يونامي"تنظم منتدىً مفتوحاً مع نساء عراقيات حول قرار مجلس الأمن المرقم 1325

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 07, 2015, 09:34:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  يونامي"تنظم منتدىً مفتوحاً مع نساء عراقيات حول قرار مجلس الأمن المرقم 1325


برطلي . نت / متابعة
بغداد / سوزان يوخنا
  نظمت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق " يونامي " يوم الاثنين 5 تشرين الاول 2015، منتدىً مفتوحاً حول قرار مجلس الأمن المرقم 1325 ،بحضور السيد جورجي بوستن نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وضم قيادات نسوية عراقية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني بضمنهم السيدة فيدى اسحاق مسؤولة العلاقات العامة لاتحاد النساء الآشوري ، حيث جاء المنتدى بغية تقييم التقدم المتحقق وتحديد السبل الكفيلة بتسريع وتيرة العمل لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المرقم 1325 على نحو أفضل، وأتاح المنتدى أيضاً فرصة لتقييم مساهمات
المرأة العراقية في التصدي لبعض المسائل الدقيقة في البلاد.
  وأشارت مشاركاتٍ من مناطق تم تحريرها من سيطرة داعش الى أن هناك حاجة لتسريع وتيرة جهود إعادة الإعمار على نحو خاص، بما في ذلك تقديم الخدمات الأساسية لكي يتمكن النازحون من العودة الى تلك المناطق. وطالب ممثلو منظمات المجتمع المدني الحكومة بإشراكهم في رسم الاستراتيجيات المتعلقة بالمصالحة الوطنية بما يتفق مع مبادئ قرار مجلس الأمن 1325.
  كما وأشار المشاركون الى أن عدم دفع الرواتب الشهرية للموظفين الحكوميين في الموصل قد يؤدي الى انضمامهم الى داعش نتيجة حالة اليأس الاقتصادي. كما وناشدوا المجتمع الدولي بالعمل على تحرير الآلاف من النساء والفتيات المختطفات، لافتين الى أن هذا الموضوع لم يحظَ بالاهتمام اللازم.
  وأوضح السيد جورجي بوستن نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أن الأمم المتحدة تحرص على مواصلة دعم الحكومة العراقية والمجتمع المدني من أجل التصدي للتطرف العنيف والارهاب اللذان مازالا يشكلان تهديداً خطيراً للمرأة والسلام والأمن. كما وأشاد بمساهمة المرأة العراقية في تقديم الدعم للسكان المتضررين من جراء النزاع مع داعش.
  وتصادف في الشهر الجاري الذكرى الخامسة عشرة لصدور قرار مجلس الأمن 1325 مما يتيح فرصة لا تقدر بثمن لجميع الأطراف الفاعلة لتجديد التزامها ورسم خطط تتطلع قدماً من شأنها التصدي للتحديات الجديدة التي تواجه المرأة والسلام والأمن والتي سببتها ظاهرتا التطرف العنيف والإرهاب