تاخر الرواتب وازمة السكن اثر سلباً في العملية التربوية مديرة مدرسة شني ميدا التك

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 22, 2015, 12:32:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   تاخر الرواتب وازمة السكن اثر سلباً في العملية التربوية
مديرة مدرسة شني ميدا التكميلية للمسيحيين النازحين تؤكد وجود نقص يعيق عملهم


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم – السليمانية – خاص
اكثر من 140 طالبة وطالب توزعوا على عدد من الكرفنات في كنسية رزكاري (الانجيلية) التي تبرع بها القس يوسف متي مع مقاعد الدراسة ليطلق عليها اسم مدرسة شني ميدا التكميلية للمسحيين النازحين في محافظة السليمانية.
واكدت مديرة المدرسة لمى فهمي عبدالنور، لموقع عنكاوا كوم، ان "المدرسة تعد تابعة لممثلية وزارة التربية العراقية للطلبة النازحين في السليمانية، ولكن لم يتم تجهيزنا باي اثاث مدرسي باستثناء اثاث غرفة الادارى والتي لا تكفي الى ادارة المدرسة حيث ان جميع كادر المدرسة من معلمات ومعلمين ومدرسات ومدرسين يجلسون في هذا الكرفان الصغير وهذا يعيق العمل بشكل عام"، مشيرة الى "اننا بحاجة الى كرفان اضافي ليكون غرفة المعلمات".
اما بخصوص اثاث الصفوف والاوازم الدراسية قالت عبدالنور "كل ما موجود من اثاث في الصفون هو تبرع من القس يوسف متي ولم نتسلم من الممثلية اي قطعة اثاث، والى الان لم نستلم كتب وقرطاسية للطلاب وزعنا عليه كتب العام الماضي".
واضافت عبدالنور ان "المدرسة بحاجة الى مدرس للغة العربية ومادة الاجتماعيات لصفي الاول والثاني متوسط كما تعلمون ان مدرستنا تكميلية اي فيها مرحلتين الابتدائية والمتوسطة".
وعن الجانب النفسي والاجتماعية للطلاب والمعلمين والمدرسين وتأثيره على العملية التدريسية، اكدت ان "الاوضاع بشكلها العام هي لم تكن بالمستوى الذي يوفر المناخ الدراسي المناسب للطالب ولا للمعلمين والمدرسين فالجميع يعانون من السكن خصوصا الذين يسكنون في المخيم داخل الكنيسة ناهيك عن تاخر رواتبهم منذ شهر آب الى الان".
لافتاً الى "اننا وبرغم من كل ذلك مصرون على العمل والتواصل مع الطلبة كي لا تفوتهم فرصة التعلم".
ومن جانبها أكدت مديرة ممثلية وزارة التربية العراقية للطلبة النازحين في السليمانية ايمان حيدر كرم، لموقع عنكاوا كوم، انه "لدينا نقص كبير في اثاث المدارس كذلك لم نستلم كتب دراسية وقمنا باعادة توزيع كتب العام الماضي"، مشيرة الى "اننا سوف نفاتح وزارة التربية لتجهيزنا بهذا النقص".