640 طالباً جامعياً غالبيتهم مسيحيون نزحوا إلى كركوك

[برطلي دوت نت]

    640 طالباً جامعياً غالبيتهم مسيحيون نزحوا إلى كركوك   

      


برطلي . نت / متابعة

عنكاوا دوت كوم/المدى برس/ كركوك

كشفت مطرانية كركوك للكلدان، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد الطلبة الجامعيين النازحين، لاسيما من المسيحيين، الذين يدرسون في المدينة إلى 640 طالباً وطالبة، في حين أعربت إدارة المحافظة عن شكرها للمسيحيين لإسهامهم في "ترسيخ التعايش السلمي" بين المواطنين.

جاء ذلك خلال زيارة محافظ كركوك، نجم الدين كريم، اليوم، لمطرانية كركوك والسليمانية، وسط المدينة،(250 كم شمال العاصمة بغداد)، ولقائه رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان، المطران يوسف توما، لتقديم التهنئة بمناسبة أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة، بحضور مجموعة من رجال الدين ورئيس الرابطة الكلدانية العالمية، صفاء صباح هندي، ومراسل (المدى برس).

وقدم المطران يوسف توما، شكره لإدارة كركوك  على "دعمها المستمر ومساندتها مواطني كركوك كافة ومنهم المسيحيون وبخاصة النازحين منهم"، مشيداً بـ"دور الأجهزة الأمنية ونجاحها في تأمين الكنائس لإقامة قدّاس العيد في عموم مدينة كركوك".

وقال توما، إن "كركوك تُعد مدينة نموذجية ويجب الاحتذاء بها لتجربتها الناجحة"، مبيناً أن "كركوك تحتضن 640 طالباً نازحاً من أهالي سهل نينوى يدرسون في جامعة الموصل بموقعها البديل في المدينة، بينهم 120 طالباً ايزيدياً وطلبة مسلمون وصابئة بعدما كان عددهم في العام الدراسي الماضي 400".

وأضاف رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان، أن "منطقة سي كانيان،(8 كم شمال غربي مدينة كركوك)، تشهد اليوم إقامة مدرسة ومركز ثقافي وروضة أطفال"، مشيداً بـ"دور رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني (مام جلال) ورعايته للمسيحيين في العراق بعامة وكركوك بخاصة".

من جانبه قال محافظ كركوك نجم الدين كريم، إن "إدارة المحافظة تضع في اولوية عملها تقديم الخدمات لمواطني كركوك كافة برغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها"، معرباً عن "الشكر للمسيحيين لإسهامهم في ترسيخ التعايش السلمي بين مواطني كركوك".

وتمنى كريم، أن "يعود النازحون جميعاً خاصة المسيحيين إلى بلداتهم المحررة بعد القضاء على عصابات داعش الإرهابية".

يذكر أن كركوك تضم أكثر من عشرة آلاف من المسيحيين وموزعين في عدد من أحياء المدينة، ولهم تسع كنائس وممثلون في إدارة المحافظة ومجلسها.