فضائح جديدة:عن يهوديةامريكية تخترق مجتمعنامن خلال مؤسسةذات واجهة عراقية وسط بغدا

بدء بواسطة amo falahe, أكتوبر 30, 2011, 05:50:52 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe


فضائح !! >> يهودية أمريكية تخترق مجتمعنا من خلال مؤسسة ذات واجهة عراقية وسط بغداد، برعاية سيدة كردية متزوجة من أمريكي، وبرأس مال يبلغ مليون دولار..! – تقرير خطير مصور
يهودية أمريكية تخترق مجتمعنا من خلال مؤسسة ذات واجهة عراقية وسط بغداد، برعاية سيدة كردية متزوجة من أمريكي، وبرأس مال يبلغ مليون دولار..! – تقرير خطير مصور



(تانيا خالد الجاف) هي شابة كردية من عائلة (الجاف) المشهورة، من مواليد عام 1978 في بغداد، درست في ثانوية بغداد للبنات في المنصور، وخريجة كلية الفنون الجميلة في بغداد، قسم التصميم الطباعي، كانت تسكن قبل الاحتلال في حي الرفاق المجاور لمنطقة الضباط. عملت بعد الاحتلال مباشرة لدى الشركة الأمريكية المعروفة (ساندي كروب The Sandi Group) والتي تختصر عادة بـ(TSG)، وهناك تعرفت على شاب أمريكي يدعى (أريك ناي Eric Nigh) وهو من مقاطعة وايومنغ غرب أمريكا، والذي كان يعمل في هذه الشركة منذ مايو/أيار 2003 بعنوان (مطور برامج تصنيع) وحتى 2007 على ما يبدو..!

ولمن لايعرف شركة (ساندي كروب) فهي واحدة من كبريات الشركات التي جاءت مع الاحتلال الأمريكي بواجهة (إعادة الإعمار)، لكن مهامها الحقيقية كانت في توفير الدعم اللوجيستي لقوات الاحتلال من خلال متعاقديها الأمنيين، إضافة الى سرقة وتدمير العراق وثرواته. يصفها احد موظفيها السابقين (كما ورد في موقع عشتار) بأنها مثل الاخطبوط، فهي شركة اعمار وفي نفس الوقت بنك استثمار، وقد لعبت دورا كبيرا في تحويل مناطق من العراق الى ملعب للجنود الأمريكان المرهقين من القتل. الشركة هي مقاول من الباطن لشركة داينكورب سيئة الصيت والسمعة في مجال التجارة بالنساء والأطفال والمخدرات، وهي تدير فنادق في العراق من أجل الدعارة وكانت تستخدم السيارات المصفحة المظللة النوافذ لنقل المومسات من الخليج الى العراق او بالعكس، وقد حصلت هذه الشركة في حينها على عقد لتدريب الشرطة العراقية قيمته 1.2 بليون دولار..!

وفي 2011 أجبرت محكمة أمريكية شركتي (ساندي غروب) و (داينكورب) على دفع مبلغ 8.7 مليون دولار الى الخزانة الأمريكية لما ارتكبته هاتان الشركتان من أعمال احتيال وسرقة أثناء بناء القواعد العسكرية الأمريكية في العراق..! وهناك عدد آخر من القضايا المرفوعة على هاتين الشركتين بانتظار أن تحسم..

نعود الى (تانيا خالد الجاف)، فقد وقعت في غرام موظف شركة ساندي كروب (أريك ناي)، وأصرت على أن تتزوجه في 2006 على ما نعتقد، ثم هربت معه الى أمريكا بعد أن تبرأ منها أهلها، لأن الأعراف العراقية والدين الاسلامي والقانون العراقي يحرم زواج المسلمة من مسيحي.. ثم عادت الى العراق بعد حصولها على الجنسية الأمريكية بصحبة زوجها في 2009 في مهمة أمريكية نظن أنها خطيرة، لتؤسس هي وزوجها شركة تدعى (إتجاهات البوصلة الأربعة للتجارة والمقاولات) برأس مال يبلغ مليون دولار..!! واسم الشركة بالانجليزي هو 4Points Solution.

