الدكتور برهم صالح لدى استقباله وفد "مبادرة السلم الاجتماعي": ما يحدث في الاقليم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 20, 2015, 09:44:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  الدكتور برهم صالح لدى استقباله وفد "مبادرة السلم الاجتماعي": ما يحدث في الاقليم تراجعا للنخب السياسية وهدما للسلم الاجتماعي

 

برطلي . نت / متابعة


اربيل- خاص
لجهة التباحث مع الشخصيات السياسية المعروفة حول الاوضاع المقلقة التي يشهدها اقليم كردستان، ومن اجل تحشيد جميع الطاقات المؤثرة في الساحة الكردستانية لتهدئة الاوضاع وتخفيف حدة التراشقات بين الاطراف السياسية، زار وفد من مجموعة "مبادرة السلم الاجتماعي" في اقليم كلردستان مؤلفا من: جورج منصور وهوكر جتو وريبين رسول وهوشيار مالو وشيدا حسامي، رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان السابق الدكتور برهم صالح في مكتبه بأربيل.
في مستهل اللقاء استعرض الوفد فحوى المبادرة التي اطلقتها مجموعة من منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان المحلية والعراقية واصدرت نداءا ومناشدة لتهدئة الاوضاع والمطالبة بحماية حق التعبير والتظاهر السلمي والمدني ودعوة لتوحيد الجهود الداخلية والخارجية لحماية السلم الاجتماعي وتشكيل هيئة من شخصيات وطنية تحظى بإحترام الاطراف السياسية في محاولة لمد جسور الثقة بين النخب السياسية واصحاب القرار وتشجيع منظمات المجتمع المدني لتلعب دورها السلمي مع الجهات الحكومية المسؤولة عن حماية التظاهرات لتبقى سلمية ومدنية. كما اشار الوفد الى عزمه لعقد مؤتمر للسلام في محافظة حلبجة، لما في ذلك من دلالات سياسية وانسانية، تشارك فيه جميع الاطراف السياسية بعيدا عن التشنجات والمواقف المتزمتة، بإعتبار ان ما يحدث اليوم في الاقليم لا تستحقه الجماهير التواقة للسلام والعيش الرغيد.
ثم رحب الدكتور برهم صالح بزيارة الوفد  وبمبادرة المجموعة مثمنا جهودها المفيدة في تعبئة الرأي العام والتهدئة، مؤكدا على ان طرد رئيس البرلمان المنتخب شعبيا قد افشل المشروع الديمقراطي، معتبرا ان الشعب فقد الامل حتى  بالانتخابات التي كان ينظر اليها كممارسة ديمقراطية مهمة، واصفا الوضع بالخطر حيث تهدمت فيه المكتسبات، مشيرا الى انه لا يمكن ان تكون كل القرارات بيد طرف واحد لوحده. مؤكدا انه لا يجوز ان تدار اوضاع الاقليم من قبل شبكة من رجال الاعمال، معتبرا حجم المشكلة كبير وقد تم تهديم السلم الاجتماعي وعاد الصراع السياسي كالسابق وكأنه بين اربيل والسليمانية، وان ما يحدث حقا هو انكسار وتراجع للنخبة السياسية في الاقليم دون استثناء اي حزب او شخصية سياسية، وان الجماهير متذمرة من انعدام العدالة الاجتماعية، وان ما يحدث هو نتيجة لتراكمات سابقة، منتقدا الدور غير المسؤول لوسائل الاعلام في هذا المنعطف الخطير.