سر صفقة طائرات (أنتونوف-32) الأوكرانية التي عقدتها حكومة المالكي،

بدء بواسطة amo falahe, نوفمبر 24, 2011, 12:19:30 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

ضباط القوة الجوية العراقية يكشفون للرابطة ضباط القوة الجوية العراقية يكشفون للرابطة سر صفقة طائرات (أنتونوف-32) الأوكرانية التي عقدتها حكومة المالكي، وبلغ فيها حجم الفساد المالي أكثر من 40 مليون دولار..! – نسخة منه الى دائرة النزاهة
ضباط القوة الجوية العراقية يكشفون للرابطة سر صفقة طائرات (أنتونوف-32) الأوكرانية التي عقدتها حكومة المالكي، وبلغ فيها حجم الفساد المالي أكثر من 40 مليون دولار..! – نسخة منه الى دائرة النزاهة

2011-11-23 :: ضباط من القوة الجوية في الجيش العراقي الباسل ::


طائرة انتونوف - 32




عدد القراء 421


الرابطة/تحقيقات/خاص:

** نحن إخوانكم ضباط القوة الجوية العراقية في الجيش السابق الباسل..

نود أن نلقي الضوء على صفقة 6 طائرات أوكرانية نوع انتونوف-32 (للنقل العسكري) قام العراق بشرائها مؤخرا بقيمة 14 مليون دولار للطائرة الواحدة، وما وصفوها بـ(صفقة ناجحة ذات اهمية عالية)، كما ذكر ذلك المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية (محمد العسكري) في خبر ظهر على قناة الشرقية مؤخرا..

ونود هنا أن نوضح لكم أن هذه الصفقة لم تعقد الآن، إنما عقدت عام 1990 بين قيادة القوة الجوية العراقية والجهة المصنعة لهذا النوع من الطائرات في اوكرانيا (كييف).. وليس مصادفة أن عدد الطائرات هو نفسه (6 طائرات) ومن نفس النوع تماما..!

كانت الصفقة عبارة عن استبدال 4 طائرات من نوع انتونوف-24 وواحدة من نوع انتونوف-26 منتهية الاعمار ومتوقفه عن الخدمة، بـ6 طائرات نوع انتونوف-32 ، والتي وصلت واحدة منها للعراق على سبيل التجربة، حيث قامت الحكومة العراقية في وقتها بتجربة الطائرة على ارض مطار بغداد الدولي (الجانب العسكري) في قاعدة المثنى الجوية..**

ويكمل الضباط حديثهم مع الرابطة العراقية: ** وقد قمنا نحن ضباط القوة الجوية بالطيران عليها لساعات طيران تجريبية، وحتى قمنا بعملية انزال للمظليين كتجربة لاختبار مزايا هذه الطائرة، واتفقنا على ان يتم ارسال الطواقم الجوية والفنييين الى اوكرانيا في الشهر السابع وعلى ما اعتقد يوم 11 تموز 1990 ، ولكن لاسباب معينة تأجل السفر ليوم 4 آب 1990 ، ولكن دخول الكويت وقتها في 2 آب 1990 ألغى السفر وحوصر العراق وحجزت أمواله وما الى ذلك من اجراءات بحق العراق، واستمر الحال على ما كان عليه ولم تلغى الصفقة كون مبالغها قد دفعت.. وبحوزتنا أسماء الطيارين الذين كان من المفترض أن يشاركوا دورات التدريب.

إن المبالغ التي دفعها العراق في العقد الجديد لشراء نفس عدد الطائرات ونفس أنواعها هي مبالغ خيالية، وبامكان اي شخص التأكد من خلال النت بأن سعرها اليوم لا يتجاوز المليون والنصف أو اقل.. وسعر الطائرة جديدة بالكامل تصنع الان وبأعلى المواصفات من (6-9) مليون دولار، وانا وجميع ضباط القوة الجوية السابقين يعلمون ان الدول الاشتراكية تستخدم طائراتها وبعد ذلك تدخلها المعمل وتصبغها وتضيف تحسينات عليها وتبيعها بحالة تشبه الجديدة، المهم ان هذه الطائرة قديمة النوع صممت بالستينات ودخلت الخدمة في الاتحاد السوفياتي بالثمانينيات، وهي نوع مطور للانتونوف-26..!

