رد على تصريح للنائب عماد يوخنا بشان الأسماء التي رشحها سماحة السيد مقتدى الصدر

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 24, 2016, 02:32:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

 
  رد على تصريح للنائب عماد يوخنا بشان الأسماء التي رشحها سماحة السيد مقتدى الصدر من المكون المسيحي     


برطلي . نت / بريد الموقع
NNN/HHRO
·       رد على تصريح للنائب عماد يوخنا بشان الأسماء التي رشحها سماحة السيد مقتدى الصدر من المكون المسيحي
لجا النائب عماد يوخنا من كتلة الرافدين النيابية إلى الكذب والتلفيق ومحاولة تشويه الحقائق وذلك في تصريح له بشان أسماء المرشحين المسيحيين ضمن قائمة الأسماء التسعين التي أعلنها سماحة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ، وبقدر ما يتعلق الأمر بالسيد وليم وردا احد المرشحين ضمن هذه القائمة فان ما أشار إليه النائب عماد يوخنا لا يمثل أي مصداقية لعدد من النقاط.
أولا: أن السيد وليم وردا لا يعيش خارج العراق ، بل هو منذ عام 2003 لم يتخذ مأوى له الا في بلده العراق وهناك كثير من الوثائق التي تثبت ذلك وإذا كان يسافر عدة أيام بين الحين والأخر خارج بلده فهو لحضور مؤتمرات أو ندوات أو ورش عمل خدمة للعراق والعراقيين بدون استثناء وهو الآن في إيفاد لحضور ندوة فكرية لنشطاء حقوق الإنسان العراقيين بالداخل والخارج تعقد في  مدينة كولون بألمانيا برعاية منظمتي الديوان واومرك بشان أوضاع المهاجرين العراقيين وموجات النزوح وسبل تنشيط حركة ومنظمات حقوق الإنسان العراقية وسيعود بعد أيام قليلة جدا إلى بغداد .
ثانيا: أن السيد وليم وردا بالحساب الدقيق لمفهوم التكنوقراط هو أكاديمي حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بغداد والأسبق من ذلك درس الهندسة في جامعة الموصل وله العديد من الدراسات والبحوث في الشؤون السياسية والأمنية والإعلامية ويمتلك شبكة علاقات واسعة مع العديد من الشخصيات والمؤسسات المعنية بالشأن العراقي.
ثالثا: المعروف عن السيد وليم وردا انه ناشط حقوقي متمرس ويمتلك الكثير من الآراء الصائبة المدونة عن الرؤية الوطنية للإصلاح الحقيقي ولا يمتلك أية عقد أو انحياز لهذا الطرف أو ذاك الا إذا كان الهدف لمصلحة العراق.
رابعا: أن السيد وليم وردا يتولى ألان مسؤولية رئاسة مجلس تحالف الأقليات العراقية وهو عضو مؤسس لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان ، كما انه إعلامي معروف على الصعدين العراقي والدولي .
خامسا: أن السيد وليم وردا يمضي اغلب وقته ألان في نشاطات اغاثية لدعم النازحين والمهجرين قسرا بسبب جرائم داعش وكان ضمن الفريق الاغاثي لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان في أكثر من ثلاثين نشاطا ميدانيا مدونا لدعم النازحين في مخيمات اربيل ، دهوك والسليمانية وبغداد وغيرها من المدن.
سادسا: لم يسجل على مواقف السيد وليم وردا أية مثلبة في تعاطيه للشأن الوطني العراقي وينظرون إلى آراءه ومواقفه بالكثير من الاحترام والتقدير وهو من الشخصيات السياسية المعروفة التي ناضلت ضد النظام الديكتاتوري السابق وكان ضمن المعارضة التي واجهت ذلك النظام البائد ، وقد نال شهادات تقديرية من جامعات عراقية بينها جامعة بغداد والجامعة العراقية وجامعة كربلاء ومن مراكز بحث وهيئات عراقية عديدة وله أكثر من إصدار واحد عن ثقافة الشراكة والتضامن ولا عنف ومستقبل التنوع ألاثني والديموغرافي في العراق، كما أن رسالته في الماجستير كانت عن حماية الأقليات في العراق وحصل عليها بتقدير امتياز من لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الجبار احمد عبد الله عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد.
سابعا: أن الأسماء التي رشحها سماحة السيد مقتدى الصدر جاءت من خلال لجان خبراء وشخصيات على درجة عالية من الموثوقية والمصداقية والشرف ولذلك فان من المعيب الطعن بهذه الأسماء .
أن السؤال الذي نطرحه على النائب يوخنا كيف يجاز له أن يتنكر لكل هذه الحقائق بالنسبة إلى شخصية السيد وليم وردا ويدعي خلاف ذلك عنها ، انه مجرد سؤال ولا نعتقد أن النائب عماد يوخنا قادر على الإجابة عليه.

                                                                  ناطق مخول
                                                         منظمة حمورابي لحقوق الإنسان

متي اسو

اقتباس : " سابعا: أن الأسماء التي رشحها سماحة السيد مقتدى الصدر جاءت من خلال لجان خبراء وشخصيات على درجة عالية من الموثوقية والمصداقية والشرف ولذلك فان من المعيب الطعن بهذه الأسماء ."
لستُ هنا بصدد ما صرّح به النائب عماد يوخنا ، ولا بالرد عليه من قبل ناطق مخول في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ...
السؤال هو : منذ متى اصبح العراقيون يثقون بالأحزاب والتيارات الدينية ؟
             أليس الإسلام السياسي ( في الحكومة وفي المعارضة ) هو سبب كل المصائب في العراق منذ سقوط النظام عام 2003 ولغاية الآن ؟