تامل اليوم الاثنين الثاني من البشارة

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 05, 2022, 05:03:41 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

مزمور الحادي والاربعون
هنيئا لمن يراعي المسكين ففي يوم السوء ينجيه الرب يحرسه ويطيل حياته ويجعله هانئا في الأرض ولا يسلمه إلى أعدائه يساعده على فراش المرض ويبدل أسقامه قوة قلت يا رب تحنن وأشفني خطئت إليك أعدائي يتكلمون بالشر قائلين متى يموت ويبيد اسمه؟يدخلون ليروني فيكذبون علي وفي قلوبهم يتجمع الإثم وحين يخرجون يدبرون المكايد يبغضونني ويتهامسون علي وجميعهم يظنون السوء بي يقولون داء عضال يضايقه وإذا اضطجع لا يعود يقوم حتى صديقي الذي وثقت به وأكل خبزي انقلب علي وأنت يا رب تحنن علي وأقمني معافى لأجازيهم فأعرف أنك ترضى عني وأن عدوي لا يروعني وأنك تسندني لنزاهتي وتبقيني على الدوام أمامك مبارك الرب إله إسرائيل من الأزل إلى الأبد آمين ثم آمين
سفر التكوين الفصل الحادي والعشرون
وكبر الصبي وفطم وأقام إبراهيم وليمة عظيمة في يوم فطام إسحق ورأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لإبراهيم يلعب مع ابنها إسحق فقالت لإبراهيم أطرد هذه الجارية وابنها فابن هذه الجارية لا يرث مع ابني إسحق وساء إبراهيم هذا الكلام لأن إسماعيل كان أيضا ابنه فقال له الله لا يسوؤك هذا الكلام على الصبي وعلى جاريتك إسمع لكل ما تقوله لك سارة لأن بإسحق يكون لك نسل وابن الجارية أيضا أجعله أمة لأنه من صلبك فبكر إبراهيم في الغد وأخذ خبزا وقربة ماء فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها فمضت تهيم على وجهها في صحراء بئر سبع ونفد الماء من القربة فألقت هاجر الصبي تحت إحدى الأشجار ومضت فجلست قبالته على بعد رميتي قوس وهي تقول في نفسها لا أريد أن أرى الولد يموت وفيما هي جالسة رفعت صوتها بالبكاء وسمع الله صوت الصبي فنادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر؟لا تخافي سمع الله صوت الصبي حيث هو قومي احملي الصبي وخذي بيده فسأجعله أمة عظيمة وفتح الله بصيرتها فرأت بئر ماء فمضت إلى البئر وملأت القربة ماء وسقت الصبي وكان الله مع الصبي حتى كبر فأقام بالصحراء وكان راميا بالقوس وحين أقام بصحراء فاران زوجته أمه بامرأة من أرض مصر أمين
رسالة افسس 1 : 1 - 6
من بولس رسول المسيح يسوع بمشيئة الله إلى الإخوة القديسين الذين في أفسس المؤمنين في المسيح يسوع عليكم النعمة والسلام من الله أبينا ومن الرب يسوع المسيح تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح باركنا في المسيح كل بركة روحية في السماوات فاختارنا فيه قبل إنشاء العالم لنكون عنده قديسين بلا لوم في المحبة وقضى بسابق تدبيره أن يتبنانا بيسوع المسيح على ما ارتضى وشاء لحمد نعمته المجيدة التي أنعم بها علينا في ابنه الحبيب
بشارة لوقا الفصل الاول
في تلك الأيام قامت مريم وأسرعت إلى مدينة يهوذا في جبال اليهودية ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات فلما سمعت أليصابات سلام مريم تحرك الجنين في بطنها وامتلأت أليصابات من الروح القدس فهتفت بأعلى صوتها مباركة أنت في النساء ومبارك ابنك ثمرة بطنك من أنا حتى تجيء إلي أم ربـي؟ما إن سمعت صوت سلامك حتى تحرك الجنين من الفرح في بطني هنيئا لك يا من آمنت بأن ما جاءها من عند الرب سيتم أمين