العثور على جثة أحد معتقلي سجن تسفيرات الموصل الفارين جنوب المدينة

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 03, 2011, 10:18:07 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

العثور على جثة أحد معتقلي سجن تسفيرات الموصل الفارين جنوب المدينة


السومرية نيوز/ نينوى
السبت 03 أيلول 2011   
09:26 GMT

أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، السبت، بأن قوة أمنية عثرت على جثة أحد معتقلي سجن تسفيرات الموصل الفارين مصابة بطلاقات نارية جنوب المدينة.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة من الشرطة عثرت، صباح اليوم، على جثة أحد معتقلي سجن تسفيرات الموصل الفارين والذي يدعى مقداد بشير حمش، ملقاة في ناحية الشورة على ضفاف نهر دجلة جنوب الموصل"، مبينا أن "المعتقل سقط في مياه نهر دجلة بعدما أصيب بطلاقات نارية من قبل حراس السجن لدى هروبه من السجن تسببت بمقتله" .

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية نقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي تمهيدا لتسليمها لذويه".

وكان 35 سجيناً فروا، أمس الخميس (1/9/2011)، من سجن مديرية الموقف والتسفيرات شرق الموصل، فيما تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على 21 منهم، في ذات اليوم كما عممت قيادة عمليات نينوى أسماء وصور الهاربين الـ14 على نقاط التفتيش ووسائل الإعلام المحلية، وخصصت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقالهم.

وكان مصدر في الشرطة العراقية أفاد الجمعة (2/9/2011)، بأن أحد السجناء الفارين من سجن التسفيرات في الموصل القي القبض عليه من قبل قوة أمنية شرق الموصل، وهو ثاني معتقل فار من أصل 14 يلقى القبض عليه.

وذكر مصدر في الشرطة العراقية ، أمس الجمعة، بأن قوة من الشرطة تمكنت في ساعة متقدمة من ليل الخميس من اعتقال أحد السجناء الهاربين من سجن مديرية الموقف والتسفيرات في المحافظة ويدعى عز الدين حواس مطر في عملية أمنية نفذتها في منطقة يارنجة، شرق الموصل.

ومع العثور على جثة حمش لم يبق إلا 11 سجينا فارا لم يلقى القبض عليه حتى الان، بعد أن تم اعتقال 23 منهم.

وشهدت محافظة نينوى أحداثاً مماثلة خلال الفترة السابقة، فقد تمكن 23 سجيناً في الثالث من نيسان الماضي، من الهروب من سجن الغزلاني جنوب الموصل، كما هرب في التاسع من الشهر نفسه خمسة سجناء من سجن الأحداث في منطقة الشفاء شرق الموصل.

يذكر أن محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل، 405 كم شمال العاصمة بغداد، تعد من المناطق الساخنة أمنياً بحسب تقييم الحكومة العراقية والجيش الأميركي، حيث تشهد أماكن مختلفة منها عمليات مسلحة ضد القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء.





Matty AL Mache