كما أن العقد السابق الذي وقعه العراق مدفوع الثمن، وحتى لو الغي العقد السابق واشتروا طائرات جديدة مصنعة للعراق بالكامل، ولاندري ما هو المبرر لذلك، فإن سعرها سوف لن يتجاوز التسعة ملايين دولار على أفضل تقدير، فأين ذهبت 5 مليون دولار المتبقية من كل طائرة؟؟ واين ذهبت أموال العراق التي دفعت سابقا؟.. المبالغ الضائعة الآن مجموعها يزيد عن 40 مليون دولار..! فمن تقاسمها وكيف؟

ولا نستغرب بالطبع وقوع مثل كل هذا في عراق حزب الدعوة وبرلمان العمائم، فمثلا مدير مكتب رئيس أركان الجيش (بابكر زيباري) هو خريج ابتدائية لكنه يحمل الآن رتبة عقيد ركن..! أما محمد العسكري الذي طلع على وسائل الاعلام وأثنى على هذا العقد، فقد كان زملاؤه يلقبونه بـ (محمد سيمون) قبل الاحتلال، والسبب أنه كان متميعا و (يتمركص) في مشيته وكلامه، ومعروف بالانحلال الأخلاقي، لذلك شبهوه بسيمون وهي في حينها كانت ممثلة في مسلسل مدبلج .. أما تاريخه (النضالي) فهو كان عضو فرقة، أحيل على المحاربين بعد تقاعده ثم عاد الى (جيش القدس) في المعهد الفني العسكري في التاجي، وبعد الاحتلال تحول كغيره (مضطهد) ونال ثقة العملاء من خلال نفاقه وتملقه المعروف.

وفيما يتعلق بالمواد الاحتياطية لهذه الطائرات القديمة، فهي مكدسة باوكرانيا لان هذه طائرات قديمة وينتظرون احد يعقد صفقة معهم لكي يبيعوها بسعر زهيد، وأحيانا تعطى مع الطائرات كجزء من الصفقة، بوقتها كانت الصفقة مفيده لاننا تخلصنا من عبء طائرات منتهية الصلاحية وخارج الخدمة، 4 منهن نوع انتونوف 24 وواحدة انتونوف 26، وفي وقتها كانت مفيده لنا لأنها كانت تدريبية بالاساس لتدريب الطيارين والطوائف الجوية والمظليين، وتعتبر كمرحلة وسطية بين الطيران الخفيف والطيران الثقيل، يعني لكي يصعد الطيار المتدرب طائرات اليوشن الضخمة فعليه أولا أن يتدرب على هذا النوع، رغم أن حمولتهه قليله ومداها قصير .. وهي للطيران التعبوي وليس السوقي مثل الاليوشن.

أما في الوقت الحاضر فمثل هذه الصفقة تعتبر مضيعة أموال، لأن العراق الآن بدون قوة جوية تؤمن طيران الطائرات الغير مسلحة، فطائرات أنتونوف لايمكن أن تؤمن لها طيران فوري لحمايتها من أي تهديد، لأنها طائرات بطيئة ومجالها قصير. قبل الاحتلال كان عندنا في كل سرب طائرات سكرامبل (اقلاع فوري).. وأيضا ماهي حاجة العراق لها الآن مع انعدام اي تدريب جوي قتالي؟ وعدم وجود نقل جوي بين القطاعات؟ في مفاهيم بناء القوة الجوية يجب أن نوفر أولا طائرات دفاعية وأسراب مقاتلة، قبل أن نحتار بطائرات النقل التعبوي.. ثم بين أية مطارات ستطير هذه الطائرات والمحتل لحد الان مسيطر عليهن غير مطار الدولي والجانب العسكري منه ؟ **

إذا لم يكن هناك من دواعي لمثل هذه الصفقة سوى الاستيلاء على الملايين من الأموال العراقية سواء تلك التي دفعها العراق في 1990 أو في المبالغة بأسعار الطائرات الآن. ونوجه نسخة من هذا التقرير الى لجنة النزاهة – إن كانت هناك حقا نزاهة – لكي يبادروا الى متابعة تفاصيل هذه الصفقة ومحاسبة المسئولين عن إهدار الأموال.

