السحر والعرافة وموقف الدين المسيحي من هذا الداء الخطير

بدء بواسطة mar_almeroo, ديسمبر 12, 2011, 03:15:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

mar_almeroo

السحر والعرافة وموقف الدين المسيحي من هذا الداء الخطير
ما هو  السحر :-
السحر هو إتيان إعمال غير عادية تفوق طاقة البشر حيث أن الإنسان لا يستطيع إن يعملها ألا بمعونة الشيطان وهو أكبر الأسرار ولغز من اكبر الألغاز مثل الحجر الذي يرفع من ذاته ؛إن السحر هو حقيقة موجودة وله تأثير كبير على حياة الناس . انه داء عضال تفشى بين الرجال والنساء الفقراء والأغنياء الأمي والمثقف ......الخ ؟   هذا بالنسبة إلى السحر.

              أما العرافة ؟؟؟ ........... فما هي العرافة
هي محاولة معرفة المستقبل عن طريق ألأرواح والتنبؤ بالأمور المستقبلية قبل إن تحدث أما بالادعاء بالوحي أو قراءة الكف أو الفنجان أو التطلع إلى  النجوم .
وقد كانت العرافة والسحر شائعة منذ أقدم العصور عند الشعوب المختلفة وخاصة البلاد الشرقية ومن ضمنها البلاد العربية وقد كانت العرافة والسحر جوهرية بالنسبة إلى الكثير من الناس حكاما كانوا أم من عامة الناس . مثل – فرعون – ونبو خد نصر – وأيضا في الوقت الحالي إن السحر والعرافة ممارستان يمارسهما الإنسان بمعونة الشيطان  القوى الشرير متمثلة بالشياطين  والجان
فيا ترى ما هي هذه القوى ؟؟؟     ...........[  الشيطان ]

ما هو الشيطان
الشيطان هي ترجمة لكلمة العربية (شطن ) معناها المقاوم ويسمى أيضا ملاك الهاوية كما ورد في رؤيا يوحنا كما يعرف بعلزبول كما ورد في بشارة متى .12:24 إما الفريسيون فلما سمعوا بهذا قالوا:"انه لا يطرد الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين" كذلك يرمز إليه بالرقم (666) في رؤيا يوحنا . 13: 18 ولا بد هنا من الفطنة فعلى أهل المعرفة إن يحسبوا عدد اسمٍ الوحش أنه عدد لإنسان ؛ وهو الرقم 666

طبيعة الشيطان
إما طبيعة الشيطان فهي روحية وهو ملاك ساقط إما الله بسبب كبريائه والمعرفة عن الشيطان انه خبيث ويعمل ضد إرادة الله ما يحرض ألعصاه على ان يخالفوا ويعملوا ضد إرادته انه عدو الله فهو مطرود من وجه الله وهو محبوس في موضع العذاب كما انه عدو لدود للإنسان فمنذ القدم خدع الشيطان ادم وحواء ( وقايين قتل هابيل ) ويهوذا الاسخريوطي الخائن  .                                                                                               
                                                                     
من الشيطان ؟ حقيقة أم خرافة :
إن الشيطان مجرد خرافة بل انه كائن حقيقي وهو رئيس رتبة من الأرواح النجسة إن الشيطان لا يعمل لوحده بل من الأرواح الشريرة الساقطة ويعملون معه ضد إرادة الله وهم بعدد أجناسنا وأجناس الملائكة الذين في السماء إن الشيطان هو الذي يقف ويسير القوى الشريرة الموجودة في العالم وقد ورد ذكره في كافة الموروثات القديمة . وكل الديانات تؤكد وجوده والذي يهمنا هو المسيحيين حيث تعترف بوجود إبليس وجنوده وينقل الكتاب المقدس في عهديه وقائع تؤكد هذا مثل : تجربة إبليس مع يسوع في العهد الجديد والعجل الذي صنعه هارون في العهد القديم  ؛

