تامل اليوم الاربعاء الثاني من البشارة

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 07, 2022, 04:43:30 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

المزمور الرابع والاربعون
خاصم يا الله من يخاصمني وأنصفني من قوم لا يرحمون ومن أهل المكر والجور نجني إلهي وحصني أنت لماذا خذلتني؟ألأمشي بالحداد من اضطهاد العدو؟أرسل نورك وحقك ليهدياني ليقوداني إلى جبلك المقدس وإلى مسكنك فأدخل إلى مذبحك يا الله يا إله فرحي وابتهاجي وبالكنارة أحمدك يا الله إلهي لماذا تكتئبين يا نفسي؟لماذا تئنين في داخلي؟إرتجي الله لأني سأحمده بعد مخلصي هو وإلهي أمين
سفر التكوين الفصل الرابع والعشرون
وأخذ الخادم عشرة جمال من جمال سيده وشيئا من خير ما عنده وسار متوجها إلى أرام النهرين إلى مدينة ناحور فأناخ الجمال في خارج المدينة على بئر الماء عند الغروب وقت خروج النساء ليستقين ماء وقال يا رب يا إله سيدي إبراهيم وفقني اليوم وأحسن إلى سيدي إبراهيم ها أنا واقف على عين الماء وبنات أهل المدينة خارجات ليستقين ماء فليكن أن الفتاة التي أقول لها أميلي جرتك لأشرب فتقول اشرب وأنا أسقي جمالك أيضا تكون هي التي عينتها لعبدك إسحق وهكذا أعرف أنك أحسنت إلى سيدي وما كاد يتم كلامه حتى خرجت رفقة وجرتها على كتفها وهي ابنة بتوئيل ابن ملكة امرأة ناحور أخي إبراهيم وكانت الفتاة بكرا جميلة المنظر جدا فنزلت إلى العين وملأت جرتها وصعدت فأسرع الخادم إلى لقائها وقال أسقني شربة ماء من جرتك فقالت إشرب يا سيدي وأسرعت فأنزلت جرتها على يدها وسقته ولما فرغت من سقيه قالت أستقي لجمالك أيضا حتى تشرب كفايتها فأسرعت وأفرغت جرتها في الحوض وعادت مسرعة إلى البئر لتستقي فاستقت لجميع جماله بينما هو يتأملها صامتا ليعرف هل سهل الرب طريقه أم لا أمين
رسالة كولوسي الفصل الاول
من بولس رسول المسيح يسوع بمشيئة الله ومن أخينا تيموثاوس إلى القديسين الذين في كولوسي الإخوة المؤمنين في المسيح عليكم النعمة والسلام من الله أبينا نحمد الله أبا ربنا يسوع المسيح كلما صلينا من أجلكم على ما بلغنا من إيمانكم بالمسيح يسوع ومحبتكم لجميع الإخوة القديسين من أجل الرجاء الذي هيأه الله لكم في السماوات وهو الرجاء الذي سمعتم به في كلام الحق أي في البشارة التي وصلت إليكم كما وصلت إلى العالم كله فأخذت تثمر وتنتشر فيه كما تثمر وتنتشر بينكم منذ سمعتم بنعمة الله وعرفتموها حق المعرفة امين
بشارة لوقا الفصل الاول
فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم نلت حظوة عند الله فستحبلين وتلدين ابنا تسمينه يسوع فيكون عظيما وابن الله العلي يدعى ويعطيه الرب الإله عرش أبـيه داود ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا عذراء لا أعرف رجلا؟فأجابها الملاك الروح القدس يحل عليك وقدرة العلي تظلـلك لذلك فالقدوس الذي يولد منك يدعى ابن الله ها قريبـتك أليصابات حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو شهرها السادس وهي التي دعاها النـاس عاقرا فما من شيء غير ممكن عند الله فقالت مريم أنا خادمة الرب فليكن لي كما تقول ومضى من عندها الملاك أمين