البارزاني يبحث عن تسليح متطور للـبيشمركة في فرنسا

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 10, 2016, 07:59:14 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

البارزاني يبحث عن تسليح متطور للـبيشمركة في فرنسا


يزور رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، فرنسا، منذ أمس الأربعاء، للتباحث مع الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند والمسؤولين، حول عدد من الملفات المهمة على رأسها تجهيز قوات "البيشمركة" بأسلحة متطورة، والتغيير الديموغرافي في العراق والمنطقة ما بعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي. وكشف المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان، كفاح محمود، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، أبرز ثلاثة ملفات حملها البارزاني في زيارته إلى فرنسا، قائلا: أولى هذه الملفات هي الحرب ضد الإرهاب بشكل عام، و"داعش" بشكل خاص، حيت تعرض الإقليم والعراق، وفرنسا إلى هجمات شرسة من الدوعش، تركت آثارها البالغة. وأضاف محمود أن فرنسا كانت من الدول الداعمة لإقليم كردستان من الناحية التسليحية والتغطية الجوية لقوات البيشمركة، وهي تدافع عن الإقليم منذ بدء الهجمات التي يشنها تنظيم "داعش".   وأشار محمود إلى أن قوات البيشمركة، حتى اليوم، وفقا لتصريحات المسؤولين رفيعي المستوى في الإقليم، لم تتلق أسلحة متطورة، لا تزال أسلحة بمستواها البسيط بسبب التعقيدات الروتينية والبيروقراطية التي تفرض أن تمر هذه الأسلحة عبر بغداد وتُخزن فيها حتى يتم الموافقة عليها وإلخ...هذه ربما واحدة من  الإشكاليات التي سيتم مناقشتها لتجهيز البيشمركة بسلاح نوعي لمواجهة أعتى تنظيمات الإرهاب المتمثل بـ"داعش". والملف الثاني الذي يتباحث البارزاني فيه مع المسؤولين الفرنسيين، حسبما ذكر محمود، هو العلاقات بين إقليم كردستان وفرنسا التي تتمتع بعلاقات تاريخية مع الإقليم، قائلاً "لدينا مواقف ومقبولية كبيرة من الشارع الكردستاني نحو فرنسا بسبب مواقفها منذ انتفاضة آذار 1991، ووقوفها ودعمها لكردستان منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا". الجدير بالذكر أن انتفاضة مطلع آذار 91، بعد حرب الخليج الثانية، تمثلت بمظاهر اضطراب في شمال وجنوب العراق، ضد النظام السابق الذي ترأسه صدام حسين.   وتابع محمود، إن الملف الثالث الذي يبحثه رئيس الإقليم في فرنسا، هو مستقبل المنطقة ما بعد "داعش"، وتحرير الموصل مركز نينوى، من قبضة التنظيم، وما يترتب من تغييرات حادة وكبيرة في المنطقة سواء في العراق أو سوريا، بالإضافة إلى مستقبل الكرد في العراق من النواحي السياسية والأمنية والعسكرية. وحول ما إذا كانت المباحثات ما بعد "داعش"، ستكون عن التغيير الديموغرافي وتقسيم البلاد إلى أقاليم ثلاثة: كردي، شيعي، وسني، قال محمود:

إقرأ المزيد: http://arabic.sputniknews.com/arab_world/20160908/1020101484.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة