عالية نصيف تحذر من مساعٍ "خلف الكواليس" لتبرئة طارق الهاشمي ورافع العيساوي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 15, 2017, 12:37:51 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  عالية نصيف تحذر من مساعٍ "خلف الكواليس" لتبرئة طارق الهاشمي ورافع العيساوي   

 
         
برطلي . نت / متابعة
بغداد/ الغد برس:
حذرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، اليوم الاربعاء، من وجود مساع سياسية جدية لتبرئة طارق الهاشمي ورافع العيساوي، معتبرة أن من يمد يد العون لهما هو شريك في الإرهاب.
وقالت نصيف في بيان، تلقت "الغد برس" نسخة منه، إن "هناك مساعيا جدية من قبل شخصيات مهمة في الحكومة لتصفية ملفات المجرمين المطلوبين للعدالة، العيساوي والهاشمي، وتبرئتهما وإغلاق ملفاتهما"، لافتة إلى أن "هذه استهانة بدماء الأبرياء وعدم احترام لسلطة القانون وإساءة كبرى للشعب العراقي بكل أطيافه".
واضافت، إن "هذين المجرمين كانا من أبرز المحرضين على الفتنة والداعمين لمنظمي الاعتصامات سيئة الصيت التي مهدت لدخول داعش".
واردفت بالقول، "وبدأت سلسلة المجازر بحق الأبرياء وانتهكت الأعراض وتشرد ملايين الناس وسكنوا المخيمات"، مستطردة "ثم يسعى البعض إلى تبرئتهما من كل ما اقترفوه من جرائم وربما اعادتهما إلى الساحة السياسية أيضا".
وحذرت نصيف، بحسب البيان، "من له علاقة بهذه المساعي التي تجري خلف الكواليس من مغبة تبرئة هذين الإرهابيين والتي إذا حصلت ستؤلب الشارع العراقي ضد من قام بتبرئتهما، بإعتبار أن من يمد يد العون لهما هو شريك في الإرهاب".
وطارق الهاشمي هو سياسي عراقي، شغل منصب نائب رئيس الجمهورية، كان أحد قادة الحزب الإسلامي العراقي، الذي يعتبر الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في العراق، والهاشمي متهم بقضايا إرهابية وتفجيرات حدثت في العراق، بعد انتشار تسجيلات مصورة لرجال الحماية الخاصين به وهم يعترفون بقيامهم بعمليات ارهابية بتوجيه من الهاشمي، وهو مطلوب الآن للقضاء العراقي ومُطارد من قبل الأنتربول (الشرطة الدولية)، بعد هروبه خارج العراق.
أما رافع العيساوي فهو وزير المالية السابق ونائب أسبق عن محافظة الانبار، وهو متهم ايضا بقضايا إرهابية وبدعمه لساحات الاعتصام في الانبار.