الصدر يحذر السفارة الأميركية من تجوال موظفيها في بغداد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 23, 2012, 08:25:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الصدر يحذر السفارة الأميركية من تجوال موظفيها في بغداد


زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

السومرية نيوز/ بغداد
حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، السفارة الأميركية في بغداد من تجوال موظفيها في شوارع العاصمة، مؤكدا أنه سيتم التصدي لهم "إن لم يرتدعوا".

وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال من أتباعه بشأن وصف السفارة الأميركية في بغداد اعتقال أربعة من موظفيها من قبل قوة أمنية عراقية بالإجراء الروتيني، وما إن كان من مهام السفارة التجول في الشوارع بالأسلحة، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه "سوف نتصدى لذلك إن لم يرتدعوا".

وأضاف الصدر قائلا "فانتظروا يا رجال المقاومة (حصرا) وليس الأمر للجميع الإشارة منا"، بحسب تعبيره.

وكان محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق، أعلن في (12 من كانون الثاني الحالي)، عن اعتقال أربعة أميركيين بينهم امرأتين وبحوزتهم مسدسات وأسلحة رشاشة كانوا يتجولون في سيارة قرب منزله، ودعا الخارجية العراقية لاتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والتحقق من هذا "الخرق"، فيما أعلن المحافظ في (17 كانون الثاني الحالي)، أن السفارة الأميركية في العراق قدمت اعتذارا له بسبب الحادث، وشدد على منع خروج أي دبلوماسي أجنبي في شوارع بغداد بدون علم أو موافقة الحكومة المحلية، كما هدد بقتل أي شخص أو مجموعة فورا ومن دون تحقيق، في حال تكرار الحادثة.

واعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في (19 كانون الثاني الحالي)، تجوال مسلحين أميركيين في العاصمة بغداد عمل دولة الإرهاب لإرهاب الدولة، مبديا تأييده لموقف محافظة بغداد صلاح عبد الرزاق بشان اعتقالهم، فيما طالب بعدم إطلاق سراحهم ومقاضاتهم في المحاكم العراقية.

واعتبر التيار الصدري، في (العشرين من كانون الثاني الحالي)، أن وجود السفارة الأميركية والشركات الأمنية في العراق لا يقل خطراً عن وجود قوات "الاحتلال"، مؤكداً أن اغلب الاغتيالات التي تحصل في بغداد مرتبطة بتلك الشركات، فيما طالب الحكومة بعرض اعترافات المسلحين الأميركيين الذين تم اعتقالهم شمال بغداد.

وأنهت الولايات المتحدة الأميركية رسميا تواجدها في العراق في كانون الأول من العام 2011، بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين في العام 2008، بعد تسع سنوات من اجتياح قواتها العسكرية عام 2003، وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، بقرار من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.