ماهو الجان
الجان هو خلاف الإنسان ويقال بأنه يستخدم السحر للنفع أو الضرر وقد وردت كلمة جان في أماكن متعددة من الكتاب المقدس واهم قصة تذكر فيها الجان هي الملك شاؤل حين ذهب إلى امرأة صاحبة الجان  في العهد القديم 1صموئيل 28:8 وأيضا في العهد الجديد ورد ذكر عرافة في غلاطية 5: 19  وورد مع بولص في أعمال الرسل 13: 6+10 ولا شك بان الجان هو أرواح شريرة ويشار إليها أيضا بأنها شياطين
الدائرة التي يدخل إليها الإنسان تقريبا من الشيطان وبذلك يخرج من دائرة الله ودائرة النعمة ومحبة وحماية .
1)   قراءة الكف .
2)   قراءة الفنجان .
3)   ألأبراج وقراءة الطالع للمستقبل .
4)   الذهاب إلى السحرة والدجلة بغية إلحاق الأذى بالآخرين .
5)   تحضير أرواح الموتى وطبعاً هذا كذب على الناس لآن الكتاب المقدس يخبرنا بأنه ليس هناك اتصال بين الأموات والإحياء في إنجيل (لوقا 19: 25 )يؤكد هذا
6)   تفسير الأحلام الذي يخترقه إبليس وأعوانه. ولكن الأحلام التي يذرها الكتاب المقدس هي من عند الله ويذكرنا الكتاب المقدس .بأحلام يوسف وتفسيرها وبأحلام الفرعون وتفسيرها من قبل يوسف
7)   قراءة النجوم :حيث حرم الله قراءة النجوم للإعمال الشريرة بعكس ظهور النجم للمجوس الذي كان إشارة إلى ولادة سيدنا يسوع المسيح
وألان نأتي إلى الممارسات الخاطئة لبعض الناس متوهمين بأنهم يبعدون عنهم الإعمال السحرية وهذا جنون بحد ذاته .
1- وضع سبع عيون أو تسعة على أعتاب البيوت أو واجهاتها .
2- وضع حذاء فوق الأبواب أو أسفل السيارات منعا للحسد .
3- وضع كف من دم الخروف مذبوح على قائمة ألأبواب والحياطين .   
4- وضع حذوه الحصان فوق عتبة البيت .
5- وضع الخرز الزرقاء على صدور الكبار والأطفال الصغار منعا للحسد.
6- وضع بعض الكتابات والطلاسم تحت الوسادة .
7- وضع سكينة حادة تحت الرأس أثناء النوم لطرد الشياطين.
8- سكب الرصاص المنصهر فوق الرؤوس المصاب بالحسد .
9- استخدام البخور ودماء الديوك السوداء.
10-  سكب الماء وراء الشخص المسافر كي يرجع بسلام
11-  رمي سبع حجرات  خلف شخص مسافر غير مرغوب به كي لا يعود .
12- صلاة مكتوبة توزع ويطلب من الشخص تكرارها مرات ومرات لكي توزع وأن لم توزع سوف تنزل عليه اللعنات وهذا أيضا كلام باطل وليس له أي أساس من الصحة .

إليكم ألان حقائق عن الشيطان

يوجد حقيقة واحدة مؤكدة بأننا نحنو المؤمنون محميين بالدم ضمن دائرة الله ولكن من يخرج بإرادته من هذه الدائرة يرفع نفسه من دم الحمل دم المسيح " ويسلم نفسه وجسده للشرير .. فالمؤمن المسيحي هو مقدس لله. أي مكرس ومفصل عن كل خطيئة
وهو مخصص لعمل الله في الخلاص وعمل الخير للجميع
ولكن مع الأسف يوجد بعض المؤمنون يلعبون بالدم الثمين عندما يقولون بان الأمر مجرد فضول أو تسلية أو مزحة فالفضول والتسلية يعني أنهم دخلوا دائرة الشيطان أو الشرير وبذلك يخرجون من دائرة النعمة دائرة الله

من الحقائق عن الشيطان
1-إن تأثير الشيطان على العالم تأثيراً مطلقاً يتنافي مع قدرة الله وعدله ومحبته للبشر
فمن صفات الله إن قدرته تفوق أي قدرة لأي كائن من الكائنات الموجودة فهو خالق الكل وضابط الكل وعدله مطلق ومحبة مطلقة ولا حدود له
2- إذا قولنا بأن الشيطان له القدرة على البشر بدون قيود فهذا يكون يتنافى مع محبة الله للبشر وحمايته لهم حتى أذا سمح الله للشيطان بتجربة إنسان فهذا يكون بقصد اختبار قوة إيمانه (( مثل أيوب وتجربته مع الشيطان )).
3- أن الشيطان مقيد الحركة ولا يمكنه التصرف دون السماح من الله مثل
(( أخراج الشياطين من الخنازير بأمر من يسوع السميح لوقا 8: 31 )).
4- إن السيد المسيح له سلطان مطلق على الشياطين (( لوقا 10: 19 ))
5- والنقطة ألأهم هي أن الرب يسوع وهبنا نفس السلطان على لعن الشياطين حيث
إن الرب قد أعلن بأننا يمكن أن نتفادى الشياطين وان نخرجه باسمه أيضا وان ندوس كل قوات العدو أي الشيطانية.. (( لوقا 10 : 19 ))

