تامل اليوم الجمعة الثانية من البشارة

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 09, 2022, 06:02:59 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

مزمور الخامس والاربعون
قلبي يفيض بكلام طيب ولساني كقلم كاتب ماهر حين أنشد للملك أبياتي أنت أبهى من بني البشر والنعمة انسكبت على شفتيك فباركك الله إلى الأبد تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار في جلالك وبهائك واركب إلى النصر في زينة مقدسة دفاعا عن الحق والعدل فتربح يمينك المعارك سهامك المسنونة أيها الملك تخترق قلوب أعدائك والشعوب تحتك يسقطون عرشك الإلهي يبقى إلى الأبد وصولجان الاستقامة صولجان ملكك تحب الحق وتكره الشر لذلك مسحك الله ملكا بزيت الابتهاج دون رفاقك عبير المر واللبان في ثيابك وفي قصور العاج تطربك الأوتار الملكة بنت الملوك عن يمينك وقفت في وقار بذهب أوفير اسمعي يا ابنتي أنظري وأميلي أذنك إنسي شعبك وبيت أبيك فيشتهي الملك جمالك هو سيدك فاسجدي له بنت صور أغنى مدن الأرض تستعطف بالهدايا وجهك المجد لبنت الملك في خدرها فمن نسيج الذهب ملابسها بثوب مطرز تزف إلى الملك وتتبعها العذارى وصيفاتها وهن يقدمنها إليه يزففنها بفرح وابتهاج ويدخلنها قصره الملكي عرش آبائك يكون لبنيك تقيمهم رؤساء في كل الأرض سأذكر اسمك جيلا بعد جيل فتحمدك الشعوب مدى الدهر
سفر التكوين الفصل الرابع والعشرون
وأجاب لابان وبتوئيل من عند الرب صدر الأمر فلا نقدر أن نقول فيه شرا أو خيرا هذه رفقة أمامك خذها واذهب فتكون زوجة لابن سيدك كما قال الرب فلما سمع خادم إبراهيم كلامهم سجد للرب إلى الأرض وأخرج حلى من فضة وذهب وثيابا فأهداها إلى رفقة وأهدى تحفا ثمينة إلى أخيها وأمها وبعدما أكل الرجل والذين معه وشربوا باتوا ليلتهم وقاموا صباحا فقال الرجل دعوني أرجع إلى سيدي فقال أخو رفقة وأمها تبقى الفتاة عندنا أياما ولو عشرة وبعد ذلك تمضي فقال لهم لا تؤخروني والرب سهل طريقي دعوني أرجع إلى سيدي فقالوا ندعو الفتاة ونسألها ماذا تقول فدعوا رفقة وقالوا لها هل تذهبين مع هذا الرجل؟قالت أذهب فصرفوا رفقة أختهم ومرضعتها وخادم إبراهيم ورجاله وباركوا رفقة وقالوا لها أنت أختنا كوني أما لألوف مؤلفة وليرث نسلك مدن أعدائه قامت رفقة وجواريها فركبن الجمال وتبعن الرجل وأخذ الرجل رفقة ومضى أمين
رسالة كولوسي الفصل الاول
هو صورة الله الذي لا يرى وبكر الخلائق كلها به خلق الله كل شيء في السماوات وفي الأرض ما يرى وما لا يرى أأصحاب عرش كانوا أم سيادة أم رئاسة أم سلطان به وله خلق الله كل شيء كان قبل كل شيء وفيه يتكون كل شيء هو رأس الجسد أي رأس الكنيسة وهو البدء وبكر من قام من بين الأموات لتكون له الأولية في كل شيء لأن الله شاء أن يحل فيه الملء كله وأن يصالح به كل شيء في الأرض كما في السماوات فبدمه على الصليب حقق السلام امين
بشارة لوقا الفصل الاول
فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهـج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلي أنا خادمته الوضيعة جميع الأجيال ستهنئني لأن القدير صنع لي عظائم قدوس اسمه ورحمته من جيل إلى جيل للذين يخافونه أمين