قداس عيد رأس السنة الجديدة وختان الرب في كنيسة مارت شموني

بدء بواسطة saad_albartellawe, ديسمبر 31, 2011, 06:52:29 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

saad_albartellawe

قداس عيد رأس السنة الميلادية الجديدة وعيد ختان الرب في كنيسة مارت شموني





قال الرب لإبراهيم " تختتن أنت وكل ذكر في بيتك في اليوم الثامن وكل نفس لا تختتن تقطع من شعبي " . وهكذا بموجب هذه الوصية أصبح الختان فريضة لإسرائيل وللإباء والأنبياء حتى قدوم المخلص يسوع المسيح . وعن إبراهيم وختان إبراهيم تناقل الختان حتى إلى الأمم الوثنية الأخرى . هذا الختان الذي نحتفل بعيده اليوم أيها المؤمنون كان رمزاً لحقائق روحية كملها ربنا يسوع المسيح في ختانه . كان الختان حرفاً لحقيقة روحية وإذا ما حلت هذه الحقيقة انتهى دور الحرف والرمز . في الختان تقطع الغرلة من الإنسان الذكر . هذا رمز إلى قطع الخطية من قلب الإنسان . كما إن هذه الغرلة زائدة على جسم الإنسان الذكر . كذلك الخطة في الأعماق في القلب صارت زائدة دخيلة على حياة الإنسان . ففي قطع الغرلة نتذكر قطع الخطيئة وغرلة القلب . كانت الغرلة تقطع بحجر الصيوان أو أية ألة حادة فالقوة التي تقطع الخطية من قلوبنا هي كلمة الله .
هذه الكلمة التي قال عنها مار بولس " حادة واحد من كل سيف ذي حدين " أي كلمة الإنجيل التي نكرز بها . هذه الكلمة الأزلية الحادة لها سلطان أن تختتن القلوب وتقطع منها الغرل . وتحدث التطهير الداخلي في حياة الإنسان . لان الكلمة الحية الأزلية هي ذات يسوع المسيح . والذي افتتح هذه البشرى البشير يوحنا إنجيله بالقول "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله والله هو الكلمة"
فهذه الكلمة الأزلية كلمة الحياة والخلاص . كلمة الإنجيل . القوة الحادة التي تقطع الإثم من العقل . والغرلة من القلب . هي قوة يسوع المسيح ابن الله الأزلي ليس إلا ...
في الختان لكي يحدث التطهير يجب أن تجري من الإنسان الذكر قطرات من دم . وهذا الدم كان هو الأخر رمزاً إلى دم يسوع المسيح المزمع أن يسكب على الخشبة في صليب الألم . لكي يطهر الإنسان من بشاعة الخطيئة ونجاساتها المختلفة . فإذن كان الختان رمزاً وحرفاً أيها الأحباء لهذه الحقائق الروحية . والإعلانات الأدبية للإنسان الساقط في الخطية . ولكن يسوع المسيح خضع بطاعة وأختتن في مثل هذا اليوم لكي يحررنا من نير الناموس وعبوديته . كما هو مكتوب " بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما " وكما يؤكد لنا الرسول بولس من جديد بقوله " إن اختتنتم فلا ينفعكم المسيح شئ . ليس الختان ينفع شئ ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة " هذه الخليقة الجديدة هي تطهير القلب بقوة هذه الكلمة عن طريق الإيمان والمحبة التي بأسم يسوع المسيح فادينا .
أقيم هذا المساء 31\12\ 2011 في الساعة الخامسة والنصف في كنيسة مارت شموني في برطلة قداس احتفالي بمناسبة  رأس السنة الميلادية الجديدة وعيد ختان الرب ترأسه كل من الأب ألخوري داؤد دوشا والأب يعقوب سعدي .وكل عام وشعبا العراقي بصورة عامة وشعبنا المسيحي في برطلي بصورة خاصة بألف خير                                                             
           
                                             
  شاتا برختا
واليكم جانب من صور هذا القداس الاحتفالي :-
























































ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ

أمير بولص ابراهيم

جميلة هذه الاجواء الماطرة والباردة  والتي تختلط مع صلواتنا ومع عطر ابخرة المبخرة ومع خشوع امهاتنا وآباءنا -اولادنا وبناتنا - اخواننا واخواتنا .. جميلة برطلي وكانك عروس تزفين إلى عامك الجديد الذي نأمل ان يكون عام المحبة والسلام .....


شكر ا استاذ سعد على اجتهادك في نقل الخبر مع الصور بأسرع ما يمكن وهذا يمنح الخبر حلاوة  وجمالية اكثر

  شكرا على جهودك ....تحياتي وكل غام وانت بالف خير

   

ope

شاتا بريختا للجميع وايذا بريخا وكل شاتا معيديتن بالف والف خير انشاء الله

hasson_natalia

سنة مبـاركـة وسعيدة عالجميع ,,, و ,,عاشت ايدك ,saad ,,عالتقرير الرائع وكل عام وانت بالف خير


ما احلى أن نجتمع معـاً  بالحبِ يقول الربُ لنا ما إجتمع بأسمي إثنان معـاً إلا وهناكَ أكون أنا.

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

د.عبد الاحد متي دنحا

فيما يخص الصور بالذات ، فان الصور معظمها في الوضوح ، بيد انها ليست شاملة ، وجرى التركيز على البعض دون الاخرين ،وعلى سبيل المثال ،فان الكثير من الشمامسة لم تظهر صورهم ، كما ان الجالسين في الجانب الايسر من المدخل لم يجر تصويرهم ، ترى هل كان هذا تقصير من المصور ؟ ام من الشخس الذي قام بانتقاء البعض من الكل ؟ بحسب اهوائه ، ام حرى ذلك صدفة ؟ نرجو ان لا يكون قد تم عشوائيا ، للأن ظهور الصور بشكلها الشامل مهما جدا ، خاصة بالنسبة للمهاجرين والموزعين في مختلف بقاع العالم ، ليشاهوا اهاليهم واقربائهم واصدقائهم و،،، ليفرحوا في هذه الاعياد البهيجة والسارة على قلوب كل المسيحيين ،وهى ملاحظة لابد من تبيانها للمشاهدين الاحباء ، ووكودشاتا معيديتن بخير وبشينا وشلاما وبصخوثا
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير