تامل اليوم الاحد

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 18, 2022, 05:08:06 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

قال الجاهل في قلبه لا إله فسدوا ورجسوا بجورهم وما من أحد يعمل الخير الله من السماء يشرف على البشر ليرى هل من عاقل يطلب الله ارتدوا كلهم وفسدوا جميعا وما من أحد يعمل الخير كلا ولا واحد ألا يفهم الذين يفعلون الإثم ويأكلون شعبي كما يؤكل الخبز وبالله لا يعترفون؟ليت الرعب حيث لا رعب يستولي عليهم لأن الله يفتت عظام الخائنين وهم يخزون لأن الله رفضهم ليت من صهيون خلاص إسرائيل حين يرد الله شعبه من السبي يبتهج يعقوب يفرح إسرائيل
المزمور الثالث والخمسون
فأجاب لابان وبتوئيل من عند الرب صدر الأمر فلا نقدر أن نقول فيه شرا أو خيرا هذه رفقة أمامك خذها واذهب فتكون زوجة لابن سيدك كما قال الرب فلما سمع خادم إبراهيم كلامهم سجد للرب إلى الأرض وأخرج حلى من فضة وذهب وثيابا فأهداها إلى رفقة وأهدى تحفا ثمينة إلى أخيها وأمها وبعدما أكل الرجل والذين معه وشربوا باتوا ليلتهم وقاموا صباحا فقال الرجل دعوني أرجع إلى سيدي فقال أخو رفقة وأمها تبقى الفتاة عندنا أياما ولو عشرة وبعد ذلك تمضي فقال لهم لا تؤخروني والرب سهل طريقي دعوني أرجع إلى سيدي فقالوا ندعو الفتاة ونسألها ماذا تقول فدعوا رفقة وقالوا لها هل تذهبين مع هذا الرجل ؟ قالت أذهب فصرفوا رفقة أختهم ومرضعتها وخادم إبراهيم ورجاله وباركوا رفقة وقالوا لها أنت أختنا كوني أما لألوف مؤلفة وليرث نسلك مدن أعدائه قامت رفقة وجواريها فركبن الجمال وتبعن الرجل وأخذ الرجل رفقة ومضى وكان إسحق مقيما بأرض النقب جنوبا وبينما هو راجع من طريق بئر الحي الرائي حيث خرج يتمشى في البرية عند المساء رفع عينيه ونظر فرأى جمالا مقبلة نحوه ورفعت رفقة عينيها فلما رأت إسحق نزلت عن الجمل وسألت الخادم من هذا الرجل الماشي في البرية للقائنا ؟ فأجابها هو سيدي فأخذت رفقة البرقع وسترت وجهها وبعدما روى الخادم لإسحق كل ما جرى له أدخل إسحق رفقة إلى خباء سارة أمه وأخذها زوجة له وأحبها إسحق وتعزى بها عن فقدان أمه أمين
سفر التكوين 24 : 50 - 67
فأنتم تعلمون أن الزاني والفاسق والفاجر وهو عابد أوثان لا ميراث له في ملكوت المسيح والله لا يخدعكم أحد بالكلام الباطل لأن ذلك يسبب غضب الله على أبناء المعصية فلا تكونوا لهم شركاء بالأمس كنتم ظلاماوأنتم اليوم نورفي الرب فسيروا سيرة أبناء النور فثمر النور يكون في كل صلاح وتقوى وحق فتعلموا ما يرضي الرب ولا تشاركوا في أعمال الظلام الباطلة بل الأولى أن تكشفوها فما يعملونه في الخفية نخجل حتى من ذكره ولكن كل ما انكشف ظهر في النور وكل ما ظهر فهو نور ولذلك قيل إنهض أيها النائم وقم من بين الأموات يضيء لك المسيح فانتبهوا جيدا كيف تسيرون سيرة العقلاءلاسيرة الجهلاء واغتنموا الفرصة السانحة لأن هذه الأيام شر كلها فلا تكونوا حمقى بل افهمواما هي مشيئة الرب لا تسكروا بالخمرة ففيها الخلاعة بل امتلئوا بالروح وتحدثوا بكلام المزامير والتسابيح والأناشيد الروحية رتلوا وسبحوا للرب من أعماق قلوبكم واحمدوا الله الآب حمدا دائماعلى كل شيءباسم ربنا يسوع المسيح ليخضع بعضكم لبعض بمخافة المسيح امين
رسالة افسس 5 : 5 - 21
وهذه سيرة ميلاد يسوع المسيح كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف فتبين قبل أن تسكن معه أنها حبلى من الروح القدس وكان يوسف رجلا صالحا فما أراد أن يكشف أمرها فعزم على أن يتركها سرا وبينما هو يفكر في هذا الأمر ظهر له ملاك الرب في الحلم وقال له يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأة لك فهي حبلى من الروح القدس وستلد ابنا تسميه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم حدث هذا كله ليتم ما قال الرب بلسان النبـي ستحبل العذراء فتلد ابنا يدعى عمانوئيل أي الله معنا فلما قام يوسف من النوم عمل بما أمره ملاك الرب فجاء بامرأته إلى بيته ولكنه ما عرفها حتى ولدت ابنها فسماه يسوع أمين
بشارة متى 1 : 18 - 25