   لماذا حرم الله السحر والعرافة ؟
أن الله حرم السحر والعرافة للأسباب التالية . (( خروج 22 : 18 ))   
1-   السحر له تأثير سلبي على الناس فكم مزقه السحر أواصر المحبة بين الزوج والزوجة والصديق والصديقة
2-   السحر خطر على الدين خطر على الفرد خطر على الأسرة خطر على المجتمع  وهو مشكلة من مشكلات الزمن حديثاً حيث تجري طقوسه في كثير من الشعوب  الأكثر تقدماً في العالم .
3-    السحر مكروهاً عند الله لايعرف أي حدود أخلاقي حيث أنه يشجع على فعل الشرور فالسحر يعتبر أنسانا مجرداً من كل القيم الآخلآقية والآنسانية ويعتبر الساحر حليف إبليس في الأرض ومتعاون مباشرة مع الشيطان 
4-   السحر جريمة ضد الله وهو تمرد على وصاياه وسلطانه وهو تحالف مع الشيطان عوضا عن التحالف مع الله .
5-   حيث أن الشيطان يهدف إلى تحويل الناس عن طريق الله وان السحر رجس إمام  الله كما أنه اتصال مباشر مع عدو النفوس إبليس سواء كان بالفنجان أو الأبراج.
6-   إن السحر والعرافة وقارئ الكف ومستحضري الأرواح ومفسري الأبراج هي طرق وثنية وهي تأثير كبير على كل الناس وخاصة السٌذج منهم حيث تنتشر مواقع لها على الانترنيت حالياً وخاصتها السحر الأسود الذي أودى بحياة الكثيرين إلى الموت أو إلى الجنون .

توصيات :
1-   عدم الذهاب إلى السحرة والمنجمين وأن نحتمي بالله و كلمته المقدسة وان نستمر في قراءة الكتاب المقدس لكي ننجح في حياتنا ونأخذ العبر اللازمة لحياتنا .
2-   تسلحوا بسلاح الله الكامل لان حربنا ليست مع لحم ودم بل مع أصحاب الرئاسات والسلطات والسيادات على العالم عالم الظلام والأرواح الشريرة في الأجواء السماوية.(( أفسس 6 : 11-12 ))
3-   الشيطان ليس اقل خطورة ألان مما كان في الأزمان الماضية بل اتخذ إشكالا وطرق أخرى للدخول إلى نفوس البشر وتحطيمها من الداخل.
4-   محاربة الممارسات والطقوس ( السحر والعرافة والشعوذة ) لكل الوسائل المتاحة كفرد أو ككنيسة لأنه الله  يقول لا تدع ساحرو تعيش حيث كانت عقوبة السحرة هي الموت  (( سفر الخروج 22: 18 )) لأنها تمرد ضد الله

                             وأخيرا ما هو الحل
الحل هو كلمة الله الحل هو المسيح له كل المجد .
إن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم ليس لديدين العالم بل ليخلص العالم فالذي يؤمن به
لا يدان بل تكون له حياة أبدية والذين لا يؤمنون يدانون لأنهم لا يؤمنوا بابن الله كلنا أخطئنا وكسرنا كلام الله أي الوصايا والقوانين والبعض منا ذهب وراء السحرة والمشعوذة والتبصير والتنجيم والأبراج وقراءة الفنجان وعلينا تحمل نتائج هذه الأفعال وان نتائج هذه الأفعال هي لغات ومصائب وويلات مرعبة على هذه الأرض والى أبدية مرعبة ومصير ابدي في نار جهنم بعدين عن وجه الله .
ولكن هذه ليست النهاية مادام يسوع موجود وألان  الرب جاء ألينا لينقض ويبطل أفعال إبليس ويؤمن لك الحماية والنجاة منها وأنت على هذه الأرض ويضمن لك مصيرك الأبدي في السماء إلى جانبه بدلا من النار والعذاب
والختام نرفع الصلاة لرب المجد

تعالوا نقول له
لقد تحملت الكثير من هذه المصائب والويلات   
لقد تأذيت أنا وعائلتي من أعمال السحر والتنجيم
والتبصير والأبراج وتوقعاتها . تأذيت كثيراً من البعد
عنك وعن وصاياك وتوجيهاتك وتأذيت كثيراٍ من الخطايا
التي ارتكبتها بحقك .وقد ورثت عن أهلي عادات وتقاليد
سيئة ومؤذية .وقد    تعبت وأريد أن أستسلم بين يديك .
لأنك الوحيد القادر أن، تنجيني من كل هذا , أتوب عن كل
مافعلت .أفتح لك قلبي وأدعوك أن تدخل إليه وتغسله
بدمك الثمين من كل خطاياي . أؤمن بك وبعملك على
الصليب . وبموتك بدلا عني  وأؤمن أنك تستجيب لي
بأٍسم يسوع  المسيح ..................................أمين

                                                           ولكم مني جزيل الشكر

                                                           أرجو إن تنال رضاكم
                                                           وان تكون لكم مصدراً     
                                                                    للتوعية
                                                                 
                                                                  بقلم الانسة
                                                       مارلين سمير شمعون إلا ميرو

ماهر سعيد متي

فعلا لاتزال بعض هذه الممارسات شائعة في المجتمع ... شكرا لك على المقال المعبر والمفيد .. وموقف الدين المسيحي منها ... تحياتي





مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

qaiss sabah khider

بارككي رب الجنود فادينا يسوع.بالفعل نحتاج الى هذع التوعية لكي نتصدى لأساليب الشيطان الخادعة و نقاومها بأسم يسوع المسيح الذي قال قاوموا ابليس فيهرب منكم