الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمسيحيين والأقليات الأخرى العراقية: "عودو إلى

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 10, 2018, 04:51:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمسيحيين والأقليات الأخرى العراقية: "عودو إلى وطنكم، أمريكا تساندكم"     


موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يزورون كامب الجمعية الاشورية الخيرية في دهوك، العراق. الصور: هدسون.
         
برطلي . نت / متابعة

عشتارتيفي كوم- برايت بارت/

ايدوين مورا، 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018



قال الممثل الخاص المعين مؤخراً لإعادة إعمار مناطق الأقليات في العراق لصالح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USID) لموقع  برايت بارت إنه لديه رسالة للمسيحيين والأقليات الدينية الأخرى الذين فروا من الإبادة الجماعية على أيدي الدولة الإسلامية: عودو إلى وطنكم، أمريكا تساندكم.

في مقابلة مع برايت بارت نيوز يوم الثلاثاء، قال ماكس بريموراك:

أعتقد أن الأقليات الدينية تعرضت للأذى والاضطهاد لدرجة أنهم ظنوا أنهم مُهمَلون من قبل حكومتهم. وقد تخلى عنهم المجتمع الدولي. الرسالة التي أوصلها هي أن أمريكا تهتم. أمريكا معهم. أمريكا على الأرض. يمكنهم الاعتماد على الولايات المتحدة كدولة تقود العالم لمساعدتهم على العودة إلى ديارهم.

وخاطب المسيحيين والايزيديين والأقليات الأخرى التي تريد العودة، قائلاً: "نحن شريكك لكم. نريد مساعدتكم. نحن هناك على الأرض.  نحن نعمل معكم مباشرة. لقد قمنا بجمع كمية كبيرة من الموارد. نحن منخرطون سياسياً، هذه أولوية في علاقاتنا الثنائية مع الحكومة العراقية.

في الشهر الماضي، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 178 مليون دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية لدعم الأقليات الدينية في العراق، وبذلك يصل إجمالي المساعدات الأمريكية للمجتمعات المتضررة إلى ما يقرب من 300 مليون دولار.

وكان نائب الرئيس مايك بنس قد تعهد قبل عام تقريبا بإرسال مساعدات مباشرة للأقليات المضطهدة في العراق من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومن خلال المنظمات الدينية التي تعمل في المنطقة.

وقال بريموراك إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعطي الأولوية الآن لضمان أمن الأقليات الدينية في العراق.

وأوضح بريموراك:
قبل [إدارة ترامب] كنا ننفق الأموال لدعم منظمات تسمى بـ[منظمات الأقلية] بطريقة غير مباشرة، لقد تغير ذلك بشكل كبير، أعتقد أننا أكثر فعالية في إنفاق أموال دافعي الضرائب عندما نمولهم مباشرة. انهم يشاركون في كل جانب من جوانب صنع القرار لدينا الآن.

وأضاف أن الولايات المتحدة ضاعفت بشكل خاص الجهود من أجل "مساعدة مباشرة" لضحايا الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة هي "خروج جذري" عن سياسة الإدارة السابقة.

إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتعقب بسرعة المساعدات الأمريكية للمشاريع التي تجلب الوظائف للأقليات الدينية المصدومة بفظائع تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال بريموراك إن إدارة ترامب تتبنى "نهج الحكومة ككل" لمساعدة الأقليات الدينية على العودة واستغلال نفوذ الولايات المتحدة لإعادة الاستثمار والأمن وفرص العمل إلى مدنهم.

وقال إنه "سيحث" الأقليات الدينية على العودة إلى العراق الذي دمرته الحرب.

مستشهداً بالجهود المتزايدة، أشار مسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى أن الولايات المتحدة تتوقع "عودة الآلاف من الكلدان [المسيحيين] [قريباً] إلى باطنايا" وحدها، وباطنايا هي بلدة مسيحية تقع شمال الموصل.

في نهاية شهر تشرين الاول/أكتوبر، حصلت برايت بارت على صور تظهر أن آلاف المسيحيين الذين عادوا إلى العراق في الأشهر الأخيرة بدأوا بالفعل بإعادة الحياة إلى قراهم المدمرة ، فقد فتحت ابواب المدارس والمتاجر.

مردداً تقريرا صادرا عن مكتب البنتاغون للمفتش العام (OIG) هذا الأسبوع، أقر مسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأن الأمن لا يزال مصدر قلق كبير في العراق، مع التسليم بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والميليشيات المتحالفة مع إيران لا تزالان تشكلان تهديدا.

ومع ذلك ، بدى بريموراك متفائلا لأن إدارة ترامب "تعالج كل تلك القضايا" من خلال "*منهج الحكومة المتكامل".

وقال: "نحن نعمل على خلق بيئة قانونية [في العراق] لكي يتم التعامل معهم [الأقليات] كمواطنين متساوين".

وقد اشتكى بعض الزعماء المسيحيين والناشطين في العراق من أن المساعدات الأمريكية قد فشلت في أن تتجسد على ارض الواقع، لكن مسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قال إن الإدارة قد صرفت مؤخراً بضعة ملايين من الدولارات "مباشرة" إلى مجموعات(منظمات) معنية بالأقليات.

كما أعلن: "نحن في الأشهر القليلة الأولى من هذا الأمر، ولكن أعتقد أن النتائج مهمة للغاية".
العراق موطن لواحدة من أقدم المناطق المسيحية المسكونة دائما في العالم. ويعتقد بانه مهد المسيحية.

قال الأب سالار بوداغ، وهو كاهن كلداني محلي، مؤخراً: "لقد عادت أكثر من 1000 عائلة". لكن معظمهم جاءوا من أماكن أخرى. من بين 1500 عائلة مسيحية كانوا يعيشون هنا قبل داعش، عاد 650 منهم فقط ".

وقال يوحنا يوسف مؤخراً لصحيفة "برايت بارت" ، وهو ناشط في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في العراق، أنه في قره قوش وحدها العائدون اليها هم من 22000 الى 25000 شخصا، مشيرين إلى أن العدد يشكل حوالي نصف سكان البلدة المسيحية قبل داعش.

في تقريره، سلط مكتب المفتش العام في البنتاجون الضوء على أن إدارة ترامب عززت الجهود لمساعدة الأقليات الدينية في العراق.

وأضاف التقرير أن: "حكومة الولايات المتحدة أكدت مجددا على مساعدة الأقليات العرقية والدينية المضطهدة في العراق، منهم السكان المسيحيين والأيزيديين" ، مضيفًا أن: "في 25 تموز/ يوليو 2018، أعلن نائب الرئيس الامريكي مايكل بنس إطلاق عملية (التعافي من الإبادة والاستجابة للاضطهاد) في العراق. وتهدف هذه الاستجابة الشاملة التي تديرها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى تلبية الاحتياجات العاجلة، ومساعدة الأقليات المضطهَدة على شفاء مجتمعاتها واستعادتها، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي في شمال العراق، ومنع الفظائع المستقبلية ".





----------------------

*يشير منهج الحكومة المتكامل (WGA) إلى الأنشطة المشتركة التي تقوم بها الوزارات والإدارات العامة والوكالات العامة المتنوعة من أجل توفير حل مشترك لمشكلة أو قضية معينة.