الدليل؟ البطريركية تنفي إدّعاء ايفان يعقوب فائق بأنها مستشارة لشؤون المسيحيين.

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, يونيو 05, 2020, 03:42:14 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

تحيه و احترام:

من جديد وكما عودنا الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركيه الكلدانيه سابقا ولا زال, فها هُم اليوم يعودون لنشر بيان جديد ينقصه الوضوح والدليل وهذه المره عن عن السيده ايفان يعقوب تحت عنوان البطريركية تنفي إدّعاء ايفان يعقوب فائق بأنها مستشارة لشؤون المسيحيين المنشور بتاريخ 5\6\2020.

أجد انه هذا ليس بيان بل تشهير بشخص السيده ايفان يعقوب! لماذا يُعتبر تشهير وليس بيان؟ لانه خال من الادله والبراهين, لا بل هو خال من قصاصه ورق تُثبت ادعاء كاتب البيان الذي قال فيه:

ورد في السيرة الذاتية  للسيدة ايفان يعقوب فائق المرشحة لوزارة الهجرة والمهجرين انها مستشارة الكاردينال لويس روفائيل ساكو لشؤون مسيحيي سهل نينوى. هذه المعلومة عارية تماماً عن الصحة، فالبطريرك شخصية كنسية وليس سياسية او حكومية، وليس له مستشارون في الحكومة.  .

سياده كاتب البيان من حقك ان تنفي وبشده, لكن تنفي ماذا؟ أين الدليل على صحة ادعائك هذا؟ فعندما تقول في بيانك ان السيده المومى اليها ادعت انها مستشارة الكاردينال لويس روفائيل ساكو لشؤون مسيحيي سهل نينوى, فعليك اذن ارفاق مع بيانك هذا وثيقه او صوره عن السيره الذاتيه التي اشرتم اليها تُثبت صحة ومصداقيه هذا البيان, و إلا..............!!!!.

يُكمل كاتب البيان من المؤسف جداً ان يكون ثمة من يستغل اسم الكاردينال ساكو والكنيسة في التوظيف او الترشيح. لذا نتمنى من المسؤولين عندما تحصل كذا حالات طلب كتاب رسمي من الكاردينال وليس الاعتماد على ادعاءت "كاذبة" شفوية غير مسؤولة..

بالتأكيد ليس من اللائق في كل الاحوال استخدام اسم راعي الطائفه والكنيسه للدعايه الانتخابيه لشخص ما دون الرجوع واخذ الاذن والموافقه من اصحاب الشأن, لكن الا تجدون انه هناك من يحاول جاهداً ان يجعل من نفسه المحور الذي لا غنى عنه, وان الكل بحاجه له في كل السيناريوهات جاعلاً من نفسه بطل الفلم!!؟.
ثم ماذا عن اتهام الغير بالادعاء والكذب دون ادله والتي تصفونها انها شفويه !! هل نفهم من كلام كاتب البيان انه اعتمد في اصدار بيانه هذا على كلام هذا وذاك والقيل والقال!! ان كان هذا واقع الحال فأقرؤا على حالنا وحال كنيستنا في هذا العهد السلام.

انا هنا لستُ في موقع الدفاع عن السيده صاحبة الشأن, فهي قادره ان تقوم بالرد الذي تراه مناسباً وهذا من حقها, لكن كشخص مسيحي كلداني ما يهمني في هذا الموضوع هو صوره الكنيسه الكلدانيه امام المجتمع والرأي العام, فليس من المعقول ان القيل والقال هذا ما يعتمد عليه الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركيه الكلدانيه في بياناته, وهذه ليست الواقعه الاولى, فلقد تكرر نفس الشئ اكثر من مره سابقاً ولن تكون الاخيره كما ارى, تخيلوا وضع الموقع الاعلام ي الرسمي للبطريركيه الكلدانيه اذا ظهرت السيده صاحبة الشأن على المواقع الاعلاميه واثبتت ان ادعاء البطريركيه وبيانها في غير محله ولا يحمل اي دقه في المعلومات, كيف ستكون ردة الفعل بعدها للفرد الكلداني والعراقي عما ينشره هذا الموقع من بيانات واستثني من بين هؤلاء المتملقين والمطبلين والمزمرين؟, فان كان البعض ممن يتم اتهامهم باطلاً وبدون ادله لا يمتلكون السلطه للرد فالبعض الاخر يمتلكها وليس في كل مره تسلم الجره ايها الكاتب الهُمام.

لهذا يا سياده الكاتب الذي خطت انامله البيان عليك ارفاق الدليل الذي يثبت صحه ادعائك مع البيان , أو ان تقوم بحذف البيان وتقدم اعتذار رسمي للسيده صاحبة الشأن, فالتشهير بالاشخاص دون أي دليل أمر غير مقبول ويحاسب عليه الفاعل في الدول المتقدمه التي لديها نظام وقانون, عكس حال القانون في ضل حكومات الفالتون التي تحكم العراق بالمحاصصه المقيته منذ عام 2003.

أخيرا بدون الدليل, الاعتراف بالخطأ فضيله, تحياتي و أحترامي لكل المطلعين الكرام.

                                              ظافر شَنو