في حديث لقناة الحرة حبيب افرام: مسيحيو الشرق مسؤولية عربية واسلامية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 14, 2011, 02:54:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

في حديث لقناة الحرة
حبيب افرام: مسيحيو الشرق مسؤولية عربية واسلامية


أكد رئيس الرابطة السريانية في لبنان والرئيس الاسبق للاتحاد السرياني العالمي حبيب افرام ان مصير المسيحيين المشرقيين يصنعونه هم بصمودهم ودورهم وانفتاحهم وثقافاتهم ووحدتهم ونهضتهم لكن مستقبلهم مرتبط بشكل حتمي في اي عروبة واي اسلام سينتصر في المنطقة فهم مسؤولية عربية واسلامية. ودعا الى تغيير في العقل والثقافة وفي اعتبار التنوع والتعدد واحترام الآخر إرادة الله وقرارنا نحن معاً.
جاء ذلك في ندوة وتقرير خاص من قناة الحرة الاميركية ضمن برنامج ساعة حرة قدمه الاعلامي سيد يوسف وضم بالإضافة الى افرام المحامي نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة القبطية في مصر ووليم وردا المنسق العام لتحالف الاقليات في العراق، وكانت الحلقة بعنوان "الربيع العربي ومسيحيو الشرق".
وقال جبرائيل: اننا كأقباط عرضة الى اعتداءات متكررة، والى تهميش في الحكومة والبرلمان والمناصب العليا ونواجه براديكالية متشددة تريد ان تكون الشريعة الاسلامية سائدة وان تغير كل القوانين بحيث تصبح حتى شهادة المسيحي غير مقبولة.
ان هذا الحراك العربي، ونحن جزء منه، مدعو الى اعطائنا حقوقنا لا منحة ولا عطايا ولا كطائفة مستقلة بلْ كنسيج من المجتمع. لن نقبل ان يفصلنا أحد عن الثورة. ان حلنا هو دولة مدنية تضمن كل الحريات.
ان الاقباط رفضوا الحماية الاجنبية فلا أحد يزايد على وطنيتنا نحن لا نستنجد بالغرب ولا نريده رافعة دولية بلْ فقط تدخل قانوني حقوقي ضمن شرعة الامم المتحدة.
وقال وردا نحن في معضلة حقيقية، اما ان نبقى تحت مقصلة تهديد يومي حياتي او نهاجر. ان العنف والارهاب والحقد يزداد. نحن لا نطالب بتدخل دولي بل بحماية من دولتنا وجيشنا.
ان الحكومة العراقية العاجزة عن حماية نفسها لا حلول لديها لملف الاقليات، ان اصواتنا صارخة لمكافحة التمييزووضع اطار دستوري للمساواة. ان التاريخ لم ينصفنا فنحن عانينا ونعاني من تهميش وتمييز ومجازر وصهر وعدم مشاركة.
ورفض افرام أصلاً تسمية الاقليات، فنحن شعوب مشرقية مسيحية من أقباط وأرمن وموارنة وسريان اشوريين كلدان لنا هويتنا وتجذرنا ولغاتنا وثقافتنا ولسنا عدداً ولا وافدين. وليس لدينا اي أجندة غربية. ولا نستنجد بالخارج. كل ما نطالب به هو حقوق كفلها كل فكر حر لا الانظمة انصفتنا ولا المعارضات والثورات تعد بعصر جديد. هل المطلوب أن نسكت عن اغتيالنا واقتلاعنا وان نموت بصمت. هل المطلوب تهجيرنا ليفرغ الشرق من مسيحييه؟ هل المطلوب أن يذبح مطارنتنا
وتفجر كنائسنا ونصفق لليد التي تنفذ؟ هلْ كثير أن نمثل كما يجب في المجالس النيابية. اننا نعرف ان السؤال مطروح على النخب السياسية والدينية الاسلامية والعربية فهلْ ترد؟
وختم افرام ان الغرب خبيث في التعامل معنا. فنحن لسنا على اجندته. ولسنا حاجة استراتيجية له. ان انماء سهل نينوى مثلاً عبر مدارس وطرقات وجامعة ومصانع يكلف ثمن بضعة صواريخ او دبابات؟ فهلْ يهتم أحد؟ ان الاكراد اسسوا مثلاً اقليماً لهم فهل مسموح في الجغرافيا ان يكون لأقليات العراق ما يعتبرونه مكاناً آمناً؟ ام ان كل هم الغرب اعطاء سمات دخول للمسيحيين المشرقيين ويغسلون ايديهم من دمائنا. ان حجم هجرة المسيحيين منذ الاحتلال الاميركي للعراق فاق كل خساراتهم عبر التاريخ.