تامل اليوم الثلاثاء الثاني من البشارة

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 06, 2022, 06:18:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

المزمور الثاتي والاربعون
كما يشتاق الإيل إلى مجاري المياه كذلك تشتاق نفسي إليك يا الله إليك إلى الإله الحي عطشت نفسي فمتى أجيء وأرى وجه الله؟دموعي خبزي نهارا وليلا ويقال لي كل يوم أين إلهك؟أتذكر فتذوب نفسي بي كيف كنت أعبر مع الجموع في موكب نحو بيت الله أقودهم بصوت الترنيم والحمد وبالهتاف كأنهم في عيد لماذا تكتئبين يا نفسي؟لماذا تئنين في داخلي؟إرتجي الله لأني سأحمده بعد مخلصي هو وإلهي نفسي تكتئب فأذكرك من حرمون وأرض الأردن ومن مصعر الجبل الصغير الغمر يشكو الغمر سقوط أمطارك أمواجك وتياراتك عبرت علي في النهار يضيء الرب رحمته وفي الليل أنشد وأصلي للإله الحي أقول لله خالقي لماذا نسيتني؟ألأمشي بالحداد من اضطهاد العدو؟ترضضت عظامي فعيرني خصومي ونهارا وليلا يقولون أين إلهك؟لماذا تكتئبين يا نفسي؟لماذا تئنين في داخلي؟إرتجي الله لأني سأحمده بعد مخلصي هو وإلهي أمين
سفر التكوين الفصل الرابع والعشرون
وشاخ إبراهيم وتقدم في السن وبارك الرب إبراهيم في كل شيء وقال إبراهيم لكبير خدم بيته ووكيل جميع أملاكه ضع يدك تحت فخذي فأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض أن لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا مقيم بينهم بل إلى أرضي وإلى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني إسحق فقال له الخادم ربما أبت المرأة أن تتبعني إلى هذه الأرض فهل أرجع بابنك إلى الأرض التي جئت منها؟فقال له إبراهيم إياك أن ترجع بابني إلى هناك فالرب إله السماء الذي أخذني من بيت أبي ومن مسقط رأسي والذي كلمني وأقسم لي قال لنسلك أعطي هذه الأرض هو يرسل ملاكه أمامك فتأخذ زوجة لابني من هناك وإن أبت المرأة أن تتبعك فأنت بريء من يميني هذه أما ابني فلا ترجع به إلى هناك فوضع الخادم يده تحت فخذ إبراهيم سيده وحلف له على ذلك أمين
رسالة فيلبي الفصل الرابع
إفرحوا دائما في الرب وأقول لكم أيضا إفرحوا ليشتهر صبركم عند جميع النـاس مجيء الرب قريب لا تقلقوا أبدا بل اطلبوا حاجتكم من الله بالصلاة والابتهال والحمد وسلام الله الذي يفوق كل إدراك يحفظ قلوبكم وعقولكم في المسيح يسوع وبعد أيها الإخوة فاهتموا بكل ما هو حق وشريف وعادل وطاهر وبكل ما هو مستحب وحسن السمعة وما كان فضيلة وأهلا للمديح واعملوا بما تعلمتموه مني وأخذتموه عني وسمعتموه مني ورأيتموه في وإله السلام يكون معكم أمين
بشارة لوقا الفصل الاول
قالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهـج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلي أنا خادمته الوضيعة جميع الأجيال ستهنئني لأن القدير صنع لي عظائم قدوس اسمه ورحمته من جيل إلى جيل للذين يخافونه أظهر شدة ساعده فبدد المتكبرين في قلوبهم أنزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتضعين أشبع الجياع من خيراته وصرف الأغنياء فارغين أعان عبده إسرائيل فتذكر رحمته كما وعد آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد وأقامت مريم عند أليصابات نحو ثلاثة أشهر ثم رجعت إلى بيتها أمين