مجلة امريكية: 4 ملايين قطعة و1500 ناقلة تؤجل اكمال الانسحاب الاميركي الى اذار ال

بدء بواسطة amo falahe, ديسمبر 27, 2011, 03:05:55 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

مجلة امريكية: 4 ملايين قطعة و1500 ناقلة تؤجل اكمال الانسحاب الاميركي الى اذار المقبل

الكاتب : القاهرة - واع 1 - 11:25:33 2011-12-27

.

كشفت مجلة اميركية، امس الاثنين، ان الجيش الاميركي الذي اتم انسحابه منذ اسبوع من العراق يواجه معركة لوجستية تتمثل بنقل كميات ضخمة من المعدات العسكرية واجهزة الكومبيوتر الى الاراضي الكويتية ومنها الى الولايات المتحدة او الى مناطق اخرى في العالم. وتقول الصحيفة ان طي الجنود الاميركيين لاعلامهم ووضعها في حقائبهم تكون الحرب في العراق قد انتهت، الا ان مهمة اخرى تنتظرهم في جو الكويت الرملي.



وترى مجلة ناشيونال جورنال الاميركية، في تقرير لها امس، ان انتهاء الحرب والعمليات العسكرية لا يعني انتهاء المعركة اللوجستية المتمثلة بنقل 4 ملايين قطعة من المعدات ابتداء من الناقلات المدرعة الى اجهزة الكومبيوتر، التي نزعت منها اقراصها الثابتة، مشيرة الى ان هذه المعركة قد لا تنتهي بحلول اعياد الميلاد مثلما انتهت الحرب بالنسبة للجنود.



ووضع الكادر اللوجستي في الجيش الاميركي اطارا زمنيا لانتهاء نقل المعدات بنهاية اذار (مارس) المقبل، بعدما نقلت الى خارج العراق ووصلت الى وجهتها في الكويت، لتنقل منها الى افغانستان او الى ولاية ويسكنسن الاميركية.



وقالت المجلة الاميركية ان قضية النقل اللوجستي الضخمة بدأت مع عملية الفجر الجديد العسكرية في اواخر العام 2010، عندما شرع مخططو الجيش الاميركي والبنتاغون بمعالجة المشكلة التي تواجههم متمثلة بكيفية غلق 24 قاعدة عملياتية لهم منتشرة في عموم العراق.





ويقدر الكولونيل ان النسبة المتبقية التي تشكل 10% او 20% من المعدات هي من صنف المعدات التي تدعى "ممتلكات تنظيمية"، التي تعني اذا كانت فرقة المشاة الاولى قد خرجت من فورت ريلي بولاية كنساس وجلبت معها 10 ناقلات الى العراق، فان هذه الناقلات العشر ستعاد الى كنساس مع الوحدة نفسها.



وبطبيعة الحال، كما تقول المجلة ، فان المعدات من كلا الصنفين تراكمت على مدى حوالي 10 سنوات من الحرب، وبنهاية الحرب ينبغي تصفيتها كلها.



وباختصار، يتعلق الامر بكيفية معالجة هذه المسألة، التي تجري بنجاح حتى الان، طبقا لما يذكر ضباط في الجيش الاميركي وخبراء عسكريون.



واشارت المجلة الى ان الجنود الاميركيين بدأوا برزم المواد غير الاساسية.



واضافت ناشيونال جورنال ان ناقلات الحاويات تحركت باتجاه الكويت، وهي ميناء العمليات اللوجستية الرئيس في حرب العراق. كما تحركت الشاحنات جنوبا بحمولاتها خارجة من العراق الى الكويت وتوجهت معها الخطوط اللوجستية.



وتقول جورنال انه في الكويت، وداخل معسكري فرجينيا وعريفجان، يتولى الجنود جرد وتنظيف اية معدات يصدر القرار بنقلها الى الولايات المتحدة. فاذا لم تكن نظيفة، فلن تقبل بتمريرها سلطات الجمارك الاميركية ولن تتطابق مع شروط وزارة الزراعة الاميركية.



وقال اللفتنانت جنرال المتقاعد غوس باغونيس، الذي كان يتولى الاشراف على خفض الوجود العسكري بعد حرب الخليج في التسعينيات، ان "وزارة الزراعة الاميركية متشددة للغاية" في هذا المجال.



وتابعت المجلة بالقول ان ليس كل المعدات ستجد طريقها الطويل عبر المحيط عائدة الى الولايات المتحدة. فبعض المواد، مثل السخانات، والثلاجات، والتجهيزات الرياضية، بقيت في القواعد التي نقلت الى سيطرة العراقيين.



وبعض المعدات نقلت الى افغانستان، او الى اماكن اخرى تقع ضمن اختصاص القيادة المركزية، وهي القيادة القتالية المسؤولة عن العراق وحوالي 19 بلدا اخر.



وتابعت المجلة قولها ان ضباطا من الجيش لا يفصحون بدقة عن كمية الاسلحة المنقولة او الى اي مكان يتم نقلها. الا ان كيفية اتخاذ الخبراء اللوجستيون مثل هذه القرارات فهو امر واضح قليلا. فعملية الاتصالات، التي زاد من سرعتها الانترنت، تتيح لهم التحدث بسرعة مع اي شخص يريدون في تراتبية الجيش او البنتاغون ليقرروا على سبيل المثال ما اذا كانوا يريدون نقل هذه المواد او تلك الى مخازن معينة في الولايات المتحدة او يقررون تحويلها الى افغانستان. وهذه العملية باكملها تستغرق 72 ساعة؛ فيما كانت تتطلب ثلاثة اسابيع، كما قال كارا.



واختتمت المجلة تقريرها بالقول ان الخطوة المقبلة للجنود هي اخراج 1.500 ناقلة حاويات الى وجهتها على مدى 90 يوما او نحو ذلك، قبل انتهاء الموعد اللوجستي للحرب في العراق، وهذا هو الموعد النهائي الاخر للانسحاب.