، أصدق ما كان عن تاريخ لبنان ج1 ص3، مستنداً على مصادر كثيرة)،
- ولغة الكنيسة المارونية الرسمية هي السريانية، وكتب الليتورجيا والكتاب المقدس المسموح باستعماله طقسياً في الكنيسة كانت تصدر باللغة السريانية فقط حتى مطلع القرن العشرين.
- وفي مصر عُثر على كتابات آرامية في جزيرة فيلة وسقارة تعود للقرن السابع قبل الميلاد،
- وهناك الآلاف المخطوطات السريانية الموجودة في كثير من الكنائس والمكتبات والجامعات أشهرها دير السريان، واستمرت اللغة السريانية إلى نهاية القرن السابع عشر،
- وعندما احتل نابليون بونابرت مصر أصدر أوامره بالفرنسية والعربية والسريانية، وجلب مطابع من ضمنها باللغة السريانية (تاريخ فرنسا الحديث المطبوع في بيروت سنة 1884م ص152)،
- ومعروف أن الأديب العربي الكبير طه حسين كان يتقن اللغة السريانية التي تعلمها في جامعة القاهرة على يد البروفسور الألماني إينو ليتمان (1875–1958م)، وكان حسين يحفظ كثيراً من النصوص السريانية، وقبل أن يغادر ليتمان عائداً إلى بلاده سنة 1914م أقامت له جامعة القاهرة حفلاً وداعياً في أحد فنادق مصر الجديدة وألقى المحتفون كلماتهم، وعندما جاء دور طه حسين فاجأ الجميع حيث ألقى كلمة الوداع لأستاذه باللغة السريانية فنالت إعجاب الجميع، وفرح ليتمان جداً لأنه نجح برؤية أحد طلابه يخطب بهذه اللغة المقتصرة على عدد قليل من الناس وبعض الكنائس والجامعات (طه حسين، الأيام ج3 ص54–55)،
- وفي مصر أكثر من مئة متخصص في اللغة السريانية رجالاً ونساء وكلهم مسلمون وقسم منهم بدرجة دكتوراه من ضمنهم ستة أساتذة على الأقل يُدرِّسون اللغة السريانية في جامعة الأزهر الإسلامية مثل الأستاذ أحمد محمد علي الجمل أستاذ اللغة السريانية لقسم البنين وزمزم سعد هلال وبسيمة مغيث سلطان أستاذتا قسم البنات...
وهناك آلاف المقالات والمواقع والجمعيات والمؤسسات والكتب التي تعلمك بأهمية الارامية السريانية، في جميع مكتبات العالم وجامعاتها وعلى ت الانترنت، وتأثيرها في جميع الحضارات والأديان، القرآن والسريان ج1/أصل الخط/المُعَرَّبات والسريانيات/الكَرْشَنَة والنَقْحَرة ..
فكيف يمكنا تلخيص بُعد الآرامية في عالمنا ببضع صفحات؟
وإذا كنا قد ذكرنا هذه المعلومات للناشطين الاراميين السريان، فليس من باب الحصر أو الانتقاء الأفضل، في ما كٌتب فيها، بل لأننا نحار من أين نبدأ في هذا المجال؛ ولذا، أنجزنا حوالى ال 55 كتابا في مجالها، إنما يرتاح قلبنا أيضاً في ذكر الناشطين المشاركين في مجالها الذين ذكرنا أسماء المئات منهم في قاموسنا هذا...
من هنا، أننا نستنكر تصرّف رجال الدين والسياسة والاعلاميين في لبنان، الذين لا يستطيعون أبدا التكفير عن خطاياهم لتقصيرهم في دعم الارامية، لغة وقوميةً، حتى ولو قضوا بقية عمرهم بطلب الغفران تعويضاً عن تقاعسهم الجاهل في تراثهم، ذلك أن اللغة ليست سلعة، أو موضة عصرية، أو مسألة مكسب سياسي، أو مناورة أنانية، وألف أو...، وإنما تراث، حقيقة وجود، كيان، هوية، جذور، حضارة، تاريخ، ثقافة، عُلى، كرامة وعنفوان!
فهل وصلتك رسالتنا أيها القارىء!
ولا يهم أن تهجّر الاراميون السريان من مشرقهم، لأنه، بذلك، استبقوا قول الشاعر أحمد شوقي في المهاجرين اللبنانيين:
ما عابهم أنهم في الأرض قد نثروا فالشهبُ منثورةٌ مذ كانت الشهب
رادوا المناهل في الدنيا ولو وجدوا إلى المجرة ركبا صاعدا ركبوا
لولا طلاب العلى لم يبتغوا بدلاً عن أرض لبنان، لكن العلى تعبُ! "