تامل اليوم الاثنين

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 12, 2022, 04:59:23 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الرب عظيم وله التهليل في مدينة إلهنا في جبله المقدس الجميل الارتفاع وبهجة كل الأرض في أقصى الشمال جبل صهيون مدينة الملك العظيم في قلاعها أظهر الله أنه الحصن الحصين كم من ملوك تواعدوا وعبروا إليها معا فبهتوا عندما رأوها وفزعوا وأسرعوا إلى الفرار أخذتهم هناك الرعدة وتوجعوا كالتي تلد بريح شرقية أنت يا رب حطمت السفن العظيمة مثلما سمعنا رأينا في مدينة الرب القدير في مدينة إلهنا الله يثبتها إلى الأبد ذكرنا رحمتك يا الله في داخل هيكلك التهليل لك مثل اسمك يصل إلى أقاصي الأرض ويمينك مملوءة بالعدل فليفرح جبل صهيون ولتبتهج مدن يهوذا لأجل أحكامك أيها الرب طوفوا بصهيون ودوروا حولها وعدوا الأبراج التي فيها تطلعوا بقلوبكم إلى حصونها وتمعنوا جيدا في قلاعها لتخبروا الجيل الآتي أن الله هو إلهنا مدى الدهر وهو إلى الأبد هادينا أمين
المزمور الثامن والاربعون
وهذه مواليد إسحق بن إبراهيم إبراهيم ولد إسحق وكان إسحق ابن أربعين سنة حين تزوج رفقة بنت بتوئيل الأرامي أخت لابان من سهل أرام وصلى إسحق إلى الرب لأجل رفقة امرأته لأنها كانت عاقرا فاستجاب له الرب وحبلت رفقة وازدحم الولدان في بطنها فقالت إن كان الأمر هكذا فلماذا الحياة ومضت لتسأل الرب فقال لها الرب في بطنك أمتان ومن أحشائك يتفرع شعبان شعب يسود شعبا وكبير يستعبده صغير فلما اكتملت أيام حبلها تبين أن في بطنها توأمين فخرج الأول أسمر اللون كله كفروة شعر فسموه عيسو ثم خرج أخوه ويده قابضة على عقب عيسو فسموه يعقوب وكان إسحق ابن ستين سنة حين ولدتهما رفقة وكبر الصبيان فكان عيسو صيادا ماهرا ورجلايحب البرية ويعقوب رجلا مسالما يلزم الخيام فأحب إسحق عيسو لأنه استطاب صيده وأما رفقة فأحبت يعقوب أمين
سفر التكوين الفصل الخامس والعشرون
وأنتم الذين اختارهم الله فقدسهم وأحبهم البسوا عواطف الحنان والرأفة والتواضع والوداعة والصبر احتملوا بعضكم بعضا وليسامح بعضكم بعضا إذا كانت لأحد شكوى من الآخر فكما سامحكم الرب سامحوا أنتم أيضا والبسوا فوق هذا كله المحبة، فهي رباط الكمال وليملك في قلوبكم سلام المسيح فإليه دعاكم الله لتصيروا جسدا واحدا كونوا شاكرين لتحل في قلوبكم كلمة المسيح بكل غناها لتعلموا وتنبهوا بعضكم بعضا بكل حكمة رتلوا المزامير والتسابيح والأناشيد الروحية شاكرين الله من أعماق قلوبكم ومهما يكن لكم من قول أو فعل فليكن باسم الرب يسوع حامدين به الله الآب أمين
رسالة كولوسي الفصل الثالث
وامتلأ أبوه زكريا من الروح القدس فتنبأ قال تبارك الرب إله إسرائيل لأنه تفقـد شعبه وافتداه فأقام لنا مخلصا قديرافي بيت عبده داود كما وعد من قديم الزمان بلسان أنبـيائه القديسين خلاصا لنا من أعدائنا ومن أيدي جميع مبغضينا ورحمة منه لآبائنا وذكرا لعهده المقدس وللقسم الذي أقسمه لإبراهيم أبـينا بأن يخلصنا من أعدائنا حتى نعبده غير خائفين في قداسة وتقوى عنده طوال أيام حياتنا وأنت أيها الطفل نبـي العلي تدعى لأنك تتقدم الرب لتهيـئ الطريق له وتعلـم شعبه أن الخلاص هو في غفران خطاياهم لأن إلهنا رحيم رؤوف يتفقدنا مشرقا من العلى ليضيء للقاعدين في الظلام وفي ظلال الموت ويهدي خطانا في طريق السلام وكان الطفل ينمو ويتقوى في الروح وأقام في البرية إلى أن ظهر لبني إسرائيل أمين
بشارة لوقا الفصل الاول