قراءات الاحد الاول من الصيف

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يوليو 01, 2016, 10:18:42 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

قراءات الأحد الأول من الصيف
فإني أظن أننا نحن الرسل قد جعلنا الله آخرين كأننا للموت لأننا قد صرنا مشهدا للعالم والملائكة والناس نحن جهلاء من أجل المسيح وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن نشتم إلى هذه الساعة نحن جياع وعطاش وعراة وملطومون ولا موضع إقامة لنا ونتعب عاملين بأيدينا يشتموننا فنبارك عليهم يضطهدوننا ونحن صابرون يفترون علينا ونحن نطلب منهم وصرنا كنفاية العالم ورذالة كل أحد إلى الآن ولست أكتب هذه لكي أخجلكم لكنني أعظكم كالأبناء الأحباء لأنه ولو كان لكم ربوة من المؤدين في المسيح لكن ليس الآباء كثيرين لأتي أنا ولدتكم في يسوع المسيح بالإنجيل فأسألكم أن تتشبهوا بي
------------------------------------------
وحدث أنه لما دخل يسوع إلى بيت أحد رؤساء الفريسيين يوم السبت ليأكل خبزا وكانوا يترصدونه وإذا أمامه رجل به استسقاء فأجاب يسوع وقال للكتبة والفريسيين أيجوز الشفاء في السبت أما هم فسكتوا فأخذه هو وأبرأه وأطلقه، ثم قال لهم من منكم يقع ابنه أو ثوره في بئر في يوم السبت فلا ينشله ويصعده للوقت فلم يستطيعوا أن يجيبوه عن هذا وضرب مثلا للمدعوين هناك لأنه كان يراهم يتخيرون أول أماكن المتكآت، متى ما دعاك أحد إلى عرس فلا تذهب تتكئ في أول المتكأ لئلا يكون قد دعي إلى هناك رجل أكرم منك فيأتي الذي دعاك وإياه ويقول لك أعط الموضع لهذا فتخزى حين تقوم وتأخذ لك الموضع الأخير ولكن إذا دعيت فاذهب واتكئ في الآخر حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك يا حبيبي ارتفع إلى فوق واتكئ فيكون لك مجد أمام جميع المتكئين معك، لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع وقال أيضا للذي دعاه إذا صنعت غداء أو عشاء فلا تدع أحبآءك ولا إخوانك ولا أقرباءك ولا جيرانك الأغنياء لئلا يدعوك هم أيضا فيكون لك ذلك مكافأة ولكن إذا صنعت مأدبة فادع المساكين والزمنين والمقعدين والعميان فطوبى لك إذ ليس لهم ما يكافئونك به فتكون مكافأتك في قيامة الصديقين