كلام صارخ لبطريرك السريان الكاثوليك ضد أساقفة أوروبا…هذا ما حصل معه شخصياً!!!

[ماهر سعيد متي]

كلام صارخ لبطريرك السريان الكاثوليك ضد أساقفة أوروبا...هذا ما حصل معه شخصياً!!!

العراق/ أليتيا (aleteia.org/ar) أعلن رأس كنيسة السريان الكاثوليك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، أنه ليس لدى أفراد قطيعه العراقيين الذين هربوا من تقدّم داعش قبل سنتين "أي أمل في العودة إلى ديارهم، سواء إلى الموصل أم إلى سهل نينوى القريب".
وفي مقابلة إلى موقع Crux، قال البطريرك: "لدى القوى الغربية، كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، جدول أعمال جغرافي سياسي خاص بها".
كذلك، انتقد البطريرك يونان الأساقفة الأوروبيين الذين صدّوا محاولاته لإرسال كهنة سريان من أجل تلبية احتياجات اللاجئين، بالإضافة إلى أولئك الذين منعوه من الاحتفال بالليتورجيا في الكنائس الكاثوليكية.
قال: "عندما كنت في السويد قبل أسبوعين، توجّب عليّ استخدام الكنائس الأرثوذكسية السريانية للاحتفال بالذبائح الإلهية على الرغم من أنني كاثوليكي. لا أعرف نوع اللاهوت والقانون الكنسي اللذين يدرسونهما في الإكليريكية. فقد رفضوا احتفال بطريرك بالقداس في كنيسة الرعية. وكنت في برلين قبل أسبوعين، فاحتفلت في كنيسة أرثوذكسية سريانية".


http://ar.aleteia.org/2016/07/28/%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%AE-%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83-%D8%B6/

[ماهر سعيد متي]

توضيح من بطريركية السريان الكاثوليك في شأن حديث للبطريرك مار يونان لموقع Crux

التاريخ: 29/7/2016

بيان إعلامي
صادر عن أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية

بعد أن تناقل عددٌ من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي فقراتٍ مجتزأةً من حديثٍ أدلى به صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في مقابلةٍ لغبطته إلى موقع Crux، يهمّ أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية أن تنشر البيان التوضيحي التالي:

اعتبر غبطة البطريرك يونان في حديثه أنّه "بعد مضيّ سنتين من احتلال داعش للموصل وسهل نينوى واقتلاع أبناء شعبنا المسيحي من تلك الأراضي وهم سكّانها الأصليون، بدأت معنويات أبناء شعبنا تتناقص، وهم يتساءلون لماذا هذا التأخير والتباطؤ بتحرير أراضينا، لكنّنا نبقى أبناء الرجاء، ونتشبّث بالعودة إلى أرضنا في الموصل وسهل نينوى، طبعاً بعد تحريرها وتأمين حياةٍ سالمةٍ آمنةٍ لأبناء شعبنا، بالحرية والمساواة مع إخوتهم في الوطن، وبالكرامة وروح المواطنة الحقّة".

أمّا عن موضوع تعاطُف الكنائس الكاثوليكية الأوروبية مع معاناة شعبنا النازح إلى هناك، فقد ذكر غبطته أنّ "على الكنيسة الغربية أن تتفهّم كيان هويتنا المشرقية التي يعترف بها كرسي روما الرسولي، وأنّ لكنائسنا المشرقية الحق برعاية أبنائنا وبناتنا في بلاد الإغتراب". 


                                       

                                       أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=815208.0