كما ونناشد كل الشرفاء واخواننا من ضباط القوة الجوية السابقة البواسل، وخصوصا ضباط الشعبة الثالثة مواصلات وضباط التجهيز الجوي، أن يرفدونا بما لديهم من معلومات عن الصفقة القديمة وأية وثائق تساهم في فضحها.


..! – نسخة منه الى دائرة النزاهة
ضباط القوة الجوية العراقية يكشفون للرابطة سر صفقة طائرات (أنتونوف-32) الأوكرانية التي عقدتها حكومة المالكي، وبلغ فيها حجم الفساد المالي أكثر من 40 مليون دولار..! – نسخة منه الى دائرة النزاهة

2011-11-23 :: ضباط من القوة الجوية في الجيش العراقي الباسل ::


طائرة انتونوف - 32




عدد القراء 421


الرابطة/تحقيقات/خاص:

** نحن إخوانكم ضباط القوة الجوية العراقية في الجيش السابق الباسل..

نود أن نلقي الضوء على صفقة 6 طائرات أوكرانية نوع انتونوف-32 (للنقل العسكري) قام العراق بشرائها مؤخرا بقيمة 14 مليون دولار للطائرة الواحدة، وما وصفوها بـ(صفقة ناجحة ذات اهمية عالية)، كما ذكر ذلك المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية (محمد العسكري) في خبر ظهر على قناة الشرقية مؤخرا..

ونود هنا أن نوضح لكم أن هذه الصفقة لم تعقد الآن، إنما عقدت عام 1990 بين قيادة القوة الجوية العراقية والجهة المصنعة لهذا النوع من الطائرات في اوكرانيا (كييف).. وليس مصادفة أن عدد الطائرات هو نفسه (6 طائرات) ومن نفس النوع تماما..!

كانت الصفقة عبارة عن استبدال 4 طائرات من نوع انتونوف-24 وواحدة من نوع انتونوف-26 منتهية الاعمار ومتوقفه عن الخدمة، بـ6 طائرات نوع انتونوف-32 ، والتي وصلت واحدة منها للعراق على سبيل التجربة، حيث قامت الحكومة العراقية في وقتها بتجربة الطائرة على ارض مطار بغداد الدولي (الجانب العسكري) في قاعدة المثنى الجوية..**

ويكمل الضباط حديثهم مع الرابطة العراقية: ** وقد قمنا نحن ضباط القوة الجوية بالطيران عليها لساعات طيران تجريبية، وحتى قمنا بعملية انزال للمظليين كتجربة لاختبار مزايا هذه الطائرة، واتفقنا على ان يتم ارسال الطواقم الجوية والفنييين الى اوكرانيا في الشهر السابع وعلى ما اعتقد يوم 11 تموز 1990 ، ولكن لاسباب معينة تأجل السفر ليوم 4 آب 1990 ، ولكن دخول الكويت وقتها في 2 آب 1990 ألغى السفر وحوصر العراق وحجزت أمواله وما الى ذلك من اجراءات بحق العراق، واستمر الحال على ما كان عليه ولم تلغى الصفقة كون مبالغها قد دفعت.. وبحوزتنا أسماء الطيارين الذين كان من المفترض أن يشاركوا دورات التدريب.

إن المبالغ التي دفعها العراق في العقد الجديد لشراء نفس عدد الطائرات ونفس أنواعها هي مبالغ خيالية، وبامكان اي شخص التأكد من خلال النت بأن سعرها اليوم لا يتجاوز المليون والنصف أو اقل.. وسعر الطائرة جديدة بالكامل تصنع الان وبأعلى المواصفات من (6-9) مليون دولار، وانا وجميع ضباط القوة الجوية السابقين يعلمون ان الدول الاشتراكية تستخدم طائراتها وبعد ذلك تدخلها المعمل وتصبغها وتضيف تحسينات عليها وتبيعها بحالة تشبه الجديدة، المهم ان هذه الطائرة قديمة النوع صممت بالستينات ودخلت الخدمة في الاتحاد السوفياتي بالثمانينيات، وهي نوع مطور للانتونوف-26..!

