قيادي منشق عن القاعدة: التنظيم غير قياداته بشمال العراق وعين واليا متشددا على ال

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 22, 2012, 08:00:41 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

قيادي منشق عن القاعدة: التنظيم غير قياداته بشمال العراق وعين واليا متشددا على الجنوب


الخبير بشؤون تنظيم القاعدة الملا ناظم الجبوري
السومرية نيوز/ بغداد
كشف خبير في شؤون تنظيم القاعدة، الأحد، أن التنظيم أجرى تغييرات في قياداته في شمال وجنوب العراق، وفيما لفت إلى أن شمال البلاد مازال الممر الرئيس للمقاتلين الأجانب، اعتبر أن أي ضربة تنفذها القاعدة في الجنوب ستنعكس سلبا على السياسيين الشيعة.

وقال الملا ناظم الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم القاعدة أجرى تغييرات على قياداته في ولاية شمال العراق التي تعتبر الممر الرئيس للمقاتلين"، كاشفا أن "التنظيم عين نور الدين العفري مسؤولا عسكريا في ولاية الشمال وعينت عبد الستار إبراهيم الحمداني المعروف بابي ميسر واليا على جنوب الموصل، وحسين سعود الجبوري واليا شرعيا عليها".

ولفت الجبوري إلى أن "القاعدة ركزت أيضا على ولاية الجنوب ذات الغالبية الشيعية فعينت واليا عسكريا معروفا بتشدده وتطرفه يدعى فرقد الجنابي"، مبينا أن الجنابي "حقق اختراقات كبيرة في محافظات كانت هادئة إلى حد كبير".

وأكد الجبوري أن "التغييرات التي أجرتها القاعدة في قياداتها أعطت دماءا جديدة للتنظيم"، محذرا من ان "أي ضربة تنفذها القاعدة في الجنوب ستنعكس سلبا على السياسيين الشيعة".

وكان الخبير في شؤون تنظيم القاعدة الملا ناظم الجبوري، في وقت سابق من اليوم الخميس، في حديث لت"السومرية نيوز"، إن التنظيم استعاد المبادرة في العراق على الرغم من الضربات الكثيرة التي تعرض لها، ولفت إلى إن زيادة قدرتها جاءت نتيجة تنسيقها مع جهات سياسية وأمنية ساعدتها على تنفيذ هجماتها وتوقيها مع الأزمات ألسياسية مؤكدا في الوقت نفسه أن الأوضاع التي تشهدها سوريا ساعدت القاعدة على رفد التنظيم بالمزيد من الانتحاريين.

وشهدت زيارة الأربعين، التي انتهت السبت الماضي، المصادف الرابع عشر من شهر كانون الثاني الحالي، مقتل وإصابة أكثر من 300 شخص بينهم 15 أفغانيا في سلسلة تفجيرات شهدتها عدة محافظات، كان أبرزها استهداف الزائرين في محافظتي البصرة وذي قار بهجمات انتحارية.

ونصب تنظيم القاعدة في العراق في الـ16 من ايار 2010 أبو بكر البغدادي خلفا لأبي عمر البغدادي الذي قتل مع وزير حربه أبو أيوب المصري في ضربت جوية بمنطقة الثرثار في صلاح الدين أعلنت عنها الحكومة في التاسع عشر من نيسان 2010، وذكر بيان صادر عن تنظيم القاعدة آنذاك أنه بعد مقتل زعيم دولة العراق الإسلاميّة أبو عمر البغداديّ ووزيره الأول أبو حمزة المُهاجر، "أنعقد مجلس شورى الدّولة الإسلاميّة مباشرة لحسم مسألة إمارةِ الدّولة واتفق على تولية أبي بكر البغداديّ الحُسينيّ القرشيّ زعيما للتنظيم، وتولية الناصر لدين الله سليمان وهو أبو عبد الله الحَسنيّ القُرشيّ وزيراً أوّلا ونائباً له.

وسيطر تنظيم القاعدة بعد سقوط النظام السابق في نيسان من عام 2003، على عدد من المحافظات العراقية، ونصب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الأردني أحمد فضيل نزال الخلايلة (1966- 2006) المعروف بالزرقاوي زعيما للتنظيم في العراق. وأعلن الزرقاوي وتنظيمه مسؤوليته عن غالبية التفجيرات الانتحارية التي شهدها العراق بعد عام 2003، وبث التنظيم مقاطع فيديو للعديد من عمليات ذبح الرهائن التي نفذها.