بلدية برطلة توزع الوجبة الأولى من الأراضي السكنية

بدء بواسطة matoka, يناير 19, 2012, 03:49:29 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

shabab_baretly

انظروا ياخوتي الاعزاء كيف  يتكالبون على برطلي ونحن ساكتون ؟؟ الى متى نبقى ساكتون وخائفون ؟ ارجوكم برطلة في اعناقنا فالنوحد صفوفنا ولنتكاتف ونضع حد لهذه المهزلة والمؤامرة ضدنادعونا عن نفاقنا وعن الخوف الذي يتربص في داخلنا 

Emad Dawoud

عودة اخرى الى موضوع الاراضي الموزعة . يبدو ان بعض من احبتنا في برطلي قد اساؤا فهم مضمون مداخلاتنا . فلقد اتصل بي عدد من المستفيدين من هذه التوزيعه واعربوا عن قلقهم من اثارة هذا الموضوع الذي - حسب اعتقادهم - قد يؤدي الى الغاء عملية توزيع الاراضي وبالتالي حرمانهم من حقهم الذي انتظروا سنين طويلة للظفر به .
اعرب جميع كتاب الردود  ابتداءا من الشماس صديق  عن فرحتهم بحصول ابناء برطلي على اراضي هي عائدة لهم اصلا - اقصد كانت عائدة لأبناء برطلي - وكانت المخاوف ان يحصل الغرباء - والغريب هنا هو ليس الموظف من اهل برطلي وتولد برطلي - على قطع سكنية في برطلي لأن ابناء برطلي اولى بها من غيرهم .
هذا هو كل الموضوع والهدف من الردود هو بلاشك محبة كتابها وغيرتهم على بلدتهم ومحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه من تغيير مبرمج لديمغرافية بلدتنا .

السؤال الذي يطرح نفسه الآن نفسه وبقوة والذي اتمنى من الجميع متابعته هو - كيف اصبحت برطلي مسقط رأس هؤلاء ال ١٤ غريب الذين حصلوا على قطع سكنية من مجموع ال ٢٦ قطعه ؟
نحن جميعا نعرف بأن عدد العوائل الغريبة في برطلي كان معدودا على اصابع اليد الواحدة او الاثنتين في احسن الاحوال قبل ١٩٨٠ . وفجأة يصبح الجميع ابناء برطلي بينما اصبح ابناء برطلي غير مولودين فيها .

لا اريد ان اتهم احدا ولكني اعتقد ان لدائرة نفوس برطلي يد في هذا الموضوع . اعتقد انه آن الاوان لتدقيق عمل دائرة نفوس برطلي لمعرفة اذا كانت لديها يد في ذلك . الشئ الذي يجعلني مرتابا من اداء هذه الدائرة هو تفننهم في عرقلة معاملات اهالي برطلة بحجج واهية وتسهيلهم لمعاملات الغرباء .ثم ان هناك نقطة اخرى وهي ان برطله ليست البلدة الوحيدة في الناحية ، فلماذا لا يحصل الغرباء على قطع سكنية في بلدات اخرى تابعة لناحية برطلة مثل خزنة او بشبيتا او غيرها ، أم ان برطلة اصبحت هونولولو المنطقة وقبلة انظار الجميع .

المهم ولكي لا نطيل الحديث فأنني وبأسم جميع اصحاب الردود لموضوع الاراضي السكنية الذي نشره الاخ متوكا مشكورا نقول الف الف مبروك لأهالي برطلي حصولهم على هذه القطع ولكن هذا لا يعني ان نغض النظر عن الاراضي المسروقة من ابناء برطلي والتي حصل عليها اشخاص اصبحوا ابناء برطلي بين ليلة وضحاها .
عماد داؤد

ماهر سعيد متي

قرأت احدى القصص المعبرة ... قد نستخلص منها عدم فقدان الأمل .. وان علينا ان ننقذ ما أمكن انقاذه ...  مفادها:
الطفل والأمل



أمام المحيط الكبير وعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير من أطفال المكسيك ونظر إلى نجمة البحر التي قذفتها الأمواج الهائجة. وبعد ثوان من التأمل قرر الصبي أن يجري نحو نجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت وكلما أعاد نجمة إلى البحر قذفت الأمواج بالعشرات ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقوم بدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر... فجأة ناداه فيلسوف كان يتابع نشاطه وقال له : يا بني لماذا تعيد نجوم البحر إلى موطنها ؟ يا بني ألا ترى ملايين النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟
قال الصبي : إنني أشعر بالسعادة لأنني أحاول أن أخدم الآخرين ويكفيني فخراً أنني أبذل الذي أستطيعه.
قال الفيلسوف : أن نجمة البحر التي أنقذتها قد تلفظها الأمواج من جديد فتعود إلى الساحل وتموت. يا بني انظر إلى ملايين النجوم انك لم تصلح شيئاً .. انظر إلى الأمام .. انظر بواقعية ..
قال الصبي : لقد شغلتني بحوارك هذا عن عملية الإنقاذ فاتركني لأعمل واجلس أنت في برجك العاجي وانظر إلى موت الملايين من نجوم البحر دون أن تحرك ساكنا أما أنا فسعادتي بأن أبذل وأسعى في انتشال مما يمكن انتشاله.
مضى الصبي يلقي بالنجوم إلى المحيط ويطرب بسماع صوت الأمواج دون إحباط ويواجهها بالأمل اليافع والعمل النافع غير عابئ بالفيلسوف الذي حاول أن يسبح في محيط الأفكار ولكنه غرق مع أمواج وأفواج القنوط والتثبيط.
لم يعلم الفيلسوف أن المطلوب منه السعي في الإصلاح مهما كانت الجراح إذا استضأنا بنور تلك الأقصوصة نجد أن أعداد المدمنين على المخدرات المنحرفين.. المقصرين .. لا تنحصر ولكن أبواب الأمل يجب أن لا تقفل وكل جهد ولو كان بسيطاً يجب أن يبذل لسد الخلل وعلاج الزلل. لقد عاش الطفل في أعماق الحياة فغرس الأمل على طول رمال الساحل وعاش الفيلسوف على هامشها فلم ينفعه علمه الواسع في خدمة الواقع.
أيها المعلم، أيها الأب، أيتها الأم، أيها الداعية إذا لم تتحركوا نحو الإصلاح فمن سيتحرك؟
إذا لم تتحركوا الآن فمتى سنتحرك؟
إذا لم يبدأ الإصلاح هنا فأين سنبدأ؟
وإذا لم يبدأ الإنسان من الداخل فكيف يكون؟
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة