تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

خفايا معلنة (ج4)

بدء بواسطة توما السرياني, أكتوبر 10, 2016, 08:13:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

توما السرياني


تحية طيبة لجميع الاخوة متابعي موقع برطلي نت
في مواضيع سابقة تناولت قضية التسمية التي تم اقرارها في مؤتمر 2003 او بالاحرى التي كانت مقررة سابقا قبل مؤتمر 2003
ان التسمية (كلدواشوري ) هي تسمية حديثة ولا علاقة لها بشعبنا السورايا حيث كما يقول  الخوري عمانوئيل يوخنا في مقاله (حرب التسميات ج4 ) المنشور على موقع عنكاوا بتاريخ 18-9-2005 ما نصه
التسمية الكلداشورية تاريخيا:
يعود، وبحسب معرفتي المتواضعة، اقدم استخدام للتسمية الكلداشورية الى ما يقل عن قرن من الزمان عندما استخدمها اغا بطرس في تقديم نفسه قائدا للقوات العسكرية لشعبنا حيث قام بالتوقيع بلقب قائد القوات الكلداشورية.
وهو استخدام لم تتجاوز حدوده شخص اغا بطرس، فلا نجد ايا من القادة (الكنسيين او المدنيين) او مثقفي او ادباء او عسكريي شعبنا من استخدم هذه التسمية شفاها او كتابة او توثيقا.
كما لم يشهد استخدامها اي تواصل واستمرارية بين شعبنا في الوطن.
وهذا يكفي لمنعنا من التعويل عليها او الترويج لها كتسمية معروفة او شائعة او مقبولة بين ابناء شعبنا.
بل ويقودنا ذلك الى التساؤل عن مصدرها ايضا، خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار انها تسمية منحوتة بتركيب تسميتين شائعتين الا وهما الاشورية والكلدانية.
من نحت التسمية وقام بصياغتها اللغوية؟
ان شعبا مهاجرا وملاحقا ومتعرضا لابشع انواع المجازر، كما كان حال شعبنا في حينه، لم يكن يسمح له وضعه باثارة ومناقشة اشكالية التسمية واستنباط المخارج والحلول لها، فكيف باستنباط التراكيب اللغوية!!
ومؤلفات وكتابات السريانية في تلك المرحلة وما تلاها لا تقدم لنا اية اجتهادات لغوية من قبيل نحت وتركيب الكلمات والتسميات، فكيف بنحت واستنباط تسمية قومية مركبة!!
كيف اذن جاءت التسمية المركبة الكلداشورية لدى اغا بطرس؟
اغلب الظن انها سرينة للتسمية الفرنسية (اسيروكالديان) . بمعنى انها من نتاجات الساسة والمبشرين الفرنسيين في تعبيرهم عن شعب واحد بتسميتين قائمتين. والمعروف ان اغا بطرس كان فرنسي العلاقات.
ولعل هذه هي الخلفية التاريخية لانتشار التسمية هذه في فرنسا واعتمادها من قبل المؤسسات الكنسية والقومية لجالية شعبنا هناك دون غيرها من دول المنافي والشتات.
يضاف الى هذا الاستخدام لتسمية الكلداشوريين من قبل اغا بطرس، استخدام اخر لها من قبل الاب جوزيف نعيم في كتابه (ايجب ان تموت هذه الامة) ولا استبعد ان يكون للتسمية استخدامات اخرى بين كلدان امد وسعرت وبتاثير من الارساليات الكاثوليكية.
على اية حال ومهما كانت نشئة التسمية التي استخدمها احيانا اغا بطرس فانها لم تنتشربين ابناء شعبنا ولم تعتمدها ايا من مؤسساته الكنسية والسياسية والقومية . بل ويمكن القول ان التسمية نفيت مع نفي اغا بطرس الى فرنسا منشاها الاصلي.
وفي جميع الاحوال فانها لم ترتق ابدا الى تسمية رسمية او شعبية لشعبنا (الكلداني الاشوري السرياني).

يعود اول استخدام لاحق للتسمية المركبة الى النصف الثاني من عقد السبعينيات من القرن المنصرم عندما نشر كتيب قيم بعنوان (كلداثوريون نعم.. عرب كلا) يتضمن ردودا مفحمة على دعوات وسياسات التعريب التي تبناها النظام البعثي الفاشي وروج لها احمد سوسة في احد كتبه.
وواضح ان هذا الاستخدام اقتصر ايضا على هذا الكتيب القيم ولم يتعداه الى تاسيس مؤسسات قومسة ثقافية او اجتماعية او رياضية باسم كلداثورية او كلداشورية.

اذا كيف تقوم احزابنا المسيحية بعد حوالي 100 سنة لكي تتبنى تسمية لم تكن مستخدمة اصلا وهي فرنسية المنشأ ؟؟؟؟ ولا تدل على شعبنا السورايا التي كان يستخدم كلمة سورايا وسورث عندما كان يطرح عليهم سؤال
من انت ؟؟؟
وماذا تتحدث ؟؟؟

بتاريخ 2/ تموز/2005  عقد مؤتمر للاقليات في بغداد لمناقشة حقوق الاقليات وكيفية تثبيتها في الدستور العراقي



على اثر هذا المؤتمر قام ابناء شعبنا المسيحي بالدعوة لعقد مؤتمر للخروج بتسمية موحدة كما جاء في الخبر المنشور في موقع عنكاوا بتاريخ 6- تموز -2005

                               

 
م/ لقاء موسع لتدارس إشكالية التسمية


    على هامش المؤتمر الأول للأقليات العراقية الذي انعقد يوم السبت الموافق 2/ تموز/2005 على قاعة كلكامش في فندق بابل بمبادرة من مجلس الأقليات العراقية وبدعم من المفوضية العراقية العليا لمؤسسات المجتمع المدني، التقت نخبة من المشاركين من أبناء شعبنا الواحد (الكلدان, السريان, الآشوريون) في محاولة لتبادل الرأي حول إشكالية التسمية الموحدة، وذلك تجاوباً مع طلب السيد حسين عذاب، عضو الجمعية الوطنية العراقية، عضو اللجنة الدستورية فيها ممثِلاً  للدكتور الشيخ همام حمودي، عضو الجمعية الوطنية ورئيس اللجنة الدستورية فيها. فقد توجه السيد عذاب إلى المشاركين من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري برجائه المخلص  بضرورة التوصل إلى تسمية  مقبولة دستورياً  ومتفق عليها من الأطراف المعنية ليتسنى للجنة الدستورية تضمينها في الدستور قبل فوات الأوان واضطرار اللجنة إلى تثبيت تسمية قد تحرج البعض أو تغبن حق غيرهم أو تضيع حقوق شعبنا نهائبا حيث لا توجد تسمية موحدة في الوقت الحاضر، و حينذاك لات ساعة مندم.

أنه وبناءً على ذلك، وفي ضوء البيان الصادر من الرؤساء الروحيين لكنائس العراق في 24 من شهر حزيران 2005 حول ضرورة اعتماد مبدأ المواطنة في الدستور العراقي الجديد بحيث يأتي ضامناً لحقوق كافة مكوّنات الشعب العراقي دون تمييز معتمداً أساس المساواة في الحقوق والواجبات دون استثناء،  فقد اتفق المجتمعون على هامش المؤتمر من الحاضرين من كافة  مكوّنات  أبناء شعبنا الواحد الممثلين للعديد من الأحزاب والتنظيمات بنقل رغبتهم إلى الأحزاب والحركات والجمعيات وكافة التنظيمات بما فيها ممثلو الكنائس المعنية  والرؤساء الروحيين والمعنيين المختصين بالشأن القومي والتراثي والتاريخي لعقد لقاء موسع لتدارس مشكلة التسمية والخروج بحل سريع وحاسم قبل فوات الأوان من خلال حوار مفتوح ت! سوده المحبة والأخوّة  التي نقرّها جميعاً ولا نعمل بها. 

لقد كان بين الحضور كل من السيد نوري بطرس عطو، عضو الجمعية الوطنية وعضو لجنة كتابة الدستور والآنسة جاكلين زومايا عضو الجمعية الوطنية وعضو لجنة حقوق الانسان و ممثلون شكلوا وفداً من الموصل لحضور المؤتمر المذكور إضافة إلى نخبة من أبناء شعبنا من مختلف الطوائف والتنظيمات من بغداد.

لقد تم اقتراح استضافة هذا اللقاء في مقر جمعية آشور بانيبال الثقافية في الساعة العاشرة من صباح يوم السبت القادم الموافق  9/ تموز/ 2005.

لذا وحرصاً منّا جميعاً على وضع المصلحة القومية العليا لشعبنا الواحد وإيثارها على المصلحة الطائفية التي تفرّق ولا تجمع  و نبذاً المصالح الشخصية التي تدمّر ولا تنفع، فإنــنا

نناشدكم للمشاركة في هذا اللقاء الموسع الطارئ والمفتوح من أجل الخروج بتسمية توفيقية ترضي الجميع.