تقع الشركة في بيت فخم في الحارثية، في أحد الشوارع الفرعية قريبا من مطعم (الفصول الأربعة) كما في الخارطة المرفقة، وهو بيت كبير من حجر ابيض بيت ركن والابواب الخارجيه والشبابيك الحديد لونها أحمر ولايحمل لوحة باسم الشركة، وهذا الموقع يتمتع بحراسة دورية شرطة دائمية قريبا منهم إضافة الى حراسة في المبنى نفسه واستعلامات خارجية، ويزورهم مسئولون من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء باستمرار لارتباطهم الوثيق بهم، وعند زيارة الأمريكان فالمنطقة تمتليء بالهمرات. وهما شركتان في الموقع نفسه، إحداهما للتدريب والتوظيف والثانيه للمقاولات..!

وتقدم شركة (البوصلة) كما تذكر على مواقعها (الغير متاح باللغة العربية !) خدمات التدريب والتطوير في كل من أفغانستان والعراق..! والممول الرئيسي لمشاريع (التطوير) التي يقدمونها هي (ساندي كروب – ولا عجب!)، ومنظمة المساعدات الأمريكية (يو اس إيد USAID)، و (ريليف انترناشونال) لدعم ما يدعى بـ(برنامج حل النزاعات)، ومؤسسات امريكية أخرى..!

وفيما يلي وصف لعمل هذه الشركة الأمريكية التي تعمل في قلب الأحياء السكنية في بغداد:
1. تحصل الشركة على جميع عقود التدريب والتطوير من السفارة الأمريكية في بغداد..
2. للشركة مكتب داخل السفارة الأمريكية
3. يعمل في الشركة خبراء اقتصاديون وخبراء تخطيط واستشاريون جميعهم امريكان
4. لا يتعاملون مع مؤسسات الدولة العراقية في عقود التدريب والتطوير، وإنما كل عملهم مع الجهات الأمريكية ومن خلال السفارة.
5. جميع موظفي الشركة من العراقيين والعراقيات هم من الشباب مواليد الثمانينات، وتوجد في الشركة اقسام للحسابات ومترجمين ومدربين وكافتيريا وحراسات واستعلامات ومدراء مشاريع.
6. تستضيف الشركة في دوراتها أساتذة عراقيين لالقاء المحاضرات، وتدفع لهم 200 دولار في اليوم.

ولكننا نعتقد أن (تانيا خالد الجاف) ما هي إلا واجهة عراقية لمشروع أمريكي خطير قد لاتدرك هي نفسها أبعاده، فبعد انسحاب قوات الاحتلال من العراق فإن نمطا آخر من الاحتلال سوف يحل محله، ولعله سيكون بصورة شركات تعمل في الأحياء والمدن العراقية، يترأسها عراقيون وعراقيات، ولكن تديرها بشكل يومي وفعلي السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، وتنفذ المخطط الأمريكي بحذافيره دون الحاجة لاحتلال عسكري..! لذلك لانرى زوج تانيا (أريك ناي) بارزا في أي من النشاطات التي تقوم بها الشركة لأنه يعمل من خلف الكواليس من مكتب الشركة داخل مبنى السفارة الأمريكية. ونعتقد أن لزوج تانيا علاقات واسعة بشخصيات كردية من خلال (آراس برواري)، ومع المشرف على القسم الانجليزي لقناة (هيوا) الكردية، ومع سيدة عراقية تدعى (ضحى عبدالأمير الجشعمي) كانت تعمل مع KBR والآن تعمل في غرفة التجارة العراقية الأمريكية في عمان..! ومع آخرين لايسع المقال لتعدادهم..

والآن نأتي الى شخصية أخرى تثير الكثير من الشكوك والتساؤل، وهي سيدة أمريكية تعمل بصفة (مديرة تطوير مشاريع) في شركة البوصلة في الحارثية، وتدعى (آليكرا كلاين Allegra Klein). ونحن نعتقد أن هذه السيدة هي يهودية للأسباب التالية:

1. تأكدنا في الرابطة أن لقب (كلاين Klein ) هو لقب خاص باليهود الأمريكان ممن هاجر آباؤهم من ألمانيا، وهذه السيدة هي من عائلة مهاجرة من أوروبا، ويأتي هذا اللقب في موقع (قائمة الألقاب اليهودية)، ومن اليهود المشهورين بهذا اللقب الكاتبة الشهيرة (نعومي كلاين).

