تامل اليوم الاحد الثالث من البشارة

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 11, 2022, 05:09:36 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

المزمور السابع والاربعون
صفقوا بالأكف يا كل الشعوب اهتفوا لله بصوت الترنيم لأن الرب علي رهيب ملك عظيم على كل الأرض أخضع الشعوب والأمم اخضعها تحت أقدامنا واختار أرضها ميراثا لنا ليتباهى يعقوب الذي أحبه يصعد الله بهتاف يصعد الرب بصوت بوق رتلوا لله رتلوا رتلوا لملكنا رتلوا الله ملك الأرض كلها رتلوا له بنشيد الله يملك على الأمم ويجلس على عرشه المقدس عظماء الشعوب تجمعوا مع شعب إله إبراهيم لله الأرض ووسعها وهو متعال جدا امين
سفر القضاة الفصل الثالث عشر
كان رجل من صرعة من قبـيلة دان اسمه منوح وكانت امرأته عاقرا فتراءى ملاك الرب للمرأة وقال لها أنت عاقر لكنك ستحملين وتلدين ابنا والآن فانتبهي لا تشربـي خمرا ولا مسكرا ولا تأكلي شيئا حرمته الشريعة لأنك ستحملين وتلدين ابنا شعره لا يقص لأنه يكون نذيرا لله من بطن أمه وهو يبدأ بخلاص بني إسرائيل من أيدي الفلسطيين فجاءت المرأة وقالت لزوجها جاءني رجل منظره كمنظر ملاك الله. مرهب جدا فما سألته من أين هو ولا هو أخبرني باسمه وقال لي ستحبلين وتلدين ابنا والآن لا تشربـي خمرا ولا مسكرا ولا تأكلي شيئا حرمته الشريعة لأن الصبـي يكون نذيرا لله من بطن أمه إلى يوم وفاته ولم يعد ملاك الرب يتراءى لمنوح وزوجته وولدت المرأة ابنا وسمته شمشون وكبر الصبـي وباركه الرب امين
رسالة أفسس الفصل الثالث
لذلك أنا بولس سجين المسيح يسوع في سبيلكم أيها الذين هم غير يهود ولا بد أنكم سمعتم بالنعمة التي وهبها الله لي من أجلكم كيف كشف لي سر تدبيره بوحي كما كتبت لكم بإيجاز من قبل وبإمكانكم إذا قرأتم ذلك أن تعرفوا كيف أفهم سر المسيح هذا السر الذي ما كشفه الله لأحد من البشر في العصور الماضية وكشفه الآن في الروح لرسله وأنبيائه القديسين وهو أن غير اليهود هم في المسيح يسوع شركاء اليهود في ميراث الله وأعضاء في جسد واحد ولهم نصيب في الوعد الذي وعده الله بفضل البشارة التي جعلني الله خادما لها بالنعمة التي وهبها لي بفعل قدرته أنا أصغر المؤمنين جميعا أعطاني الله هذه النعمة لأبشر غير اليهود بما في المسيح من غنى لا حد له ولأبين لجميع الناس تدبير ذلك السر الذي بقي مكتوما طوال العصور في الله خالق كل شيء أمين
بشارة لوقا الفصل الاول
وجاء وقت أليصابات لتلد فولدت إبنا وسمع جيرانها وأقاربها أن الله غمرها برحمته ففرحوا معها ولما بلغ الطفل يومه الثـامن جاؤوا ليختنوه وأرادوا أن يسموه زكريا باسم أبـيه فقالت أمه لا بل نسميه يوحنا فقالوا لا أحد من عشيرتك تسمى بهذا الاسم وسألوا أباه بالإشارة ماذا يريد أن يسمى الطفل فطلب لوحا وكتب عليه إسمه يوحنا فتعجبوا كلهم وفي الحال انفتح فمه وانطلق لسانه فتكلم ومجد الله فملأ الخوف جميع الجيران وتحدث النـاس بجميع هذه الأمور في جبال اليهودية كلها وكان كل من يسمع بها يحفظها في قلبه قائلا ما عسى أن يكون هذا الطفل؟لأن يد الرب كانت معه امين