تامل اليوم الاثنين

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 19, 2022, 04:37:21 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

عندما جاء بنو زيف وقالوا لشاول داود مختبئ عندنا خلصني باسمك يا الله وبجبروتك أحسن إلي إستمع صلاتي يا الله وأصغ إلى كلامي الغرباء قاموا علي والطغاة يطلبون حياتي ولا يحسبون حسابا لله لكن الله نصير لي الرب سند لحياتي يرد الشر على الثائرين علي ويسكتهم لأمانته لي أذبح لك يا رب بسخاء وأحمد اسمك لأنه صالح أنقذتني من كل ضيق وبأعدائي شمتت عيني
المزمور الرابع والخمسون
أيها الاخوة بعد أن أكلوا وشربوا في شيلوه قامت حنة ووقفت أمام الرب تصلي وكان عالي الكاهن جالسا على كرسي عند مدخل هيكل الرب فصلت إلى الرب بمرارة وبكت ونذرت نذرا وقالت أيها الرب القدير إذا نظرت إلى شقاء أمتك وذكرتني وما نسيتني بل رزقتني مولودا ذكرا فأنا أكرسه لك كل حياته دون أن يقص شعر رأسه وأطالت حنة صلاتها للرب وكان عالي الكاهن يراقب فمها كانت تصلي في قلبها وشفتاها تتحركان ولا تخرجان صوتا فظنها عالي سكرى فقال لها إلى متى أنت سكرى؟أفيقي من خمرك فأجابت لا يا سيدي أنا امرأة حزينة النفس لم أشرب خمرا ولا مسكرا بل أكشف نفسي أمام الرب فلا تحسب أمتك من بنات السوء فأنا أطلت الصلاة من شدة الحزن والغم فأجابها عالي إذهبي بسلام وإله إسرائيل يعطيك ما طلبت منه فقالت أرجو يا سيدي أن أحظى بعطفك ومضت في طريقها وأكلت وزال الحزن عن وجهها أمين
1 صموئيل 1: 9-18
قال الرسل بولس أنا عندما جئتكم أيها الإخوة ما جئت ببليغ الكلام أو الحكمة لأبشركم بسر الله وإنما شئت أن لا أعرف شيئا وأنا بينكم غير يسوع المسيح بل يسوع المسيح المصلوب وكنت في مجيئي إليكم أشعر بالضعف والخوف والرعدة وكان كلامي وتبشيري لا يعتمدان على أساليب الحكمة البشرية في الإقناع بل على ما يظهره روح الله وقوته حتى يستند إيمانكم إلى قدرة الله لا إلى حكمة البشر ولكن هناك حكمة نتكلم عليها بين النـاضجين في الروح وهي غير حكمة هذا العالم ولا رؤساء هذا العالم وسلطانهم إلى زوال بل هي حكمة الله السرية الخفـية التي أعدها الله قبل الدهور في سبيل مجدنا وما عرفها أحد من رؤساء هذا العالم ولو عرفوها لما صلبوا رب المجد لكن كما يقول الكتاب الذي ما رأته عين ولا سمعت به أذن ولا خطر على قلب بشر أعده الله للذين يحبونه أمين
رسالة كورنتوس الاولى 2 : 1 - 9
وقام جدال بين تلاميذ يوحنا وواحد من اليهود في مسألة الطهارة فجاؤوا إلى يوحنا وقالوا له يا معلم ها هو الرجل الذي كان معك في عبر الأردن وشهدت له يعمد هنا وجميع النـاس يجيئون إليه فأجابهم يوحنا لا يأخذ أحد شيئا إلا إذا أعطته إياه السماء أنتم أنفسكم تشهدون بأني قلت ما أنا المسيح بل رسول قدامه من له العروس فهو العريس وأما صديق العريس فيقف بجانبه يصغي فرحا لهتاف العريس ومثل هذا الفرح فرحي وهو الآن كامل له هو أن يزيد ولي أنا أن أنقص أمين
بشارة يوحنا 3 : 25 - 30