تجمع مسيحي:من حقنا إقامة محافظة بسهل نينوى ونسبة الأقليات95% وليس30

بدء بواسطة amo falahe, أغسطس 28, 2011, 03:25:45 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

تجمع مسيحي:من حقنا إقامة محافظة بسهل نينوى ونسبة الأقليات95% وليس30%http://www.alsumarianews.com/ NewsDetails السومرية نيوز/ دهوك

أكد تجمع التنظيمات الكلدانية السريانية الآشورية، السبت، عن مساندته جميع مكونات منطقة سهل نينوى لمشروع استحداث محافظة جديدة في المنطقة، وفي حين أشار إلى أن نسبة الإيزيديين والشبك والمسيحيين تبلغ 95% وليس 30% كما يقول محافظ نينوى، لفت إلى أن الدعوة لإقامة المحافظة لا تعد انفصالا، إنما هو حق دستوري.

وقال المتحدث الرسمي باسم تجمع التنظيمات الكلدانية السريانية الآشورية، ضياء بطرس في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مشروع استحداث محافظة جديدة في منطقة سهل نينوى تتلقى دعماً من الإيزيديين والشبك والمسيحيين باعتبارهم المكونات الأصلية للمنطقة حيث تبلغ نسبتهم 95% وليس 30% كما يقول محافظ نينوى"، مؤكداً أن "إقامة محافظة جديدة ليس للمسيحيين فحسب، إنما هي لجميع مكونات المنطقة".

وكان محافظ نينوى أثيل النجيفي قال، أمس الجمعة (26 آب الجاري)، في حديث للسومرية نيوز، إن المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي في نينوى، فهم كانوا ولا يزالون يعيشون مع إخوانهم من مختلف الأديان والمكونات العراقية"، مشيراً إلى أن "نسبتهم تبلغ 30% من سكان سهل نينوى، الأمر الذي يجعل من مشروع إقامة محافظة لهم ميتاً.

وأضاف بطرس أن "مطلب استحداث محافظة جديدة في منطقة سهل نينوى ليس انفصالاً كما يدعي البعض"، متسائلاً "كم كان عدد المسيحيين والمكونات الأخرى في مدينة الموصل سابقا وحالياً كم هو عددهم ومن هو السبب وراء عمليات القتل والتهجير التي مورست ضد هذه المكونات؟".

وأشار بطرس إلى أن "إقامة محافظة جديدة  في سهل نينوى حق يستند على أسس دستورية و تهدف إلى بقاء هذه المكونات الأصلية في العراق والحفاظ على هويتها وممارسة حقوقها الإدارية والسياسية والثقافية"، مؤكداً أن المشروع تلقى دعماً من كتل برلمانية كبيرة وممثلي المكونات الإيزيدية والشبكية".

يشار إلى أن ممثلين عن قوى سياسية مسيحية دعوا، في 20 آذار الماضي، إلى استحداث محافظة جديدة في منطقة سهل نينوى التي يقطنها خليط من المسيحيين والإيزديين والشبك، بهدف ضمان بقاء تلك المكونات السكانية في العراق، فيما لاقت الدعوة تأييد كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان.

وأعلن في أربيل، الاثنين (16 أيار 2011)، عن التوقيع على برنامج لتأسيس تجمع يضم 14 جهة مسيحية عراقية ستعمل على المطالبة بتأسيس محافظة خاصة بالمسيحيين على أجزاء من محافظة نينوى، فضلاً عن تضمين مشروع دستور إقليم كردستان مادة تسمح بحصولهم على حكم ذاتي داخله.

وتقع منطقة سهل نينوى شمال شرق الموصل، وتتألف من ثلاث أقضية هي الحمدانية، والشيخان، وتلكيف، ويكون غالبية سكانها من المسيحيين والكرد والإيزيديين والشبك.

يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008، وانتهاءً بتفجير بيوت مواطنين مسيحيين في بغداد في الثلاثين من كانون الأول المنصرم.

وتمثلت أعنف تلك الهجمات بحادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد حيث احتجز مسلحون مجهولون، في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول من العام الماضي 2010، عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.

وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.

يذكر أن عدد المسيحيين في العراق بلغ في الثمانينيات ما بين مليون إلى مليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة خلال فترة التسعينيات بسبب توالي الحروب وتردي الأوضاع الاقتصادية، وهاجر القسم الأكبر منهم بعد عام 2003 بسبب أعمال العنف التي طاولتهم في مناطق مختلفة من العراق.

ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.

matoka

تجمع مسيحي:من حقنا إقامة محافظة بسهل نينوى ونسبة الأقليات95% وليس30%حسب المحافظ





السومرية نيوز/ دهوك
السبت 27 آب 2011 
12:19 GMT
أكد تجمع التنظيمات الكلدانية السريانية الآشورية، السبت، عن مساندته جميع مكونات منطقة سهل نينوى لمشروع استحداث محافظة جديدة في المنطقة، وفي حين أشار إلى أن نسبة الإيزيديين والشبك والمسيحيين تبلغ 95% وليس 30% كما يقول محافظ نينوى، لفت إلى أن الدعوة لإقامة المحافظة لا تعد انفصالا، إنما هو حق دستوري.

وقال المتحدث الرسمي باسم تجمع التنظيمات الكلدانية السريانية الآشورية، ضياء بطرس في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مشروع استحداث محافظة جديدة في منطقة سهل نينوى تتلقى دعماً من الإيزيديين والشبك والمسيحيين باعتبارهم المكونات الأصلية للمنطقة حيث تبلغ نسبتهم 95% وليس 30% كما يقول محافظ نينوى"، مؤكداً أن "إقامة محافظة جديدة ليس للمسيحيين فحسب، إنما هي لجميع مكونات المنطقة".

وكان محافظ نينوى أثيل النجيفي قال، أمس الجمعة (26 آب الجاري)، في حديث للسومرية نيوز، إن المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي في نينوى، فهم كانوا ولا يزالون يعيشون مع إخوانهم من مختلف الأديان والمكونات العراقية"، مشيراً إلى أن "نسبتهم تبلغ 30% من سكان سهل نينوى، الأمر الذي يجعل من مشروع إقامة محافظة لهم ميتاً.

وأضاف بطرس أن "مطلب استحداث محافظة جديدة في منطقة سهل نينوى ليس انفصالاً كما يدعي البعض"، متسائلاً "كم كان عدد المسيحيين والمكونات الأخرى في مدينة الموصل سابقا وحالياً كم هو عددهم ومن هو السبب وراء عمليات القتل والتهجير التي مورست ضد هذه المكونات؟".

وأشار بطرس إلى أن "إقامة محافظة جديدة  في سهل نينوى حق يستند على أسس دستورية و تهدف إلى بقاء هذه المكونات الأصلية في العراق والحفاظ على هويتها وممارسة حقوقها الإدارية والسياسية والثقافية"، مؤكداً أن المشروع تلقى دعماً من كتل برلمانية كبيرة وممثلي المكونات الإيزيدية والشبكية".

يشار إلى أن ممثلين عن قوى سياسية مسيحية دعوا، في 20 آذار الماضي، إلى استحداث محافظة جديدة في منطقة سهل نينوى التي يقطنها خليط من المسيحيين والإيزديين والشبك، بهدف ضمان بقاء تلك المكونات السكانية في العراق، فيما لاقت الدعوة تأييد كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان.

وأعلن في أربيل، الاثنين (16 أيار 2011)، عن التوقيع على برنامج لتأسيس تجمع يضم 14 جهة مسيحية عراقية ستعمل على المطالبة بتأسيس محافظة خاصة بالمسيحيين على أجزاء من محافظة نينوى، فضلاً عن تضمين مشروع دستور إقليم كردستان مادة تسمح بحصولهم على حكم ذاتي داخله.

وتقع منطقة سهل نينوى شمال شرق الموصل، وتتألف من ثلاث أقضية هي الحمدانية، والشيخان، وتلكيف، ويكون غالبية سكانها من المسيحيين والكرد والإيزيديين والشبك.

يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008، وانتهاءً بتفجير بيوت مواطنين مسيحيين في بغداد في الثلاثين من كانون الأول المنصرم.

وتمثلت أعنف تلك الهجمات بحادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد حيث احتجز مسلحون مجهولون، في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول من العام الماضي 2010، عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.

وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.

يذكر أن عدد المسيحيين في العراق بلغ في الثمانينيات ما بين مليون إلى مليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة خلال فترة التسعينيات بسبب توالي الحروب وتردي الأوضاع الاقتصادية، وهاجر القسم الأكبر منهم بعد عام 2003 بسبب أعمال العنف التي طاولتهم في مناطق مختلفة من العراق.

ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.






Matty AL Mache