نودّ إعلامكم أننا استطلعنا الآراء المتنوعة للنخبة المتواجدة من المشاركين في المؤتمر المذكور حول التسميات المقترحة التي تشكل بالتأكيد آراء و أمنيات أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ، راجين إبداء آرائكم ومقترحاتكم في حالة تعذّر حضوركم أو إرسالها عبر القنوات المتيسرة أو من خلال ممثليكم أو كنائسكم.

تقبلوا فائق احترامنا وتقديرنا

         المشاركون في اللقاء المنعقد على هامش مؤتمر الأقليات العراقية في فندق بابل


                                                                           بغداد

                                                                      في 2 تموز 2005


وفعلا في يوم 9-تموز-2005 انعقد  المؤتمر للخروج بتسمية موحدة حسب ما نشر في موقع عنكاوا بتاريخ 10-تموز-2005
 
اقبال كبير جدا على تسمية " سورايي"
في الاجتماع  الموسع للمنظمات و الاحزاب و الشخصيات (الكلدانية ألاشورية السريانية)
بغداد – " عنكاوا كوم "

قال السيد لويس فرنسيس اقليموس، عضو سكرتارية المجلس الكلدوآشوري السرياني القومي، وعضو مجلس الأقليات العراقية، في تصريح خاص بـ " عنكاوا كوم " إن تسمية " سوراي " حظيت بأقبال كبير جدا من قبل المشاركين في الأجتماع الموسع الذي عقد في بغداد أمس السبت 09/07/2005 في جمعية آشور بانيبال، بحضور طيف واسع من منظمات وأحزاب شعبنا ( الكلداني الآشوري السرياني)، لتدارس الأتفاق على إيجاد تسمية موحدة لشعبنا في الدستور العراقي المقبل. في الوقت ذاته قال الحزب الوطني الآشوري انه دعا المجتمعين الى أعتماد مبدا التضحية وقبول الآخر".( نص البيان تجدونه ضمن تقريرنا هذا).
وأضاف السيد أقليموس ان اجواء أيجابية سادت الأجتماع، في ظل حرص الجميع على تمتين الوحدة الداخلية وتجاوز كل ما يثير التشتت والتشرذم. وأكد ان الجميع عبر عن رأيه بحرية وديمقراطية، وان تسميات عديدة أقترحت في الأجتماع. منها تسمية " أوروكايي التي لم يكن لها قبول كبير بين الحضور، وتسمية " كلداني آشوري سرياني" التي لاقت إقبالا جيدا، و" كلدوآشوري" أيضا لاقت إقبالا جيدا، وكذا الحال بالنسبة الى تسمية " كلدوآشوري سرياني" التي لاقت هي الأخرى قبولا جيدا. أما التسمية " الكلدانية " فقد طرحت من المجلس القومي الكلداني فقط. لكنه أكد ان تسمية " سورايي" لاقت اقبالا كبيرا جدا.
ومن المقرر ان تعقد هذه الأطراف غدا الأثنين أجتماعا اخر.
 

وشارك في الأجتماع كل من:

-   المجلس القومي الكلداني ( فؤاد بوداغ، صباح دمان، نصير القس يونان، ناظم سنحاريب بولا)
-   الحركة الديمقراطية الاشورية ( مازن يونس رزوقي)
-   حزب بيت نهرين الديمقراطي ( كوركيس ايشو برواري، امير جرجيس )
-   الحزب الوطني الاشوري (قيصر عوديشو،  فيكتور غازي ،منير  نيسان هيدو)
-   المنبر الديمقراطي الكلداني ( فاضل رمو، وئام نشات ، وائل سعيد، عامر هرمز)
-   المجلس الكلدواشوري السرياني القومي (سامي بيداويد، باهر بطي ، لويس فرنسيس اقليموس، هيثم سليمان، حكمت يوسف شعيا، فلاح زرا)
-   الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية – د. حكمت حكيم
-   مختصة كلدوآشور  للحزب الشيوعي العراقي (جونسون اغا جان)
-   مستقلون– (عمانويل شكوانا ، ليون سمسون)
-   اتحاد الاخوة الديمقراطي ( عادل فرج القس يونان)
-   مثققون من مؤسسات علمية (د. يوسف قوزي رئيس قسم اللغة السريانية في جامعة بغداد، فوزي ميخائيل يوخنا).
-   من فناني شعبنا ( حنا نيسان طوبيا و ثابت ميخائيل شابا) 
-   اتحاد الادباء السريان فرعي بغداد والموصل ( نوئيل بولص ، قصي يوسف متي)
-   جمعية الشبية الوطنية  المسيحية ( مرقص اسكندر) .


