"دنبر" يرفع الانقاض ويفتح طرقات الموصل وبلدية المدينة مقطعة الأوصال

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 02, 2018, 08:38:52 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


  "دنبر" يرفع الانقاض ويفتح طرقات الموصل وبلدية المدينة مقطعة الأوصال   

         
برطلي . نت / متابعة

نينوى/ الغد برس:
فشلت على ما يبدو المساعي الحكومية لرفع الانقاض في المنطقة القديمة بغربي الموصل او ايجاد حلول سريعة لاعادة الحياة الى هناك.
فبينما كانت البلدية تعمل بشكل خجول بسبب نقص الاموال تعرضت هي الاخرى لضغوط من جهات مختلفة حيدت عملها.

فشرع شباب موصليون بأستجار عدة "دنابر" وهي اليات يستخدما الناس لرفع الاغراض الكبيرة.
وشرع الشباب برفع الانقاض من طرقات حي المشاهدة كأول حي يدخلوه في المنطقة القديمة من خلال الدنبر الذي استأجروه من حسابهم الشخصي وتبرعات الناس.
ويبلغ ايجار "الدنبر" للنقلة الواحدة للانقاض 2500 دينار عراقي.
ويقول بندر العكيدي مسؤول الحملة لـ"الغد برس" إن "الحملة نصنفها كحملة تطوعية لرفع الانقاض من بعض مناطق الموصل".
وقال العكيدي ان "الحكومة لم تأتي الى هذه الاحياء، وانما ذهبت الى الاسواق الكبيرة والمناطق التي يصلها الاعلام دوما لذلك قررنا ان نعمل نحن هنا بدلا عنها".
وقالت راشيل كورال وهي ناشطة موصلية معروفة تستخدم اسما وهميا منذ سنوات للابتعاد عن انظار المتطرفين لـ"الغد برس" إن "اجرة الدنبر تبلغ 2500 دينار انه مبلغ صغير والناشطين تكفلوا به من خلال التبرعات وحسابهم".
واضافت ان "المسؤولين الذين يزورون الموصل من بغداد حتى الايمن يصرفون اكثر من هذا المبلغ على اللافتات والبهرجة وولائم الغداء ولو ارسلت الى الشباب المبالغ التي تصرف على رحالات المشاهدة كانت اقل تكلفة واكثر نفعا".
وفي الاثناء زار وفد مصري يترأسه مساعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برفقة سفير العراق بمصر حبيب الصدر.
الوفد تجول بالموصل القديمة بعدما تم استقباله من قبل قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري.
وقال الصدر لـ"الغد برس" ان "مصر تسعى للمساهمة في اعمار الموصل، والرئيس السيسي يولي اهتماما بالغا في الشأن العراقي واوضاع الموصل خاصة".
وهذا ليس الوفد الاول الذي يزور الموصل، حيث وصل في العام الماضي وفدان احدهما هندي واخر من الامم المتحدة، كما تزور الوفود الامريكية الموصل بشكل دائما، اضافة الى تواجد قائد التحالف الدولي في العراق وسوريا فيها بشكل مستمر.
كما ان "الوزراء والمدراء والوكلاء العامين العراقيين عادة ما يأتون الى الموصل عن طريق مطار اربيل او عن طريق بغداد موصل البري.
وفي دائرة البلدية يبدو الوضع اشبه بحلبة مصارعة.
حيث يشير مصدر مطلع لـ"الغد برس" ان "البلدية تم تقطيع اوصالها بدءا بحجز المال الخاص بإعادة الاعمار وتنمية الاقاليم وundp لدى المحافظ وصولا الى اعتقال قسم الاعلام ومن ثم نقل موظفين اداريين الى مديرية البلديات العامة في نينوى".
وتقول المصادر إن "المحافظ يرفض صرف المبالغ المادية للبلدية ويصل الحال حتى الى رواتب العقود كما ان الاعتقالات التي طالت قسم الاعلام ونقل الموظفين الاداريين اثرت بشكل كبير على سير العمل في الشارع".