اتحاد الادباء والكتاب السريان يكرم البروفسور باسيل عكولة بدرع الاتحاد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 18, 2016, 11:50:25 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ادريس ججوكا


العموريون ~ قبل الاراميون ب 1000 سنة ~ و اللغة العمورية قريبة من الاكدية : * ففي الالفية * الثالثة ق.م * مثلا هاجرت موجة جديدة منهم الئ الرافدين بشكل * سلمي * او * بنية الغزو * و كانو يتكلمون * لغة سامية * قريبة من الاكادية لكنها مثميزة عنها. كانوا يسمون بالسومرية : مارتو MAR.TU و بالاكادية * عامورو Amurru {ننطقها Amurrites العموريون} و معناها : الغربيون occidentaux اشارة الئ نقطة انطلاقهم. و سرعان ما راقتهم الخيرات المادية و الثقافية للبلاد و * تمازجوا و تلاقحوا و اندمجوا * باءهلها نافخين فيهم دما جديدا و واهبين لحياتهم و لتطور ثقافتهم روحا جديدة وثابة.                                                           

{المصدر | ما كتبه نفس عالم الاشوريات الفرنسي حول ميلاد الحضارة في كتاب * الشرق القديم و نحن * ص 27 و 28 }

{ثانيا} حمورابي العظيم الذي كون الامبراطورية البابلية الاولئ و صاحب الشريعة التي عرفت ب اسمه : *.. و قد الغي تقسيم البلاد الئ سومر و اكد في الواقع في * مطلع الالف الثاتي * و صار تاريخها يتمحور منذ نحو سنة 1760 ق.م. حول مدينة * بابل * التي اوصلها * حمورابي العظيم * الئ منزلة عاصمة مملكة وضع وجودها حدا نهائيا لنظام {{ الدول المدينية }. و في البدء ازدهرت بابل ثم ما عتم ان القاها الغزو الغريب الذي قام به الكشيون في نحو سنة 1600 ق.م. في سبات طويل ليس رقادا ثقافيا بل هو رقاد سياسي. و في نحو سنة 1100 شاهدت بابل ارهب منافسة لها في المملكة الاشورية الواقعة شمالي البلاد حول مدينة اشور اولا ثم حول كالح ~ نمرود و اخيرا نينوئ. و سيترجح التفوق بين هذن القطبين في بلاد الرافدين الئ الزمان الذي ستنتصر بابل علئ منافستها في نحو 612 ٌق.م. * !         

{ كتاب * بلاد الرافدين * لنفس عالم الاشوريات الفرنسي ص 69 }

{ثالثا } البنود التي تضمنتها {{ شريعة }} حمورابي حمعت من مختلف قطاعات الحياة الاجتماعية :
فمنها خمسة تتعلق بشهادة الزور { 1 ~ 5 }
و عشرون تتعلق ب السرقة { 6 ~ 25 }
و ستة عشر تتعلق بالاقطاعات الملكية و هي موءسسة خاصة ببلاد الرافدين لا سيما في ذلك العصر { 26 ~ 41 }
و خمسة و عشرون بالعمل الزراعي { 42 ~ 66 }
و نحو عشرة في الاقل بمواضيع السكن { 67 ~ ... و الفجوة الكبيرة لا تتيح لنا ان نحدد نهاية هذا المقطع و بداية التالي بدقة }
و اربعة و عشرون في الاقل تتعلق بالتجارة { ... ~ 111 }
و خمسة عشر بالودائع و القروض { 112 ~ 126 }
و سبعة و ستون بالمراْة و العائلة { 127 ~ 194 }
و عشرون بالضربات و الجرح { 195 ~ 214 }
و واحد و ستون بمختلف المهن الحرة ثم المهن الخدمية { 215 ~ 277 }
و اخيرا خمسة تتعلق بالعبيد { 278 ~ 282 }.                                                                                   

{ نفس المصدر الوارد في {ثانيا} اعلاه ص 207 }.