وذكر أقليموس ان الاجتماع غاب عنه اعضاء البرلمان ولجنة صياغة الدستور بسسب تصادف اجتماع طاري للمجلسي الوطني.
وعن الجهة التي دعت للاجتماع وماذا تم البحث فيه، قال: "جاء هذا  الاجتماع الموسع بدعوة من المجلس القومي الكلدوشوري السرياني  على هامش مؤتمر الاقليات الذي عقد في بغداد مؤخرا و الذي شارك المجلس بنشاط و ايجابية فيه".  واضاف: "ساد الاجتماع جوا ايجابيا ديمقراطيا مليئا بالتفاهم و المصارحة ، جرى التاكيد فيه على كوننا شعب واحد و بتسميات مختلفة و على ضرورة تجميع  مكونات البيت الكلداني الاشوري السرياني، وقد تحدث الجميع بصراحة فائقة وجرى الحديث حول ايجاد تسمية مشتركة تهمنا و تجمعنا و تمثلنا في المؤسسات العراقية منها الدستور القادم".
وحول مشاركة الكنيسة قال: " شارك في الاجتماع  الاب جميل نيسان  من الكنيسة الكلدانية  مشاركة فاعلة و رائعة عبر عن مشاعر وحدوية جميلة و طروحات ايجابية جامعة ومن جملة ما قاله:  العدو الخارجي ممكن ايقافه عند حده اما العدو الداخلي فمن الصعوبة التعامل معه واشار ايضا  باننا يجب ان نتعلم درسا من الانتخابات السابقة. مؤكدا:  "نحن لسنا اقليات و لا نريد ان ناكل من الفتات، دعونا نكون موحدين و طالما كلمة سورايا تجمعنا فلم لا".
وبخصوص مشاركة الدكتور حكمت حكيم قال: " مداخلة الدكتور حكمت حكيم كانت جيدة جدا وايحابية و حضوره كان مهما في الاجتماع و قال كنت أتمنى لو جرى عقد مثل هذا الاجتماع قبل فترة و ليس الان.
اكد ممثل المجلس الكلدوآشوري السرياني القومي في غضون  اجابته على ذلك بان الظروف حالت دون عقد مثل هذا الاجتماع من قبل.

وفيما اذا كان هناك امل باتفاق الجميع على تسمية موحدة في الاجتماع المقبل قال السيد اقليموس: "كما اشرت اردنا ان يكون هذا اللقاء ابتدائيا لطرح وثيقة عمل و الاتفاق على تسمية موحدة لرفعها فيما بعد على لجنة صياغة الدستور. نامل ان يكون هناك اجماع على تسمية معينة توحدنا يوم الاثنين المقبل.  ربما ستكون هناك اعتراضات من قبل الكلدان بالذات بسبب اعتبارهم المرجعية الدينية هي المقرر الاخير  في حسم مثل هذه الامور . وذلك استنادا الى بيان غبطة البطريرك دلي الذي يطالب به ان يكون للمرجعية الدينية قرار الفصل،  الامر الذي لم يلقى استجابة من قبل اكثرية المجتمعين  لانه هناك نية لتهميش باقي مكونات شعبنا من السريان و الاشورين  باعتبار الكلدان يمثلون الاغلبية".
وردا على سؤال " عنكاوا كوم " حول أي تسمية برايه  ستنال الاكثرية في الاجتماع المقبل قال:" اعتقد بأن مصطلح (سورايي) سيكون اوفر حظا في ذلك خاصة و ان هذا الاسم متداول  في سهل نينوى و القرى الاخرى  ومقبول من قبل الاكثرية. وحتى مجلس مطارنة الموصل كان لهم اجتماع مع الاحزاب  الكلدانية الاشورية السريانية  و الهيئات الشعبية في الموصل و هناك احتمال كبير بان يتفقوا على اعتماد مصطلح ( سورايي) كتسمية ايضا".
وأكد انه اذا تم الاتفاق على تسمية معينة  فسيوقع الجميع  على وثيقة عهد  و سيتم تشكيل لجنة خاصة في الاجتماع لرفع هذه الوثيقة  الى ممثلي شعبنا  في  لجنة صياغة الدستور السادة يونادم كنا و نوري بطرس عتو.
وختم تصريحه بالقول: " سوف نبذل كل الجهود من اجل ان يحضر ممثلون من جميع منظمات واحزاب شعبنا في اجتماع يوم الاثنين . تحدثنا اليوم مع الاستاذ نوري بطرس عتو ، تاسف لعدم تمكنه من الحضور اليوم وابدى استعداده لحضور  اجتماع الاثنين و نتوقع من باقي اعضاء الجمعية الوطنية  الحضور ايضا".


اما ماذا حدث بعد ذلك .................  فالجواب عند احزابنا وكنائسنا التي ابت الا ان ننقسم لاجل المناصب والكراسي .
[/size]