2. تروج آليكرا كلاين لمشروع (الموسيقى كأداة لتجاوز صراع الحضارات والثقافات).. وهذا المشروع قام على تأسيسه وترويجه بشكل واسع الناشطون الصهيانة والموالون للهيمنة الصهيونية، وذلك لأجل (تطبيع) العلاقات مع الكيان الصهيوني وتحقيق (تقبل نفسي) للاسرائيلي في المجتمعات العربية والاسلامية من خلال (العمل الموسيقي المشترك).. باعتبار أن الموسيقى لاينظر اليها كتهديد من أحد تجاه أحد، ويمكن أن تستعمل كسلاح (تطبيع) فعال جدا.

إن الكثير من مسيحيي أوروبا ما يزالون يكنون الكراهية لليهود، سواء لأسباب دينية أو اجتماعية، وبدأت تتنامى لديهم في السنوات الأخيرة حالة من الرفض والعداء لدولة إسرائيل بعد الجرائم الفضيعة التي ارتكبت في غزة وغيرها. لذلك يخطط لمشروع (الموسيقى العابرة للثقافات) أن تلعب دورا مهما في جعل إسرائيل واقعا طبيعيا ومعترف به، خصوصا وأن نخبة من كبار الموسيقيين في العالم هم من اليهود من حملة الجنسية الإسرائيلية.

لذلك نجد زميلتنا (آليكرا كلاين) قد شاركت في مؤتمر أقيم في مدينة (بوستون) الأمريكية في 2009 تحت عنوان (الموسيقى ودبلوماسية الثقافات)، والعجيب في هذا المؤتمر أن أكثر من نصف المحاضرين المشاركين فيه كانوا إما يهودا أمريكان أو يهودا يحملون الجنسية الاسرائيلية، بل كانت هناك كلمة للقنصل الاسرائيلي في هذا المؤتمر..!

قدمت (آليكرا كلاين) الى العراق أول مرة مع أول أيام الاحتلال عام 2003 بحجة منح تبرعات لفرقة الأوركسترا العراقية.. ثم جاءت مرة ثانية في 2007 لتدرس في أكاديمية عراقية باسم (فنون التمثيل من أجل وحدة العراق)، وهي أكاديمية ممولة بالكامل من الادارة الأمريكية..! ثم جاءت مرة ثالثة في أكتوبر 2009 لتشترك هذه المرة مع شركة تانيا الجاف (البوصلة) بصفة مديرة تطوير أعمال، وأصبحت عضوة رسمية في (الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية).. ألف مبروك انتصرنا..! وبفضل كل هذه الانجازات فقد تمكنت (آليكرا) من اختراق المجتمع العراقي والتواصل معه بشكل مباشر سواء تحت غطاء الحفلات الموسيقية أو من خلال دورات التطوير التي تقدمها الشركة عبر ما يدعى بـ(منظمات المجتمع المدني)..!

ومن العاملين في شركة البوصلة أيضا سيدة أمريكية تدعى (آليسون وتنبرغ Alison Wittenberg)، ولقب ويتيبرغ هو من ألقاب يهود أوروبا الشرقية أيضا، وقد بدأت عملها في شباط 2010 وتعمل بصفة (مديرة البرامج) في الشركة. من المثير أن آليسون قبل أن تأتي الى العراق كانت تعمل كمتدربة في مكتب السيناتور الأمريكي اليهودي (فرانك لوتنبرغ)، في الفترة بين 2008 و 2009، وهو من الشخصيات المشهورة بتأييدها المطلق لاسرائيل وتأييد (حقها) في ضرب غزة وهو معروف بمطالبته المتواصلة من الادارة الأمريكية عدم انتقاد إسرائيل وتبني كافة مطالبها ومصالحها.

ويعمل قريبا من البوصلة الأمريكي (دونال آلدرمان Donald Alderman)، وهو يعمل في (مجلس الأعمال الأمريكي في العراق US Business Council in Iraq)، وهي هيئة تسعى الى ترويج التجارة الأمريكية في العراق، يترأسها العراقي الأمريكي حسين القرغولي، وشركة البوصلة لتانيا الجاف هي إحدى أعضاء مجلس الادارة، بالاضافة الى (داينكورب) الشركة الراعية لـ(ساندي كروب) التي تحدثنا عنها أول المقال.. يعني بالعراقي: عصفور كافل زرزور.. وكلهم أمريكان..!