ادريس ججوكا


موت الاْكدية شاءن السومرية و استبدلت ب اللغة الارامية :
كما جاء ذلك في صفحة 250 من كتاب * بلاد الرافدين * لنفس عالم الاشوريات الفرنسي : * ... و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة * بلاد الرافدين * الجليلة الئ * حتفها * وهي ان * اللغة الاْكدية * منذ * منتصف الالف الاول تقريبا * شاءن اللغة السومرية * فقدت مهمتها كلغة متداولة و * استبدلت * بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض * الغزاة * الحديثي العهد *** اللغة الارامية ***. فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في * كتابتها المسمارية * و * استبدلت * في كل مكان بالابجدية المشتقة من * الفينيقية * الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر * وثيقة * مكتوبة وصلتنا * باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية * ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك .*

ادريس ججوكا

اذن يكون الدور الذي لعبه اجدادنا الاراميون * في ميلاد الحضارة * عظيما و الذي يجهله الكثيرون و كما كتب عن ذلك عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو ~ حول ميلاد الحضارة ~ في ص 34 من كتاب * الشرق القديم و نحن * حيث اورد التالي : * ... بداءت موجة جديدة من الساميين الذين هاجروا من نفس نقطة الانطلاق معهم * لغة * اكثر تطورا * من اللغات السامية السابقة * تدعئ * الارامية *. و كانوا مختلفين كثيرا في * عاداتهم * عن *{الساميين} العموريين* المرنين الذين سبقوهم الف سنة من قبل * حيث * بداءوا في تهديد امن و ابهة و وجود البلد برمته.* .. حتئ تسربوا اخيرا بين ظهرانيهم ليحكموا سيطرتهم عليهم و يزيحونهم. و كان * خطرهم عظيما * علئ المستوئ الثقافي لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض * نظام الكتابة * المحلي المبجل و المعقد في ان الا و هو * الابجدية : L`Alphabet: و كان لهذه الضربة الدور الحاسم في خلخلة و زعزعة و تفتيت هذه الحضارة القديمة * !

ادريس ججوكا

اشور المنقرضة مع اشورييها = كما كتب عنها عالم الاشو ريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 360 و 361 من كتابه * بلاد الرافدين * : هو من اصل سامي لا يعرف معناه. اسم الاله شفيع البلاد الاشورية و هي الجزء الشمالي من بلاد الرافدين. و الاسم ذاته يشير الئ العاصمة الاولئ لهذه البلاد التي اصبحت منذ النصف الثاني من الالف الثاني مملكة مستقلة حتئ انقراضها سنة 612 ق.م . و تقع العاصمة اشور علئ نهر دجلة و تسمئ حاليا قلعة الشرقاط و تبعد 5 كم الئ الجنوب من ناحية الشرقاط الحالية. و كانوا يتكلمون في هذه البلاد لهجة اكدية . و اذا تفوقت علئ الصعيد السياسي فانها ظلت علئ الصعيد الثقافي مدينة * للبلاد البابلية *

ادريس ججوكا


{اولا} اعلاه هو موجز سريع للتقدم الثقافي في بلاد الرافدين و الذي يعكس ايضا الواقع السياسي فيه منذ تكوين البلاد ...                 

{ثانيا} يتضح من ذلك باءن * الاشوريين المنقرضين * لم يكن لهم اْي دور في * ميلاد الحضارة * , و ان ما تعلموه كان هو ما اخذوه من البابليين ~ كما جاء في تعقيبنا السابق ~ و قضوا فترة حكمهم في العراك مع الاخرين , و كان سلوكهم تجاه الخصوم ك سلوك المنتمين ل التنظيمات الاسلامية المتطرفة الظاهرة علئ الساحة الان الئ ان قضئ الاراميون عليهم مع دولتهم بدعم من الميديين كما هو معروف تاريخيا في عام 612 ق.م. حيث ازالوهم من الجغرافية و التاريخ ...                                                           

{ثالثا} لا يوجد اشوريين , و كلنا اراميون ~ سريان ~ كما حسم ذلك غبطة البطريرك الباحث ساكو بكتابه الموجه الئ اقليم كردستان في 1 ايار 2015 , و التسمية القطارية الثلاثية كذبة سياسية كما هي كذبة المثلث الذي تم ذكره قبل ايام و كذلك كذبة اسوريت و غيرها من الاكاذيب الاخرئ المعروفة عند القارئ ...                                                                                             

       و شكرا للمتابع !