عمليات بغداد تعلن اعتقال "أكبر خلية إرهابية" مسؤولة عن تنفيذ عشرات عمليات الاغتي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 28, 2011, 07:43:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عمليات بغداد تعلن اعتقال "أكبر خلية إرهابية" مسؤولة عن تنفيذ عشرات عمليات الاغتيال



المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا

السومرية نيوز/ بغداد

أعلنت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء، عن إلقاء القبض على "أكبر خلية إرهابية" مسؤولة عن تنفيذ عشرات عمليات الاغتيال في العاصمة، مؤكدة أنه سيتم عرض اعترافات أفرادها بعد انتهاء التحقيقات معهم.

وقال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة العمليات اعتقلت خلال الأيام الأربعة الماضية أكبر خلية إرهابية مسؤولة عن تنفيذ العشرات من عمليات الاغتيال في بغداد"، مبيناً أن "العملية تمت بجهد استخباري"، من دون تحديد عدد المعتقلين.

وأضاف عطا أن "الاعترافات الكاملة لأفراد الخلية ستعرض أمام الرأي العام بعد الانتهاء من التحقيقات"، مشيراً إلى أن "العمل الأمني ما زال مستمراً على الرغم من وجود التحديات والمصاعب ومخططات ونوايا إرهابية للتأثير على المنجزات الأمنية".

وشهدت بغداد اليوم، مقتل وإصابة 12 شخصاً بينهم أطفال ونساء من أسرة قيادي في الصحوة، على يد مسلحين يرتدون الزي العسكري في منطقة عناز التابعة لقضاء أبو غريب غرب بغداد.

وكانت وزارة الداخلية العراقية وجهت، أمس الثلاثاء (27 أيلول 2011)، وجهت جميع السيطرات الأمنية بتفتيش الأرتال لمنع استخدام السيارات الحكومية في تنفيذ عمليات اغتيال، وفيما أكدت اعتقال عدد من "الإرهابيين" الذين نفذوا تلك العمليات، أشارت إلى أن بعضهم من حمايات المسؤولين الشخصية. وكان نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا السابق القاضي منير حداد أصيب، في الـ25 من أيلول الجاري، بجروح جراء محاولة اغتيال تعرض لها على طريق مطار بغداد الدولي، فيما أكد مصدر أمني أن السيارة التي نفذت الهجوم شبيهة بالسيارات الحكومية.

وكان العديد من عمليات القتل والاغتيال التي نفذت بحق مسؤولين حكوميين ومواطنين، استخدمت فيها السيارات الحكومية التي تتجول من منطقة لأخرى من دون أن يتم تفتيشها من قبل السيطرات الأمنية.

وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى منذ شهر آذار المنصرم، تصعيداً بأعمال العنف أودت بحياة المئات بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية تتمثل بعدم اكتمال تشكيل الحكومة وعدم الاتفاق على أسماء الوزراء الذين سيتولون إدارة الوزارات الأمنية حتى الآن.