عاجـــل: ولادة الرابطة الكلدانية رسميا وأنتخاب صفاء هندي رئيسا لها

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 02, 2015, 11:09:29 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

 
عاجـــل: ولادة الرابطة الكلدانية رسميا وأنتخاب صفاء هندي رئيسا لها


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم / عنكاوا / بسام ككا

تكللت أعمال المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية اليوم الخميس والذي عقد في عنكاوا بأعلان ولادتها رسميا وأنتخاب رئيسا لها ونائب له وسكرتيرها وامين صندوقها من الهيئة العليا المؤقتة المنتخبة البالغة عددها 12 عضوا والتصويت على نظامها الداخلي بعد تعديله .

وتخلل اليوم الأول والثاني للمؤتمر جدل وتباين في الاراء ونقاشات عميقة تمخض عنها تعديلات واسعة في النظام الداخلي للرابطة التي جاء في تعريفها بأنها "رابطة مدنية عالمية غير حكومية تعبر عن الهوية الكلدانية وعن الانتماء الى الشعب الكلداني في كل مكان"، فيما أكدت أحدى مواد نظامها ضرورة العمل على تشجيع وتنمية الوعي القومي الكلداني .

وحددت أهداف الرابطة للمنتمي اليها في اولى نقاطها، بأن يكون "مؤمناً بقوميته الكلدانية"، مشيرة الى أن باب الانتساب مفتوح لكل الكلدان في العراق والعالم وفق شروط محددة أهمها أن لا يحمل المنتمي اجندات سياسية أو حزبية .

وفي الشأن نفسه، صوتت الهيئة التأسيسية للمؤتمر بالاغلبية على النظام الداخلي المعدل وعلى ألاعضاء الاثنا عشر للهيئة العليا المؤقتة والتي أنتخب منها بالاقتراع السري رئيسا للرابطة ونائبه
وسكرتيرها وامين صندوقها على أن تتولى هذه الهيئة وبصلاحيات تامة رئاسة الرابطة لسنة واحدة فقط لغاية أجراء أنتخابات جديدة، فضلا عن عدم أمكانيتها باجراء أي تعديل على النظام الداخلي .

وكانت الجلسة الصباحية للمؤتمر شهدت التوصل بعد جدل طويل الى اتفاق على تحديد الهيئة العليا المؤقتة بخمسة أعضاء وممثل عن الكنيسة، الأ ان أعتراضات المشاركين على الية الانتخاب وعدد أعضاء الهيئة القليل  دفع الى الغاء الاتفاق الأول بدعوة من البطريرك ساكو اثناء الجلسة المسائية واجراء تغيير كلي عبر توسيع عدد اعضاء الهيئة العليا وأختيار الية جديدة للانتخاب مقبولة من الجميع والتي أثمرت عن أنبثاق الهيئة العليا المؤقتة .

وضمت الهيئة العليا المنتخبة كل من صفاء صباح هندي من كركوك رئيسا وجمال قلابات من أمريكا نائبا له ودمنيك كندو من سويسرا سكرتير الرابطة والدكتور أمانج فرنسيس من أربيل أمينا للصندوق بالاضافة الى الاعضاء ظافر نوح من بغداد ومعن شليمون من دهوك وليلى أمير من الاردن ويوحنا بيداويد من استراليا ومنير هرمز من كندا واديب توما من المانيا وبيفن نوري من بلجيكا وسلام مرقس من فرنسا، فضلا عن الاب بولص ساتي ممثل عن الكنيسة للمتابعة .

وعبر رؤوساء الكنيسة عن شكرهم وتقديرهم للمشاركين في المؤتمر لأصرارهم على بناء هذه الرابطة التي أعتبرها البطريرك ساكو في تصريح صحفي مع "عنكاوا كوم" بأنها تجربة تستحق العناء من أجل تأسيس الرابطة الكلدانية، معربا عن شكره للمشاركين في المؤتمر ولمن ساهم في مقترحات لانضاج فكرتها.

فيما أشاد المطران ابراهيم أبراهيم في كلمة له بالعمل الجبار الذي أثمر عن ولادة الرابطة الكلدانية والتي وصفها بالصعبة بعد مخاض عسير، مضيفا " لكن في الاخير انجبت ولدا جميلا ويتوجب علينا أن نكمل مسيرة الرابطة وأن نكون مخلصين لما حققناه من انجاز كبير لنشر الوعي الكلداني دون خوف" .خاتما كلامه بتحية الشعب الكلداني .

من جانبه، أعتبر رئيس الرابطة صفاء هندي في تصريح ل"عنكاوا كوم" تكليفه بالتاريخي ومسؤولية ثقيلة مع ولادة الرابطة الكلدانية في ظل مرحلة حرجة تتطلب بذل المزيد من الجهد لخدمة الشعب الكلداني، مبينا أن من اولويات عملهم في الهيئة العليا المؤقتة فتح فروع للرابطة في بلدان تواجد الكلدان وانتخاب رؤوساء لها فضلا عن تشكيل اللجان المركزية الدائمة للرابطة والتهيئة لعقد مؤتمر شامل بعد عام لانتخاب هيئة جديدة مدتها اربع سنوات .

وشهد ختام المؤتمر مبادرات داعمة ومشجعة عبر تبرعات مادية لأمانة صندوق الرابطة بلغت قيمتها 60 الف دولار ، اذا تبرعت البطريركية الكلدانية بعشرين الف دولار وخمسة الاف من البطريرك ساكو شخصيا ومثلها من رئيس الرابطة الجديد بالاضافة الى عشرة الاف بأسم مطرانية مار توما في امريكا وعشرة الاف من ابرشية اربيل للكلدان وخمسة الاف من ابرشية كركوك واخرى من المطران شليمون وردني .

وعن انطباع المشاركين في المؤتمر، أشار قيس ساكو القادم من أمريكا أنعقاد المؤتمر بممارسة جديدة للشعب الكلداني وأستطاع من خلالها أن ينشأ لاول مرة مؤسسة عالمية مدنية سيكون لها دور كبير في الدفاع عن مصالحه القومية والثقافية والانسانية في العراق والعالم، لافتا الى أن جلسات المؤتمر سارت بشفافية مع مراعاة التعبير عن الرأي في التصويت على نظامها الداخلي.

واثنى ناظم سنحاريب القادم من بغداد على تعاون المشاركين في المؤتمر واندفاعهم العالي لولادة الرابطة الكلدانية، معتبرا تحقيقها بالانجاز التاريخي للشعب الكلداني، داعيا الى تلافي بعض الاشكالات للارتقاء الى مستوى الطموح من اجل  الحفاظ على غاية الرابطة المنشودة .