ولكن أخطر ما في هذه المشاريع والشخصيات الأمريكية أنها لاتعمل داخل المنطقة الخضراء، إنما تتسرب داخل المجتمع العراقي وتبني علاقات واسعة من خلال مراكز في أحياء سكنية مثل شركة البوصلة، استعدادا لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي وتنفيذا لمخطط مختلف في تعامله مع الحالة العراقية.

الاداريين العاملين في هذه الشركة من العراقيين هم (*تنبيه: كثير من هؤلاء هم شباب طيبون يعملون من أجل لقمة عيشهم ويجهلون الغايات الخبيثة لمثل هذه الشركات، ولكن تستغل جهودهم وخبراتهم في تنفيذ هذه المخططات):

1. أحمد عباس العزاوي – نائب رئيس الشركة – مواليد 1980: المسئول الأمني للشركة ومشرف على تحركات الطاقم خارج مقر الشركة، عمل مع (ساندي كروب)، كان المسئول الأمني في غرفة التجارة العراقية الأمريكية. (العنوان الوظيفي لهذا الشخص غريب، هو في الحقيقة ضابط أمن الشركة لكن منصبه المعلن هو نائب رئيس الشركة..!!) -
2. حسن جباري (يحمل جنسية بريطانية) – الخدمات الاعلامية – مواليد 1970 تقريبا: يمتلك إذاعة أور التي تبث على 98.8 أف أم، كان (وما يزال) يعمل بين العراق ودبي، عمل مع MBC السعودية. كان رئيس (إتحاد الطلبة العام لجمهورية العراق) في بريطانيا بين 1989-1991، وهو إتحاد (شيوعي).
3. عادل ظاهر الجبر – مواليد ستينيات – مسئول تطوير المهارات: عمل في تنفيذ عقود للجيش الأمريكي في قاعدة (ليبرتي)، عمل في غرفة التجارة العراقية الأمريكية. بكلوريوس هندسة ميكانيك من جامعة بغداد في 1988.
4. وسام عبودي: خريج كلية المأمون 2000 – مسئول تقني: يعمل في غرفة التجارة العراقية الأمريكية من 2006 وحتى الآن.
5. قبس عباس الخالد – منسقة إدارية مواليد 1963: خريجة جامعة الموصل عام 1985.

ومن الشباب العراقي العاملين في هذه الشركة حاليا أو ممن كانوا يعملون فيها (وكثير منهم شباب طيبون لكنهم يجهلون الغايات الخبيثة والماكرة لهذه الشركة):

[* تم رفع قائمة الأسماء من الموقع إستجابة لطلب عدد من العاملين السابقين في هذه الشركة]..

إن الذي يثير قلقنا على نحو كبير هو ليس مجرد أعمال وقتية يشترك بها عراقيون هنا وهناك، وإنما الاتساع المتنامي لأعداد العراقيين العاملين في مؤسسات تابعة وممولة بشكل كلي من قبل الادارة الأمريكية، فتجد عددا كبيرا من الاداريين العاملين في شركة (البوصلة) كانوا فيما مضى موظفين في (غرفة التجارة العراقية الأمريكية)، وتنسيبهم للعمل في شركات أمريكية أخرى هو نوع من التقدير لـ(ولائهم) للسيد الأمريكي، ويمثل إعدادا متواصلا لهم لمواقع قيادية في إدارة المرحلة الأمريكية الجديدة في العراق لما بعد الانسحاب..!

إن ما نعرضه أعلاه هو غيض من فيض من الاختراق الذي أصاب عراقنا المنكوب في ظل الاحتلال، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مخططات تدمير وطننا، وما سردناه أمامكم من معلومات وما ترونه من صور هي دليل على قدراتنا نحن العراقيين - إذا تضافرت جهودنا - على إحداث (إختراق مضاد) لهذه المنظومات الأمريكية وفضحها على الملأ..

ونرجو ممن لديه أية معلومات إضافية حول هذا الموضوع موافاتنا به، كما ندعو زميلتنا (عشتار العراقية) أن تدلي بدلوها في هذا الموضوع لعلها تكشف عن جوانب قد خفيت علينا..
.................................



منقول من الرابطة العراقية

http://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=29226