4 ملايين مواطن احتفلوا في بغداد وحدها... العراقيون يستقبلون عام 2016 باحتفالات

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 03, 2016, 06:47:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   4 ملايين مواطن احتفلوا في بغداد وحدها... العراقيون يستقبلون عام 2016 باحتفالات كبيرة تعبّر عن حبهم للحياة والفرح




برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم / "طريق الشعب"

أختتم العام 2015 أيامه في العراق، باحتفالات كبيرة جرت في مراكز المدن، وأبرزها في العاصمة بغداد، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى مشاركة 4 ملايين عراقي في احتفالات استقبال العام الجديد.
وتزامنت احتفالات العراقيين في رأس السنة، بتحرير مدينة الرمادي من تنظيم داعش الإرهابي، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها الحكومية.

الإنجاز العسكري في الرمادي لا يمكن التقليل من أثره على احتفالات أعياد الميلاد، ما جعل العراقيون يقضون ليلة رأس السنة في جلسات جماعية في البيوت والمقاهي، وفي الساحات الموجودة في مراكز المدن.

واحتفل العراقيون في بغداد بأكثر من مكان بأعياد الميلاد، حتى الصباح، فيما حرصت الجهات الأمنية على تامين الأمن بإجراءات معتادة.

واكتظت شوارع بغداد الرئيسة في ليلة رأس السنة بالمحتفلين بأعياد الميلاد، وازدحمت سماء العاصمة بالألعاب النارية، وهو ما يؤكد حرص العراقيين على تأمين كل مستلزمات السعادة والفرح بالحياة.
وعلى عكس السنوات السابقة، شعر الشباب العراقي هذا العام، بان تعبيره عن مشاعر الفرح بات أكثر تلقائية، ونصبت أمانة بغداد أكبر شجرة "كريسماس" في منطقة الشرق الأوسط، بمتنزه الزوراء في جانب الكرخ.

وبدت الاحتفالات جلية الملامح هذا العام ليس في المناطق المعروفة في بغداد وحسب، بل في الكثير من مناطق العاصمة والمدن العراقية الأخرى.

من جانبها، وصفت أمانة بغداد، احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية التي شهدتها العاصمة بـ "التجمع الكرنفالي الأكبر في العالم".

وقالت مديرية العلاقات والإعلام في امانة بغداد في بيان إن "خروج أهالي العاصمة بغداد الى الاماكن الترفيهية والزوراء والحدائق والشوارع بمختلف المناطق جاء بأعداد تجاوزت حتى الآن بحسب التقديرات الأولية قرابة الـ (4) ملايين شخص للاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية"، مبينة أن خروجهم "ما هو إلا دليل على أن العراقيين صنّاع للحياة بعد أن استطاعوا هزيمة الزمر الارهابية والقضاء عليها وعودة الأمن والاستقرار الى ربوع بلدنا العزيز وهو التجمع الكرنفالي الأكبر في العالم".

وأضافت الأمانة أن "هذه الصورة المشرقة عكست بشكل لا يقبل الشك بأن العراقيين تحدوا جميع المحاولات اليائسة للإرهابيين في التأثير على معنوياتهم وأفراحهم بشجاعة قل نظيرها في وقت كان كثير من عواصم ومدن العالم لاسيما الأوروبية منها قد ألغت أو قلصت احتفالاتها بهذه المناسبة خوفاً من التهديدات الإرهابية "،

وأوضحت الأمانة أن "العراق مقبل على مرحلة جديدة عنوانها الانتصار والاستقرار والازدهار بهمة أبنائه الذين يقف في طليعتهم رجال الجيش العراقي والحشد الشعبي والقوات الأمنية الأخرى الذين سطروا أروع الملاحم البطولية وسيظلون مصدراً للفخر والإلهام والاعتزاز للأجيال المقبلة ".