النفط تعلن ارتفاع صادراتها لشهر كانون الأول الماضي لأكثر من 66 مليون برميل

[برطلي دوت نت]

النفط تعلن ارتفاع صادراتها لشهر كانون الأول الماضي لأكثر من 66 مليون برميل


المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد

السومرية نيوز/ بغداد

أعلنت وزارة النفط العراقية، الأحد، عن ارتفاع صادراتها من النفط الخام لشهر كانون الأول الماضي إلى أكثر من 66 مليون برميل، مؤكدة أن الإيرادات التي تحققت من بيعها بلغت نحو سبعة مليارات دولار.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الصادرات النفطية لشهر كانون الأول من العام الماضي 2011 بلغت 66 مليون و500 ألف برميل"، مبينا أن "هذه الصادرات تعد مرتفعة مقارنة مع شهر تشرين الثاني الماضي والبالغة 64 مليون و100 ألف برميل".

وأضاف جهاد أن "الإيرادات المتحققة عن بيع النفط خلال الشهر الماضي ارتفعت هي الأخرى لتصل إلى سبعة مليارات و61 مليون دولار مقارنة بستة مليارات و833 مليون دولار لشهر تشرين الثاني الماضي"، مشيرا إلى أن "سعر البرميل الواحد بلغ 106 دولارات و180 سنتا للبرميل الواحد".

وأوضح جهاد أن "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر كانون الأول الماضي، من نفط البصرة بلغت 53 مليون و700 الف برميل وبعائدات مالية بلغت خمسة مليارات و722 مليون دولار"، لافتا إلى أن "الكميات المصدرة من نفط كركوك لنفس الشهر بلغت 12 مليون و800 الف برميل وبعائدات مالية بلغت مليارا و339 مليون دولار".

وأوضح جهاد أن "الكميات المذكورة تم تحميلها من قبل 36 شركة نفطية من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي، ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وفي الشاحنات الحوضية إلى الأردن".

وكانت الشركة العامة لتسويق النفط العراقية، أعلنت خلال شهر تشرين الأول الماضي، أن مجموع صادرات النفط الخام لشهر أيلول الماضي، بلغت 63 مليونا و100 ألف برميل بإيرادات تجاوزت الستة مليارات دولار.

وأعلنت الشركة العامة لتسويق النفط العراقية، خلال شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2011، أن مجموع صادرات النفط الخام لشهر أيلول الماضي، بلغت 64 مليونا و100 ألف برميل بإيرادات تجاوزت الستة مليارات دولار.

كما أعلنت وزارة النفط خلال، شهر آذار من العام الماضي 2011، عن ارتفاع احتياط العراق النفطي باستثناء الاحتياطي الموجود في إقليم كردستان، مشيرة إلى أن احتياط العراق وحده بلغ 143 مليار برميل و129 تريليون متر مكعب من الغاز.

ووقع العراق، خلال العام 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على حقول الجنوب.

يذكر أن العراق يعاني من قدم منشآته النفطية، وينتج ما يقارب المليونين و600 ألف برميل يومياً من النفط الخام، وهي دون الحصة المقررة له ضمن الدول المصدرة للنفط "أوبك" التي يعد العراق أحد أعضائها المؤسسين.