رد حضاري على أحداث دهوك: البيان الختامي لمهرجان برديصان الخامس للشعر السرياني

بدء بواسطة بهنام شابا شمني, ديسمبر 08, 2011, 04:49:46 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

بهنام شابا شمني

رد حضاري على أحداث دهوك: البيان الختامي لمهرجان برديصان الخامس للشعر السرياني




متابعة: شليمون داود أوراهم



اختتم مساء الاثنين 5 كانون الأول 2011 مهرجان برديصان الخامس للشعر السرياني بجلسة نقدية في المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا بأربيل ضمت نخبة من الأدباء والشعراء المشاركين في المهرجان.

وتضمنت الجلسة تقييما للمستوى الفني والإداري للمهرجان، حيث خلُص المشاركون إلى أن المهرجان تميز بتنظيم إداري عالي المستوى من حيث الاختيار الصحيح للأماكن والمناطق المختلفة التي أقيمت فيها نشاطات المهرجان (عنكاوا، كوي، أرموطة)، إضافة إلى الخدمات الأخرى التكميلية التي جعلت إقامة المشاركين مريحة طيلة أيام المهرجان.

وأعرب المشاركون عن سرورهم الكبير بكثافة إقبال الشعراء السريان واستجابتهم الطيبة للمشاركة في فعاليات المهرجان، مؤكدين عل أن تطعيم المهرجان بعدد من القصائد الكوردية والعربية والتركمانية كان له الأثر الإيجابي في إثراء المهرجان وتعزيز الأواصر بين المشاركين فيه.

وعرض المشاركون في هذه الجلسة الختامية للمهرجان العديد من الاقتراحات والأفكار والرؤى لجعل المهرجان أكثر احترافا ومهنية.

وفي ختام الجلسة أصدر المشاركون فيها بيانا ختاميا تضمن جملة من التوصيات والملاحظات بخصوص المهرجان القادم. وهذا نصه:



البيان الختامي لـمهرجان برديصان الشعري الخامس للشعر السرياني



برعاية د. برهم أحمد صالح رئيس حكومة إقليم كوردستان، انعقد مهرجان برديصان الشعري الخامس للشعر السرياني في أربيل ـ عنكاوا ـ كوية ـ أرموطا، للمدة من 3 لغاية 5 كانون الأول 2011.

وتضمن الـمهرجان مشاركة واسعة من شعراء العراق "السريان ـ العرب ـ الكورد ـ التركمان". كما كانت هناك مشاركة لعدد من الشعراء من أبناء شعبنا في الوطن والـمهجر.. ولم تسنح لهم الفرصة للحضور.

ورغم تزامن الأحداث المؤلمة والـمؤسفة التي وقعت في إقليم كوردستان العراق، والتي طالت الحقوق الـمدنية والـممتلكات العامة.. مع أيام الـمهرجان. إلا أن الشعراء والأدباء المشاركين أصروا على مواصلة المهرجان ليكون الرد الثقافي والحضاري ضد ثقافة العنف.

إن انعقاد مهرجان برديصان الشعري الخامس في هذا الوقت عشية استعادة السيادة الوطنية الكاملة بخروج القوات الأجنبية من العراق يمثل أول عرس ثقافي يستبق الحدث ويعبر عن تطلعات الشعب العراقي نحو الحرية والسيادة والديمقراطية.

هذا وقد أوصى المشاركون في المهرجان بما يأتي:

أولا: الاستمرار في عقد مهرجان برديصان سنويا خدمة للثقافة الوطنية.

ثانيا: ترجمة النصوص الـمقدمة إلى الـمهرجان للغات شعبنا العراقي الأخرى.

ثالثا: أن يشتمل الـمهرجان حلقة دراسية عن الأدب السرياني يسمى لها محور نقدي كل عام تحت خيمة الشاعر برديصان.

رابعا: أن يقام مهرجان برديصان تحت شعار ثقافي يُستمد من فكر وشعر الشاعر برديصان أو أي أديب سرياني آخر.

خامسا: أن تستمر آلية انتقاء النصوص عبر لجنة متخصصة من الأدباء والشعراء السريان لتعزيز المستوى الإبداعي والفني للقصيدة السريانية.

سادسا: في حال توفر التمويل اللازم، يوصي الـمشاركون بطبع الأطاريح والرسائل الجامعية المتعلقة بالأدب السرياني.

سابعا: الاستمرار بطبع وقائع الـمهرجان في كتاب خاص.

الجدير بالذكر أن الجلسة الختامية للمهرجان كانت جلسة نقدية لتقويم الأداء الفني والتنظيمي للجان المهرجان لتطوير الأداء الثقافي والفني للدورات الـمقبلة.





الـمشاركون في الـمهرجان

أربيل / عنكاوا: 5 / 12 / 2011