كما أن العقد السابق الذي وقعه العراق مدفوع الثمن، وحتى لو الغي العقد السابق واشتروا طائرات جديدة مصنعة للعراق بالكامل، ولاندري ما هو المبرر لذلك، فإن سعرها سوف لن يتجاوز التسعة ملايين دولار على أفضل تقدير، فأين ذهبت 5 مليون دولار المتبقية من كل طائرة؟؟ واين ذهبت أموال العراق التي دفعت سابقا؟.. المبالغ الضائعة الآن مجموعها يزيد عن 40 مليون دولار..! فمن تقاسمها وكيف؟

ولا نستغرب بالطبع وقوع مثل كل هذا في عراق حزب الدعوة وبرلمان العمائم، فمثلا مدير مكتب رئيس أركان الجيش (بابكر زيباري) هو خريج ابتدائية لكنه يحمل الآن رتبة عقيد ركن..! أما محمد العسكري الذي طلع على وسائل الاعلام وأثنى على هذا العقد، فقد كان زملاؤه يلقبونه بـ (محمد سيمون) قبل الاحتلال، والسبب أنه كان متميعا و (يتمركص) في مشيته وكلامه، ومعروف بالانحلال الأخلاقي، لذلك شبهوه بسيمون وهي في حينها كانت ممثلة في مسلسل مدبلج .. أما تاريخه (النضالي) فهو كان عضو فرقة، أحيل على المحاربين بعد تقاعده ثم عاد الى (جيش القدس) في المعهد الفني العسكري في التاجي، وبعد الاحتلال تحول كغيره (مضطهد) ونال ثقة العملاء من خلال نفاقه وتملقه المعروف.

وفيما يتعلق بالمواد الاحتياطية لهذه الطائرات القديمة، فهي مكدسة باوكرانيا لان هذه طائرات قديمة وينتظرون احد يعقد صفقة معهم لكي يبيعوها بسعر زهيد، وأحيانا تعطى مع الطائرات كجزء من الصفقة، بوقتها كانت الصفقة مفيده لاننا تخلصنا من عبء طائرات منتهية الصلاحية وخارج الخدمة، 4 منهن نوع انتونوف 24 وواحدة انتونوف 26، وفي وقتها كانت مفيده لنا لأنها كانت تدريبية بالاساس لتدريب الطيارين والطوائف الجوية والمظليين، وتعتبر كمرحلة وسطية بين الطيران الخفيف والطيران الثقيل، يعني لكي يصعد الطيار المتدرب طائرات اليوشن الضخمة فعليه أولا أن يتدرب على هذا النوع، رغم أن حمولتهه قليله ومداها قصير .. وهي للطيران التعبوي وليس السوقي مثل الاليوشن.

أما في الوقت الحاضر فمثل هذه الصفقة تعتبر مضيعة أموال، لأن العراق الآن بدون قوة جوية تؤمن طيران الطائرات الغير مسلحة، فطائرات أنتونوف لايمكن أن تؤمن لها طيران فوري لحمايتها من أي تهديد، لأنها طائرات بطيئة ومجالها قصير. قبل الاحتلال كان عندنا في كل سرب طائرات سكرامبل (اقلاع فوري).. وأيضا ماهي حاجة العراق لها الآن مع انعدام اي تدريب جوي قتالي؟ وعدم وجود نقل جوي بين القطاعات؟ في مفاهيم بناء القوة الجوية يجب أن نوفر أولا طائرات دفاعية وأسراب مقاتلة، قبل أن نحتار بطائرات النقل التعبوي.. ثم بين أية مطارات ستطير هذه الطائرات والمحتل لحد الان مسيطر عليهن غير مطار الدولي والجانب العسكري منه ؟ **

إذا لم يكن هناك من دواعي لمثل هذه الصفقة سوى الاستيلاء على الملايين من الأموال العراقية سواء تلك التي دفعها العراق في 1990 أو في المبالغة بأسعار الطائرات الآن. ونوجه نسخة من هذا التقرير الى لجنة النزاهة – إن كانت هناك حقا نزاهة – لكي يبادروا الى متابعة تفاصيل هذه الصفقة ومحاسبة المسئولين عن إهدار الأموال.

كما ونناشد كل الشرفاء واخواننا من ضباط القوة الجوية السابقة البواسل، وخصوصا ضباط الشعبة الثالثة مواصلات وضباط التجهيز الجوي، أن يرفدونا بما لديهم من معلومات عن الصفقة القديمة وأية وثائق تساهم في فضحها.