من الأرشيف ـ جماهير غفيرة تشاهد طيف القديس مار متى

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 18, 2011, 10:57:56 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

من الأرشيف ـ جماهير غفيرة تشاهد طيف القديس مار متى



ّمنذ شهر ونصف عج دير مار متى في الموصل، بجموع غفيرة أمّته من كل صوب لتمتع ناظريها بمشاهدة طيف القديس مار متى الذي ظهر على مقربة من ضريحه. وظل ظاهراً لبضعة أيام.

وقد كتب إلينا نيافة مار سويريوس زكا مطران الموصل وتوابعها تفاصيل هذه الأعجوبة، قال:
«منذ أكثر من شهر ظهر على الحائط في بيت القديسين في دير مار متى، ما بين قبري مار أبروهوم وابن العبري، صورة نصفية لطيف يمثل راهباً شيخاً مكشوف الرأس، ذا عينين سوداوين وأنف بارز، وفم صغير، ولحية بيضاء متوسطة الطول، وعريضة. تظهر صورة الطيف واضحة للمتأمل بها جيداً من بعيد، أما إذا اقترب إلى الحائط فلا يرى شيئاً، وإذا لمس الحائط يجده صقيلاً لا أثر لكتابة أو رسم أو تخطيط عليه.

وقد شاهد هذا الطيف مئات من الناس قصدوا الدير لهذه الغاية. قال بعضهم أنهم رأوا الطيف يحرك رأسه ذات اليمين تارة وذات الشمال أخرى، وقال غيرهم أنهم لاحظوا عينيه تلاحق الناظر أينما اتجه، وقال أخرون، وهم قلة، أنهم لم يروا شيئاً.

ولكي أتحرّى الحقيقة وأطّلع على صحة الأمر، وأرى بنفسي الأعجوبة، قصدت الدير صباح الاثنين 22 آب 1966 يرافقني الآباء الكهنة الأفاضل الخوري اسحق منصور والقس أفرام جونا والقس الياس بهنام ونخبة من شمامسة الموصل. وبعد الانتهاء من القداس الإلهي قمنا بخدمة الزياح في بيت القديسين وتأملنا المكان الذي يظهر فيه الطيف فرآه أغلبنا ولم يره الآخرون، ولا أخفي عليكم سراً إنني لم أر الطيف آنذاك، ولكنني عدت بعد الظهر ومعي الكهنة والشمامسة فقط وبعد الصلاة أهلني اللّه تعالى لأرى بأم عيني صورة الطيف واضحة بينة. وإذ أن بيت القديسين قليل الضياء، كما تعرفون جيداً، اعتادوا أن يضيئوا شمعة صغيرة توضع على الأرض لتساعد البصر على رؤية الطيف. فأطفأت الشمعة وتأملت مكان ظهور الطيف جيداً فرأيت الطيف كصورة خططت بخيوط من نور، ولقوة إشعاعه يظهر للمتأمل به وكأن الطيف يحرك رأسه. فسررت ومن كان معي بهذه العلامة الإلهية التي رأيناها بأعيننا، وعدنا مساء إلى الموصل.

وحدّثني كهنة برطلة الأفاضل، وهم شهود صادقون، قالوا: إن الفتى وليد بن عبدالأحد توما فرو البالغ من العمر تسع سنوات والذي هو من أهالي برطلة ، كان مصاباً بداء الصرع وكان يُصرع مرات عديدة يومياً: فعندما سمع أهله بظهور طيف مار متى قصدوا الدير ونام الصبي وأمه في بيت القديسين، فرأى بالحلم راهباً عجوزاً بيده صليب وضعه على رأس الفتى وقال له (قم اذهب إلى بيتك فقد شفيت). فأيقظ الصبي أمه وهو ما بين اليقظة والمنام وأخبرها برؤياه، أو على الأصح بحلمه، فأذاعت أمه الخبر أمام زائري الدير وكانوا جمهوراً غفيراً، ومنذ ذلك اليوم والفتى معافى ولم يُصرع البتة وقد مضى على هذه الأعجوبة أكثر من عشرين يوماً وشهد بصحتها الكهنة وأناس معروفون بصدقهم واستقامتهم فليتمجد اسم الرب الهنا.



http://syrian-orthodox.com/readnews.php?id=216

hasson_natalia

هنيئاَ لكل من نال بركة الظهور المقدس لشفيع بلدتنا القديس متى
الشكر الجزيل للخبر
ما احلى أن نجتمع معـاً  بالحبِ يقول الربُ لنا ما إجتمع بأسمي إثنان معـاً إلا وهناكَ أكون أنا.

saad_albartellawe

جميل جدا شكرا لنقلكهذا الخبر الذي يذكرنا بايام امانية ونتمثل نحن اليوم  بها

ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