مجلس كنائس الشرق الأوسط أطلق هيئته الجديدة: للعمل يداً واحدة باتجاه الوحدة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 13, 2012, 08:14:59 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مجلس كنائس الشرق الأوسط أطلق هيئته الجديدة: للعمل يداً واحدة باتجاه الوحدة


عنكاوا كوم / النشرة الالكترونية البنانية

أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط اليوم هيئته الجديدة اليوم خلال ندوة دعا إليها رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر لإلقاء الضوء على أعمال المجلس من جهة وعلى أهمية التعاون بين العائلات الكنسية الموجودة في الشرق الأوسط من جهة أخرى.
وباعتباره "الممثل الرسمي للكنائس المشرقية"، وفق ما أكد الأب عبده أبو كسم، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، فكان لا بد من المجلس أن يظهر الدور الذي سيلعبه في هذه الحقبة "لتثبيت المسيحيين في أرضهم وللحد من هجرتهم ولتعزيز الرجاء والأمل بمستقبل زاهر مبني على الشراكة مع المسلمين".
وفي هذا الإطار أوضح المطران مطر "أننا نريد من خلال هذا اللقاء أن يعرف اللبنانيون أكثر عن المجلس الذي يضم الكنائس المسيحية المشرقية بصورة رسمية"، واصفا إياه بأنه "بيت كل المسيحيين، ومكان نقترب فيه من بعضنا البعض ونتعاون لنشهد شهادة واحدة".
وتحدث في الندوة التي عقدت في بطريركية الأرمن الأرثوذكس ممثلو الكنائس، فوصف بطريرك الأرمن الأرثوذكس كنيسته بأنها "مسكونية ومنفتحة على الحوار"، مشدداً على أن "المجلس ليس مجرد منظمة بل من خلاله تظهر الكنائس التزامها". وحدد أولويات المجلس وهي التالية: أولاً الوحدة، ثانياً التربية والتعليم، ثالثاً العمل الإجتماعي، ورابعاً تقوية العلاقات بين العائلات الكنسية.
أما بطريرك السريان الأنطاكي ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكية البطريرك اغناطيوس الثالث يونان، فقد عرض لأبرز ما قام به المجلس خصوصاً في إطار الحوار وتعزيز الوعي المسكوني، وإحيائه لأسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس وعمله لتحقيق العدالة والدفاع عن حقوق الإنسان. وأشار إلى أن المجلس مرّ بفترات ركود وفترات نهضة، آملاً أن يتحسن وضعه ليتابع الشهادة المميزة للعمل المشترك بين الكنائس.
وبدوره أكد مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس أنه من الضروري أن يسمع صوت الكنائس عبر مجلس كنائس الشرق الأوسط، منوهاً بأنه عرّف الكنائس بعضها عن بعض.
وتمنى رئيس دير مار الياس شويا البطريركي المطران كوستا كيال "أن نعمل يداً واحدة وقلباً واحداً بجو يسوده الصفاء والإخاء والإحترام المتبادل"، معتبراً أن الحواجز لا تأتي من الفكر اللاهوتي بل بسبب التشبث بالآراء. وأوضح أن "الوحدة المسيحية تحتاج إلى توبة صادقة وتغيير في الذهنية"، معلناً "أننا سنتخطى البيت المسيحي في أعمالنا في المجلس لنطال الشركاء الآخرين في البلد".
وعبر القسيس حبيب بدر، المتحدث باسم العائلة الإنجيلية، عن أسفه لأن "المجلس ما زال غير معروف حتى اللحظة رغم دوره المهم في الدفاع عن قضايا متعددة عني فيها مسيحيو الشرق: كالقضية الفلسطينية، وما جرى في العراق...". ودعا لكي يعطي المجلس الأولوية لمسألة الحضور المسيحي، مشيراً إلى سلسلة التحديات التي تواجهه. واعتبر أنه ليس المطلوب وحدة الإدارة إنما وحدة في الشركة وخدمة الأسرار، متمنياً أن "يتم إعادة إحياء التربية المسكونية ومحاولة الوصول إلى إتفاق حول عيد الفصح".
وكان لـ"النشرة" حوار مقتضب على هامش الندوة مع الأب بولس روحانا، امين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، شدد فيه على الدور الأساسي للعلمانيين فيه. وكان الأب روحانا قد وعد بالعمل "على تعزيز الرابط العضوي بين الكنائس والمجلس، لأنه يقوم بدوره الجامع بقدر ما يلقى الدعم من الكنائس الأعضاء. ورأى أن "استعادة الشركة مسيرة طويلة وتتطلب التمرس على المحبة والحوار وقبول الآخر".


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,554275.0.html